علي مولود الطالبي
الحوار المتمدن-العدد: 3500 - 2011 / 9 / 28 - 12:58
المحور:
الادب والفن
حانَ موعدُ الإفطارِ ،
فأذنَ : اللهُ و الأمة العربية أكبر !
فغص باكيا ...
وباتَ الناسُ صيام
***
كلما كتبَ في الطبشورِ عراق
سالتْ السبورةُ دماءً
...
وذاتَ مرةٍ حاولَ خطها بسبابتهِ ..
تمْ قطعُ السبابة وعلقوها له على ذاتَ الجدارِ
***
كتبَ على الجدارِ ...
المسؤول خان الله
قبلَ أن يهربَ
خرَ الجدارُ ساقطاً
***
حتى الشمس تعلم انه قبل قهوة الصباح يقبلها
ليذه الى الدوام ... ومرة لم يقبلها ،
استغربتْ ،
حين التفتتْ ، ...
وجدتهُ تاركا فمه لها
#علي_مولود_الطالبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟