أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عيسى الجبر - على ابواب الهزيمه














المزيد.....

على ابواب الهزيمه


علي عيسى الجبر

الحوار المتمدن-العدد: 3518 - 2011 / 10 / 16 - 23:09
المحور: الادب والفن
    


على فراش الشمس تلهو في ضفيرتها المدينه
وعيون صقر ترقب الموتى
ونافذة حزينه
وكلاب صيد أشبعت من دم الاحياء
شهوتها اللعينه
وصراخ أمي الثكلى
يكاد يوقض القتلى
ويحك لاترافقهم , تعال
الليل عاد وماعاد الرجال
من القتال
وصراخ أمي لايزال
كعيون صقر ترقب الموتى
كزلزال
تعال لاترافقهم ,تعال
عشتار والاشباح والدم والهزيمه
الحبر والتاريخ والجيف الرميمه
في جنة الخراب واليباب والضجر
تقرع على ابوابها الطبول
ليرقص الغجر
الموت في الحقول
والنشور في المطر
وصراخ امي يقتفي الاثر
من سور الى سور
ومن باب لباب
قابيل يبحث في التراب
عن حضرة الرب
وعن وكر الغراب
اطعن بخنجرك المخضب بالضغينه
وجه السراب
واكشف نواياك الدفينه
فالليل ياقابيل عاد الى المدينه
عبر رعشات السكينه
حملته اجنحة الخفافيش الضريره
عصرته غيمات تعربد في دجاه
بلا بصيره
رفعته ايد الريح يلهث
في لظى شمس الهجيره
الليل ياقابيل عاد الى النزال
وصراخ امي لايزال
يطارد الموت والاسفلت والظلال
تعال ....
لاترافقهم , تعال



#علي_عيسى_الجبر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى ابنتي دانيه
- أغنيه للسلطان
- الى منفى ألحياة مره أخرى
- منفى ألحياة
- طائر النار والحجر
- خنجر الموت الصموت
- حبيبي
- دائما أنت
- أغنيه للطغاة
- في وجه رئيس الرؤساء طار حذاء
- الذئب والمؤامره
- التحفة المخفيه في المنطقه المحميه
- تذكرته
- موتي الجميل
- ألآخر
- أغنيه للطاغوت
- أغنيه للموت
- حنون والصنم
- فرهود المسنود
- المحروسه


المزيد.....




- فيديو جديد من داخل منزل الممثل جين هاكمان بعد العثور على جثت ...
- نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
- قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...
- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...
- اللغة العربية في طريقها الى مدارس نيشوبينغ كلغة حديثة
- بين الرواية الرسمية وإنكار الإخوان.. مغردون: ماذا يحدث بالأر ...
- المؤرخ الإسرائيلي توم سيغيف: الصهيونية كانت خطأ منذ البداية ...
- دول عربية تحظر فيلما بطلته إسرائيلية


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عيسى الجبر - على ابواب الهزيمه