أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى علوان - فُسحَةٌ للتأمُّل (2)














المزيد.....

فُسحَةٌ للتأمُّل (2)


يحيى علوان

الحوار المتمدن-العدد: 3547 - 2011 / 11 / 15 - 09:47
المحور: الادب والفن
    


فُسحةٌ للتأمل

(2)


* اللهُمَّ أَعنّا على جَهالـةِ التَعميمِ بفَيضٍ منْ نعمَـةِ التَبعيض !

* لا تُبَدِّلْ أحلامـكَ ، حتى لو إضطَرَرتَ للنـومِ فـي غيرِ سريركَ !

* لا حاجـةَ بِكَ أَنْ تخلَـعَ نعليكَ عندَ بابِ الجحـيمِ !

* مَنْ يَدُلُّني بأَيَّـةِ فاصِلَـةٍ يُمكِنُ البـدءُ ، إذا كانَ الزمَنُ دائرياً ؟!

* فيما مضى علّمونا أن إفشاء السِرِّ خيانة ، لكنهم نسوا أَنْ يقولوا لنا بماذا
نُسمّي من يُفشي وطناً بأسره !!

* بعض الأحيان أُفكر بالأستسلام ! لكن نفسي تَعافَه إزاءَ الكثرة المتكاثرة
من المستسلمين والمنبطحين !!

* غيرُ صحيحٍ ما يُشاعُ عنه من غِلظة ! انا أعرفه جيداً . ما كان غليظاً في
أحكامه ... على نفسه !

* نصّابون كِبارٌ ، يتبعهم نصّابونَ صغارٌ ، أمرٌ عادي . أما إذا حدث العكس ،
فتلك هي الفوضوية بعينها !!

* لا أبهظَ من حقائقَ رخيصة !

* لا تَخلَـعْ مِعطَفَ الأمـلِ ، حتى فـي جهنَّم !

* فضيلةُ العِِنّين (جسدياً أو فكرياً) أنّه يستعصي على الغواية !

* ليست هناك مذمّةٌ لكاتبٍ أكثر من أن يُقال عنه :" ما كان سيئاً مثلما كَتَب" !

* مسكينٌ حقا ً! حقّقَ كل آماله !!

* لا تمحو السطورَ إكراماً لما بينها !

* كان أميناً لسيده مثل كلب ، لذلك عومِلَ ككلب !!

* حتى المُدجّن من الضِِباع ، يعتاشُ على الفَطيسة !

* لا تقبَل بأي تاجٍ ، لأنه سيفضح مَقاسَ رأسك !

* عسى أَنْ يرتكبَ الخطأ غلطةً ً فتصلُح ُ الأمور !!

* باعَ نفسه لكلا الطرفين ، كي لا يُتّهم ب"الأنحياز" لأحدهما !!

* كبشٌ واحدٌ يقودُ مجموعةً من الخِراف ، قضيةٌ مألوفة . ما رأيكَ
بقطيع من الكباش لا يتبعها خروف !!

* ليسَ صحيحاً ما يُقال عنه من جُمودٍ ! فقد تأكّدَ لي أنَّ ضيقَ اُفقه قد إتسع !!

* صحيحٌ كلنا في قارب ٍ واحد . لكنّنا لا نزالُ نُجذّف ، في وقتٍ رمى الآخرونَ
صناراتهم وتمدّدوا مُسترخينَ !

* لا يُمكنك قول شيء دون المجازفة بأن يكون ثمّةََ أَحمق ما قد قال الشيء ذاته !

* على اليوتوبيا أن تُسرع في المستقبل كي تلحقَ بالواقع !!

* " لا أبيع نفسي " صرخ بحدّة ، ثم أردف ..." بهذا الثَمَـن " !!

* مرة سألتُ صديقي سي مصطفى" يُقال أن السياسة فنُّ الممكنات .
تُرى ماهي حدود الممكن ؟ "
رماني بنظرةٍ ثعلبية وقال " أن تُطيعَ الرحمان بطريقة لا تُزعج الشيطان"!!
قلتُ " ولكن كيف يمكن ذلك؟!"
قال " الله غالِبْ ! دَبّر راسك !"


* حقيقةٌ تفقأ العين ، ...حتى الكريمة !

* " هل يُمكن صناعة مُربَّى من الأحلام؟" سأل الأول.
" طبعاً ! اذا أضفتَ لها شيئاً من الفواكه والسكر!" اجاب الثاني .

* نحتاجُ الى إيقاعاتٍ أُخرى ، كي يبدو الأبتذال معها نشازاً !

* لا ينتهي الطريق ، حتى إذا أنفجر الهدف !

* البانتوميم ، ردةُ فعل على مستوى النص !

* أتدري ما هو أسوأ من ذئب بجلد حَمل ؟
...................
حَملٌ يعوي مع الذئاب ..!!

* إذا كان كلاهما شر ، لماذا تُبرّر أختيار أحدهما على أنه "الأهون"؟!

* لا يُغريَنّكَ طول وقوفه ! فانه ، مثل عمودٍ ، أكسلُ من أَن يقومَ إذا سَقَط !!

* كان هناكَ خروفٌ يحيا راضياً في حظيرته ، حتى جاؤوا ذات مرة وإنتزعوه
منها عنوة . راح يصرخ ويرفس مخافةََ أن يذبحوه . إزداد رعبه عندما شدّوا
وثاقه وطرحوه أرضاً ....
جزّوا صوفه وتركوه !

أنتشى ، غيرَ مُصدّقٍ أنه ما زال على قيد الحياة !

راح يركض ويقفز بخفة ومرح .

مضت فترة من الزمن ، حتى جاؤوا وانتزعوه من الحظيرة مرة أُخرى .
لَمْ يَفعلْ شيئاً ظنا ً منه أنهم سيجزّون صوفه......

جَـزّوا رقبتَه !...


وهكذا أخطأ الخروف مرتين !!




#يحيى_علوان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فُسحَةٌ للتأمُّل
- افتراضات
- هي دورةُ الأشياء ..
- مَقاصيرُ نُصوصٍ
- أَحزانُ المَطَرْ
- غوغاء!
- مُرافَعة
- كابوس
- هيَ قََطْرةٌ ... ليسَ إِلاّ !
- تِينا ، إمرأةُ المَحَطّاتِ !
- لِمَنْ يَهمه الأمرُ ...
- طائرٌ لَعوب
- مُعضِلَة
- إلى مُلَثَّم !
- يتيم (3)
- فصل من كتاب (2-3)
- يتيم
- سَجَرتُ تَنّورَ الذكرى
- كتاب - حوارات المنفيين -
- كتاب - أَيها القناع الصغير، أَعرِفُكَ جيداً -


المزيد.....




- “بيان إلى سكان هذه الصحراء”جديد الكاتب الموريتاني المختار ال ...
- فيديو جديد من داخل منزل الممثل جين هاكمان بعد العثور على جثت ...
- نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
- قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...
- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...
- اللغة العربية في طريقها الى مدارس نيشوبينغ كلغة حديثة
- بين الرواية الرسمية وإنكار الإخوان.. مغردون: ماذا يحدث بالأر ...
- المؤرخ الإسرائيلي توم سيغيف: الصهيونية كانت خطأ منذ البداية ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى علوان - فُسحَةٌ للتأمُّل (2)