مزبلة التاريخ - هى ازبل ما يكون- يرجى من- القارىء ان يضع -من يراه مناسبا- من القادة والزعماء - فى - مزبلة التاريخ

علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3414 - 2011 / 7 / 2 - 19:58
المحور: كتابات ساخرة
    

ماهى سعة مزبلة التاريخ ؟
وكم تسع ؟ والى اين يذهب من يكون فيها ؟ الى جهنم مثلا الى المحرقة -- هل سكان جهنم هم من فى مزبلة التاريخ؟ المزبلة متجددة مع كل حدث وهل تتسع وتمتد بامتداد التاريخ وهل ستسع لكل الطغاة وعصاباتهم هذه المزبلة ؟ هل ستسع لكل المجرميين بأعتبارها مثقولة من الاسفل باتجاه المحرقة ؟
ذهب إلى مزبلة التاريخ -، سيذهب إلى مزبلة التاريخ -، إلى مزبلة التاريخ ،- كلمات رنانة تقال بحق أشخاص خلفوا مجازر إنسانية ورائهم ، ما هي مزبلة التاريخ ؟ هل هي وهم ؟ شيء معنوي ؟ شيء لا وجود له ؟ كلا ! إن مزبلة التاريخ حقيقية ، وتضم ملايين الأشخاص ، بل مليارات البشر ، بل إن شئت فقل : تضم غالبية البشر منذ عهد- آدم عليه السلام ،- إلى يومنا هذا ، إن مزبلة التاريخ تحتاج إلى دراسة دقيقة ،- وتعاريف واضحة ، ونظريات صحيحة ، لذا دعونا نتجول معا في مزبلة التاريخ ، كيف نشأت ؟ ما عملها ؟ كيف هي خصائصها وصفاتها ؟ من ساكنيها ... إلى آخر الأسئلة المتعلقة بهذا المصطلح الجديد القديم .

التاريخ ومزبلته-- وياله من اسم-- وياله من مكان

مكان مساحته تعادل مساحة مجرتنا ، أو أكثر قليلا ، وكل لحظة في اتساع عظيم ، فيه أماكن ، وحياة أخرى لا ندرك معناها إلا عندما نرتحل إليها ، عندها ستصبح هذه النظريات التي وضعتها ، حقيقة مصدقة ، إن التاريخ له نظامه ، له أحكامه ، له آلية حركته -، له سكانه وحراسه ،- - في عالم التاريخ ، إنها رحلة مميزة ومشوقة ، لعلنا نبرمج أنفسنا في أي مكان في التاريخ سنسكن .

التاريخ ذلك العالم الفسيح - ،-، من يدخله لا يخرج إلا منه -هذا إن خرج - ، أما من يدخله - فيدخله كل ميت مات من عالم البشر ، يدخله كل من انتهى أجله ، يدخله كل من نسيه الناس وإن لم يمت ، يدخله كل من أصبح في عداد الاموات ، وإن كان حيا ، والتاريخ -- مكون من ثلاث مناطق فقط ، لا رابع لهم :

1. ذاكرة التاريخ ، وهي مكان المخلدين من الصالحين والمصلحين ، الذين يذكرهم الناس كل يوم ذكرا حسنا ، يشغل هذا المكان - الذاكرة -- التاريخ ،، -، وهذه المنطقة في نهاية التاريخ ، ما ميزتها - إن ميزتها كالجنة للمؤمنين ، فهي جنة الاموات يكافئون فيها على ما عملوه في دنياهم ، وما هي مكافئتهم ؟ ذكر الناس لهم ذكرا حسنا ،

الثانية : تسمى المنسيون- أو المنطقة المنسية - وهي مكان كبير يشكل نصف مساحة عالم التاريخ ، مكان كالصحراء لا ظل فيه ولا ظليل ، من يدخله يموت من وحشته ، لكن من ساكنيه ؟؟ إن ساكنيه هم الذين نسيهم العالم ، ماتوا واندرسوا من العقول ، الذين ولدوا وماتوا ولم يسمع بهم أحد ، الذين لم يكن لهم تأثير في البشر ، الذين إن غابوا غاب ذكرهم ، وإن حضروا غاب ذكرهم أيضا ، فهم يشكلون صفرا إلى اليسار ، -
الثالثة -- والمميزة والمهمة --: مزبلة التاريخ --، ويا له من اسم ، ويا له من لقب ، ويا له من مكان ، تتصدر هذه المنطقة بوابة التاريخ ، في تقع في قبالة الباب العظيم - باب التاريخ -، وتشكل باقي مساحة عالم التاريخ -، من يدخل عالم التاريخ سيمر حتما من هذه المنطقة ،- وفيها الحساب العسير ، كما أن فيها العذاب الأليم ، من ساكنوه ؟ زبالة البشر من الشياطيين الملاعين والمجرمين ، قل ما شئت بحقهم ، فكل كلمة تقولها ستصبح سهما يغرز في قلبه --

مزبلة التاريخ المعاصرة وسكانها
:
أصبح لها شأن كبير في عصرنا الحاضر ، لكثرة روادها من العرب والغرب والشرق والجنوب والشمال -، فلنبدأ معا باسم الله في التجول فيها.
هى مكان كبير في عالم التاريخ ، يقع بعد بوابة التاريخ مباشرة، ويمتد مسافات شاسعة يمنة ويسرة ، وهي مكان لاجتماع أراذل البشر ، ومجرمي الخلق.
يسكن مزبلة التاريخ كل أراذل البشر ، ومجرمي البشر ، وسفاكي دماء البشر ، وكل من له سجل تاريخي حافل بالدمويات والأفعال القبيحة ، كل من تعلق بدرب الشيطان وأبى أن يتركه ، يسكن المزبلة كل من قرفه الناس ، ودعا عليه الصالحون ، ومقته الخلق ، وكرهه البشر ، يسكنه كل من كان في فعله تكبر أو تمختر ، كل من كان يخافه الناس لسطوته وبطشه ، كل من كان بعيدا عن الحق كبعد الشمس عن القمر ، نعم هؤلاء هم سكانها ، وليس لسكانها أي علاقة بالدين ، فكثير ما يسكنها المسلمون ، كما يسكنها الكثير من المسيحيين واليهود والهندوس وآخرين، ولا مجال لوصفهم أبدا ، فإحصائهم يحتاج لمجلدات

وصف المزبلة

لكي نصف هذه المزبلة ، علينا أن نتخلى عن عواطفنا قليلا ، لأن الوصف كفيل أن يحول القلوب إلى دماء جارية ، ويذيب أقسى الصلب ، هذا الوصف عبارة عن وصف دقيق لكل شبر من هذه المزبلة.
أول ما تدخل هذه المزبلة ، سترى أن ما يميزها هو الرائحة العفنة الخانقة كرائحة المزبلة التي تقع في حي الفقراء والمساكين ، كما سترى ذبابا بحجم الحمام وفي جسمه ملايين الأشواك التي يغرزها في وجهك فور رؤيته لك ، عدا ذلك سترى الفئران تجري وتركض ، كل واحدة منها بحجم الديك ، وفي أنيابها سم لامع ، تأتي متشوقة لغرز أنيابها في رجليك ، حيث السم كفيل أن يقعدك مشلولا إلى الأبد ، كل هذا يهون أمام المنظر التالي ، المتمثل في قطيع من الوحوش البرية ، كل منها بحجم الأسد العملاق ، تركض أمامك بسرعة هائلة لتفترسك افتراسا وتنهش لحمك نهشا ، لكن هل تظن انك ستموت مرة أخرى بعد هذا العذاب ؟؟؟ لا ، بل إنك ستتشكل من جديد ، لترجع إلى البوابة ، وتعيد الرحلة السابقة من جديد ، وهلم جر ، نعم كل لحظة تعيد سابقتها ، هذا إن كنت من أراذل الخلق ، أما إن كنت ممن سواهم ، فستنجو بعد عدة ملايين من نهش الوحوش وغرز السهام والسموم في جسدك


اختر - شخصية --اواكثر- تضعها - فى مزبلة التاريخ ..مع تبيان السبب او الاسباب للاختيار
1-
2-
3-
شباب -الثورة المصرية - وجدو هذه -- الاسماء فى - مزبلة التاريخ

بعد ان - شرع الشباب والثوار فى- ميدان التحرير-- فى تنظيف الميدان والشوارع قاموا -بكتابة كل اسماء واقطاب ومنافقى النظام السابق على اواراق ووضعوها على المخلفات التى تم جمعها من الميدان ,,-- ليدخلوا مزبلة التاريخ - و هم
حسنى مبارك , عمرو سليمان ,احمد نظيف ,انس الفقى, صفوت الشريف,جمال مبارك,علاء مبارك,سوزان مبارك,احمد عز,زكريا عزمى,حبيب العادلى,سامح فهمى,مفيد شهاب,احمد شوبير,عادل امام,خيرى رمضان,حسن يوسف,سماح انور,غادة عبدالرازق,عمرو اديب,فتحى سرور,نشأت القصاص,شمس البارودى,عبداللة كمال,عبداللطيف المناوى,حسن شحاتة,هانى رمزى,ابراهيم حسن,حسام حسن,تامر حسنى,عمرو دياب ,سيد على ,كرم جبر, هناء سمرى,عماد الدين اديب,يسرا,الهام شاهين,شيرين,امام عثمان,مجدى الجلاد,اسامة سرايا,محمد على ابراهيم,ممتاز القط,خالد الغندور ,,وغيرهم الكثير والكثير من المنافقين وارباب النظام المخلوع .
لقد طلبنا من الامين على مزبلة التاريخ - بنداء - عاجلاً الى وجوب - توسيع موجودات المزبلة بالسرعة الممكنة- أو توسيع حدودها لتكون قادرة على استقبال الاعداد الغفيرة من الساقطين في السياسة والتاريخ وعلم الاخلاق والجغرافيا والفلسفة والاجنماع وسوء الادب.

#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات