الموقف عن مجزرة بشت آشان 1/ آيار 1983 ..!

شوكت خزندار

الحوار المتمدن-العدد: 3441 - 2011 / 7 / 29 - 16:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الموقف عن مجزرة بشت آشان 1/ آيار عام 1983 .. !
تمهيد :
قبل التوثيق في مادة مستقلة لاحقاً ، عن كيفية التنازل لعدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي لدم شهداء بشت آشان في 1 آيار عام 1983 لقاء راتب تقاعدي بدرجة وزير من قبل السيد جلال الطالباني لهم ، أود الاشارة لما جاء في الغلاف الأخير لكتابي ( سفر ومحطات ) من قبل الناشر لقراء الحوار المتمدن أدناه نص لكلمة الناشر :
+++++++++++++++
كتاب سفر ومحطات :
( الحزب الشيوعي العراقي ... رؤية من الداخل )
المؤلف : شوكت خزندار
الطبعة الأولى 2005
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف
توزيع : دار الكنوز الأدبية
بيروت ـ لبنان
ص . ب : 7226 ـ 11
تلفاكس : 739696 ـ 1 0
إهداء
إلى الذين ساروا على درب الشوك ، درب
الحرية والديمقراطية ...
إلى الشهداء والاحياء من الشيوعيين الذين
اكتووا بنار الإنتهازية المقيتة ، إلى الاجيال
القادمة من المناضلين ...
مع الأمل بزمن جميل .
***
كلمة الناشر على الغلاف الأخير : سفر ومحطات
( الحزب الشيوعي العراقي ... رؤية من الداخل )

يسجل عضو الحزب الشيوعي العراقي الاستاذ شوكت خزندار تجربته الطويلة في الحزب ، والادوار الكثيرة والكبيرة التي قام بها في مراحل العمل السري والعلني، بالاضافة الى تجربته في المهجر ، وعلاقته مع الكثير من المناضلين العرب .
ولا يقتصر الأمر على تسجيل التجربة الخاصة له كمناضل أختار طريق الشيوعية للخلاص من الظلم الطبقي والقومي ، وانما يسجل انطباعاته عن كثرة من قادة الحزب الشيوعي الذين تربعوا مقاليد القيادة وحقيقة الادوار التي قاموا بها ... وكيف سار الحزب في ظل قيادتهم صعوداً أو هبوطاً في الخمسين عاماً المنصرمة ، حتى وجدوا أنفسهم على قطار أمريكي ل " تحرير " العراق من طاغية وضعوا أيديهم معه في فترة تاريخية حرجة ...
يسجل المؤلف المنعطفات الخطرة التي مر بها الحزب الشيوعي العراقي منذ انقلاب شباط 1963، والانقسام الكبير في الحزب بين يمين ويسار عام 1964، ثم تهافت القيادة على الالتحام بالسلطة في ظل حزب البعث العربي الاشتراكي،والعلاقات التي نسجها عدداً من قادة الحزب مع اجهزة السلطة السياسية والامنية على حد سواء ... مما يراه مفسراً للمواقف غير الصائبة التي اتخذها الحزب في ظل القيادة السابقة والراهنة ..
وتميزت هذه المذكرات بسمتين اساسيتين هما ، دعم ما هو مطروح من الحقائق بالوثائق التي توفرت لديه بحكم مسؤولياته التي مكنته من الاطلاع على قضايا غاية في السرية ، والميزة الثانية انه يطرح دور المسؤولين الحزبيين بصراحة تبدو حادة وصارمة وبدون أية مجاملة ،تعبيراً عن إخلاصه وحرصه على مصير الحزب ، وعمق الألم وخيبة الأمل فيما آلت اليه أمور الحزب في الوقت الحاضر.
كتاب لا يستغني عن قراءته من يتابع الوضع العراقي المعقد في ظل الاحتلال الامريكي ، أو من يريد دراسة تجربة الحركة السياسية العراقية ودور الحزب الشيوعي في القرن المنصرم .
الناشر

#شوكت_خزندار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات