قصائد:رافلة في دمي..استدارة..تنهضين

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 17 - 09:32
المحور: الادب والفن
    

رافلة في دمي

منتظرة بعيونها الذاهلة
لها فيض حزن على الاهداب
كما الضياء يتخلل الظلال
السكرى
بأحلامها تقف على اقمار
لها شكل خريفي
في الاشعار
....................
استدارة

مغسولة بين اجنحتي الكسيرة
مفعمة بحلل على الثديين
مدلاة بمليون زنبقة وأزهار
معطرة بشهوة الكستناء والصباح
موشحة ببساتين الكرمل
اعذب من جسد انثى البياض
على دفاتري
مرفوعة الى سماء اليفة
ترتبك في وجهي
لا يأس يصنعكِ
بل نهار على الاحلام
أنتِ كما مهرجان الرقص
المعطر بالسماء
تناممين في دمي كل الوقت
بلا استئذان
.......................................
تفيضين

تترقبين مصبات خريفي
فتنبسط اساريركِ
تتنزهين في ارضي القاحلة
فتنبت اغصانكِ كما السراب
انتِ نهر لاموز
بصمته تتجذرين
عند خلقي
يا صبية تشتعل في جسد بلا زمن
هل تعيدين خلقي من عدم
يا صبية تنثر اناشيد حسنها
كأقواس قزح
في كل مكان على دروبي
فوق حبال جلبتي وهديري
هناك
قامتكِ
فيض انوثتكِ
تغنين من ماء
في ماء
على جسدي السائح
فوق العدم
.........................
لييج - بلجيكا
تشرين الاول 2011

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات