حميد ابو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3414 - 2011 / 7 / 2 - 01:51
المحور:
الادب والفن
يا عطرَ أزاهرِ الشمالِ ويا نخلَ ضفافِ دجلةَ والفراتِ تقبَّلوا صوتي نداءً للحياةِ
مِـنْ أجـلِ أنْ يبـقى الـعـراقُ بـلادَ أبـناءِ الأشـاوسِ والأكـارمِ والأبـاةِ
ثـوروا معي ضـدَّ الـمـظالـمِ والـمـفاسـدِ والمناويكِ الجـناةِ
ثـوروا عـلى رمـزِ التخـلـُّـفِ والعـمالةِ للطـغاةِ
وتـذكَّـروا أنَّ الـمـذلـَّةَ فـي السـكـاتِ
عـنْ ظـلـــمِ أوغـادٍ زنـاةِ
رُسُلِ المماتِ!
أنـتمْ جنودي
أحـفادُ مِـنْ ظهـرِ الجدودِ
أنـتمْ ملاذي في الخلاصِ مِنَ القرودِ
والعـيشِ في حـضنِ السـلامِ بلا رقـابةِ أو قـيـودِ
أنـتمْ سلاحُ الشعـبِ في درءِ التلوّثِ والتواصلُ في الصمودِ
فـتـوكـَّـلوا عـنّا حماةً لـلـنقاوةِ والـتعايشِ في محـبَّةِ أهلِنا حـدَّ السـجـودِ!
عطرُ الأزاهرِ والتمورُ وحقُّ أيتامِ العراقِ هي القضاةُ
وهي التي ستقارعُ الجاني غداً ولها الطغاةُ
سينكـِّسونَ رؤوسَهمْ عاراً يباتُ
كالحقِّ يكسبُهُ السعاةُ
أهلي الأباةُ
آنَ الأوانُ
كي يرجعَ الحقُّ المهانُ
ويـغـادرَ الأوغــادُ أوطـانـاً تُـصــانُ
بالـدمِّ والشـهـداءِ مهـمـا طالَ في الـعـمـرِ الـزمانُ!
1 تموز 2011
#حميد_ابو_عيسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟