امجد محسن القريشي
الحوار المتمدن-العدد: 3522 - 2011 / 10 / 21 - 01:46
المحور:
الادب والفن
لقاء ٌ قتيل
على متن الغمامة .. كان الرحيل
لذكرى ممتلئة بالحنين
الليل .. يمضي لنهاية مقفرة
استبق ألذكريات .. أطرق ُ ابواب السنين
الارق الندي يجمع ُ خيوط ليل ٍ آخر
يترأى أمام حدقات العيون
يرسم ُ خارطة المستحيل
على وجوه ٍ مكفهرة
في الاعماق تسكن ُ الجروح
لتحيي جذور الاسى من غياهب الصمت
تخترق ُ الاحشاء
تغفو للحظات على وتر الامل المستقيل
بجنون ٍ .. أحاول
أن لا أجرح الذكريات
أصحو على دفة الوجــد
فأبصر ُ وجهك ِ يتبع ُ كل التفاصيل
إيغالي في الرحيل
سيجعل ُ الذكرى سطورا ً
للحكايا الساهرة بأضلعي
ليقرأني شوقا ً
يعكس ُ مرآة صمتي
وجهك ِ
يكتب ُ اسمك ِ في قاع روحي
يغزو الحنين أدمعي
في مدني المستباحة
رسمك ِ ينام ُ في فظــاء ألجفن
لُيسقيه ألسهاد
قطرات دمع ٍ
ترحل ُ بي لدنيا من الاشواق
حاملا ً أشعاري .. أوراقي
لأعيش وقع ذكريات
سقت كوؤس الرحيل
أسندبادك ِ أنا ؟
الذي أضاع مقله عينه
في ليل ٍ بهيم
ضاعت بين الدروب سنينه
العودة ُ شيء ٌ مستحيل
أرتضيت الوحدة
لذكراك ِ اتامل ُ !!
متى يحين اللقاء
بعد الرحيل .
#امجد_محسن_القريشي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟