نوري ابو رغيف
الحوار المتمدن-العدد: 3532 - 2011 / 10 / 31 - 23:51
المحور:
الادب والفن
لكِ هذا الصباحُ الى آخرِ العمرِ
والليّلُ والعشبُ واللفتةُ المشتهاة
عسجدُ الروحِ نيرانُها
شهقةُ السوسنِ المتوحدِّ
كبرياءُ النخيلِ وزهوُ الفرات
لكِ شهدُ الاسرّةِ
عنفُ الشبقْ
والقصائدُ حمقاءُ يا حلوتي انها تحترقْ
لكِ كليَّ إن شئتِ ابقي ارتعاشي نبضَ الأبد
وان شئتِ فارمي بي لهاثا
يلمُّ خواءَ الأزلْ
و(كن)ِ التي لم تُقلْ
لكِ هذا الصباحُ قبلْ
برؤى احمقِ الشعرِ هذ وثغرِ الجُملْ
لك هذي المهابةُ
والعطرُ
قندُ الزهورِ يذوبُ على شفتيك
ويخضرُّ موتي
شبقا من رؤى مهلكةْ
ما بين جنحيَّ أنتِ
نحلةُ ملكةْ
ويعسوبُكِ الغرُّ بذَّ الفحولَ اليكِ
واختار موتا بهيّا على شامتيكِ
من يطاولُني في اندفاعي
وأسرارِ صوتي
وقد اخترتُ موتي
بين الرخامِ فحيحُ الانوثةِ
فوق القبابِ بساتينُ تين
شفاهٌ
شرابٌ
شراعٌ
شهوةٌ .......................
أيُ شين
جسد من متاهة عشق المشيئة
للهائمِ في كل وادْ
كلمةٌ باتساع بلادْ
اكتبي اسمكِ الآن .................................
#نوري_ابو_رغيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟