فادي البابلي
الحوار المتمدن-العدد: 3537 - 2011 / 11 / 5 - 20:27
المحور:
الادب والفن
كَيفَ بي أحيا .. وَأنا العِراقُ الغَريبُ ..
عِشتُ الزَمان لاجِئاً .. وَعِلَتي ما لَها طَبيبُ ..
أبكي وَالدَمعُ يَشتَكي .. كَفاكَ تَقضي اَلليلَ نَحيبُ ..
قُم أنهض وَأستَفق .. انَ أمرَكَ لَعَجيبُ ..
تَرحَمُ بِحالِ عَدوِكَ .. وَكأنكَ جَساسٌ وَهوَ كُليبُ ..
أفرح يا ذا الفُرتَينِ .. فَما بِكَ شيءٌ مُعيبُ ..
فَانتَ عَريبنُ العُروبةِ .. وَزئيرٌ بِصَداهُ مُهيبُ ..
أنتهى زَمان ُ الخُضوعْ .. وَيكفيها نَخيلنا التَعذيبُ ..
أغسِلْ بِماءِ الفُراتِ .. وَجهَ العِراقِ الشَحيبُ ..
وأذكُر غَدرَ الَمسيحِ .. وَقَولوهُ فَوقَ الصَليب ُ ..
اِغفِر لهم يا ابتي .. لاِنَهم لا يَعلَمونَ ماذا يَفعَلون
#فادي_البابلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟