أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سيروان لُرزاده - ردّاً على (الونّانة) الثوينيّين (دعاة الحوار الحضاري!)















المزيد.....


ردّاً على (الونّانة) الثوينيّين (دعاة الحوار الحضاري!)


سيروان لُرزاده

الحوار المتمدن-العدد: 3405 - 2011 / 6 / 23 - 23:49
المحور: كتابات ساخرة
    


" قتل امرئ في غابة جريمة لاتغتفر
وقتل شعب كامل مسألة فيها نظر!"

لم ولا ولن يهمني أن يكون السيّد علي ثويني طويل القامة أو قصيراً ، أصلع الرأس أو كث اللحية ، أو أن يكون بروفيسرواً أو خريج مدرسة مكافحة الأميّة ،أ و أن يكون شيوعيّاً أو بعثيّاً أو شبيحيّاً أو مافيوياً أو ضالعاً في تفجيرات إرهابيّة ، وإنما يهمني حصراً ما طرحه في مبحثه (اللغة الكرديّة بين الثقافة اللسانية والسياسة القوميّة) الذي تناولته بالنقد اللغوي والمعرفي ؛ حيث تبيّن لي، وبرهنت أن مستواه (زفت) لغويّاً وأسلوبيّاً ومعلوماتيّاً ، بل يُعدّ في خانة الإنتحال ؛ لأن العلاّمة البحّاثة ثويني قد راكم فيه كمّاً كبيراً من المعلومات المستقاة من الكتب والمجلات والإنترت ، بينما لم يثبّت مصادره ومراجعه ، كأنما كتب نصّاً إبداعيّاً شعريّاً أو قصصيّاً أو مسرحيّاً نابعاً من عنديّاته ، وهذا ديدنه في أغلب كتاباته التي إطلعت عليها ؛ حيث يستقي المعلومات من هنا وهناك ، ثمّ يلصق الفقرات المقتبسة بعضها بالبعض الآخر بصورة تراكميّة غير مهضومة وغير مستوعبة وغير متمثلة وغير مؤلّفة بأسلوبه الأصيل ؛ فلا عجب إن سادت الإضطرابات والفوضى وشابت التناقضات أبحاثه وافتقرت إلى رؤية فكرية واضحة وموقف رصين إزاء المسائل والقضايا المطروحة ، وهذه هي السمة الفارقة لكتابات المنتحلين ولصوص الثقافة والفكر الدخلاء المتطفلين والطارئين على المشهد الثقافي المعاصر ، ويالأخص على صفحات المواقع والمنتديات الإلكترونية الكثيرة ، ولأن بيوتهم جميعاً من زجاج هش ؛ فلا أحد يسائل غيره: - " من أين لك هذا؟" ولقد وجدت أسطع مثال على إنتحال ثويني في هذا المبحث المتعلق باللغة الكردية ؛ فهو فضفاض مهلهل غير متماسك منطقيّاً يسوده التراكم العشوائي وغياب الموقف الفكري الرصين الواضح ، ولايجمع جامع فقراتها المركومة على بعضها البعض سوى التنفيس عن حقده العنصري الأعمى الدفين عبر الإستخفاف الشوفيني الفاشي بالأمة الكرديّة وتشويه تاريخها العريق ، وطعن أصالة وعراقة لغتها التي تمثل أهمّ أركان هويّتها الثقافيّة ، وكذلك التشهير بنضالها التاريخي المديد و رموزها البارزين كالزعيمين قاضي محمد و مصطفى البارزاني . وعليه إبتغيت إيصال رسالة إليه وإلى أمثاله وأشباهه الكُثر عبر تقييمي النقدي بأن يتعلّموا قبل كلّ شيء لغتهم القوميّة ، ثمّ اللغة الكرديّة ولهجاتها ، وأن يحيطوا بالأبحاث العلميّة المعمّقة المتعلقة بها ، ومن ثمّ يتصدّوا للإفتاء بشأنها. ولئن تمادى السيّد ثويني في غيّه مستهزئاً مستخفاً بالشعب الكردي ؛ فقد وجدت من حقي (تفليش) غروره الشوفيني وغطرسته وعجرفته (المعرفيّتين!) بلغة أدبيّة ساخرة وتهكّميّة ، حتى يكون عبرة لكلّ من يتطاول بعنصريّته الفاشية العمياء على شعبي المستضعف المناضل منذ قرون وقرون ؛ من أجل الحريّة والكرامة والسيادة الوطنية.
ومع ذلك لم يكن في حسباني أن يكون مقالي النقدي تسانوميًّاً مهيّجاً لحفيظة البعض من أشباه ثويني ، والذين وجدتهم كـ (الونّـانة : المجموعة المكرّرة للازمة الأغنية مع التصفيق بعد المغني أو المغنيّة) أجلْ ؛ لمْ أكن أتصوّر إطلاقاً أن مقالاً نقديّاً متواضعاً يطوّح ببروفيسور صنديد ورفاقه الأشاوس ؛ فينصبون مأتماً عاشورائيّاً يتعالى فيه العويل ويشتدّ اللطم ويتفاقم الشتم (الحضاري!) ناهيكم عن الوعيد والتهديد بمفردات وعبارات سبابيّة تغني (قاموس الحوار الحضاري المستخدم من قبل هؤلاء الدعاة المتنوّرين!) لاسيما المتوافرة في جعبة العالمين الفذين المبدعين المتألقين الدكتور صادق الكحلاوي و البروفيسور سوادي كاظم المسودن، المستقويين بـ (حق القوّة) ضد العبد الفقير إليه تعالى المستقوي بـ (قوّة الحق) من قبل ومن بعد. فكان مثلهم مثل " كناطح صخرة يوماً ليوهنها..." وما كنت أهدر سويعات من وقتي الأثمن من الذهب في الردّ على هؤلاء (الونّـانه) ؛ لولا تمادي أحدهم (وهو الترّفيسور المسودن سوادي) في إستفزازي بجمل وعبارات دونكيشوتيّة خادشة ، والله شاهد بأني قد (كظمت) سخطي كظماً قدر ما في وسعي ، ولكن لامناص فـ " على نفسها جنت براقش"!
وقبيل تناول بعض التعليقات بالنقد البناء ، لابدّ من تشخيص سماتها الرئيسة ، ألا وهي هروب كتابها الجبناء من جبهة السجال الحقيقي إلى مسارب بعيدة ، والنظرة الإستعلائيّة النابعة من جنون العظمة إليّ لكوني كاتباً غيرمعروف ، بل مجرّد قاريء مثقف في عرفهم ينغص على عرّابهم ثويني وعليهم هناء العظمة والشهرة ، والسمة الأخرى هي طغيان الترهات والإفتراءات و سيل الشتائم السوقيّة و بالأخص في التعليقات الدونكيشوتية الهزيلة للمدعو سوادي كاظم (رائد الحوار الحضاري بين أمم الأرض وشعوبها ومجرّة درب التبّانة!) ثم سمة الفقر المعرفي والفكري الطاغي عليها ، أي على التعليقات وكأنها ثرثرات زبائن في (جايخانه) أو (حانه) ؛ فلاعجب إذنْ ؛ إذا ما ضيّعوا لحاهم بين (حانه)و(مانه)! وبالأخص شيخهم (الجليل!) ثويني المفتقر للموهبة الأدبيّة الحقيقيّة ولمؤهّلات (فن الكتابة) لاسيما اللغة السليمة والأسلوب الخاص في لغته القوميّة ، بينما راح يدسّ أنفه في مشكلات ومعضلات اللغتين الكرديّة والتركمانية ، وربّما سيدسّه لاحقاً في مشكلات اللغات : الأمازيغيّة والباسكيّة والبلوجيّة والسنسكريتية والهيروغليفيّة والإسبرانتو.....!
* لاعلاقة لتعليق السيّد (مازن البلداوي) بصلب مقالي النقدي ولا بالمبحث المنقود ، و لأنني ذكرت في مقالي عنوان مبحث ثويني مقروناً بإسمه (اللغة الكرديّة بين الثقافة اللسانيّة والسياسة القوميّة) ؛ فلم أجد نفسي ملزماً بتثبيت رابطه الالكتروني ؛ حيث يمكن للقاريء أن يجده خلال دقائق في موقعيّ (الحوار المتمدن) و(الميترو) ثمّ إن أيّ كاتب حرّ في نشر مقاله في أيّ منبر يحسبه مناسباً ، وبالأخص إذا كان يتوجس من عدم ضمان نشره في المكان المعني . أمّا الأسلوب الحواري الحضاري المنشود فهو الذي يطغى فعلاً على مقالي ، حيث شخصت الأخطاء اللغوية والمعلوماتيّة وطرحت تصويباتها (زنقه زنقه) فلماذا تتفاجأ أنت وغيرك بأسلوبي الجاد الرصين هذا؟ وكان الصواب أن تكتب : " تفاجأت باسلوبك" وليس " تفاجأت...من اسلوبك" ثمّ هل أن اللغة ....طحين ، رمل ، باصطرمه ، طينخاوه ...لتقول : "...يتعلّق بمقدار معيّن باللغة الكرديّة "؟! فكان الصواب أن تقول : (جانب) مثلاً ، (مقدار) أمّا توقعي بخصوص نسبة عدد نفوس الكرد العراقيين في الإحصاء المزمع إجراؤه...بقرابة(39%) فمردّ ه الرد على السيد ثويني الذي صوّر الكرد على مدى مبحثه كأقلية وافدة طارئة، وليس بمطلب قيام الدولة الكردية. أتدري لماذا؟ لأن الدولة الكردية قائمة ثقافيّاً وإجتماعيّاً واقتصادياً بصورة شبه فطريّة منذ قرون طويلة ، ولاينقصها سوى إزالة الحدود السياسية المصطنعة بين أجزاء كردستان الممزقة بمباركة القوى العظمى الإمبريالية تكريساً لقيام الدول الموالية لها (تركيا ، العراق، سوريا وإيران) منذ مابعد الحرب العالمية الأولى. ومن ثمّ (أي بعد إزالة الحدود المصطنعة الهشة) تثبيت خارطة كردستان الكبرى على صفحات الأطالس .
* تعليق السيّد (رعد الحافظ) البلغ (177 كلمة) لايمت بصلة إلى مقالي ومبحث السيد ثويني ، رغم تساؤله" لماذا التشدّد في الحوار؟" حيث تبيّن دافعه جليّاً ، ألا وهو الدفاع عن د. علي ثويني واستغلال الفرصة للدعاية لبضاعته الخاصة ؛ فأتساءل : أ هذا إسهام في إغناء السجال أم على رنـّة " مصائب ثويني عند الحافظ فوائد"؟! وهنا يحق لي التساؤل: - ماعلاقة إقحامك لمرثية (سردشت..) في هذا السجال الخاص بموضوع لغوي ذي أبعاد تاريخيّة وجيوسياسية أيّها المتطفل الدخيل من أجل الشهرة؟!
* الدكتور (صادق الكحلاوي) الذي "أراد أن يكحّلها ؛ عماها" لايمت تعليقه بصلة إلى مقالي ومبحث السيد ثويني، وهذا يجسّد هروبه المخزي من حومة السجال الحقيقي ، بل راح يكرّس كلماته الـ (176) لمدح موقع (الحوار المتمدن) تملّقاً وتجسيراً للعبور إلى مديح حبيبه (البروفيسورالألمعي!) ثويني ومناقبه البهيّة وشهرته (الخيّامية) و(الشكسبيريّة) و(الدونكيشوتية) في الشرق الأوسط وأوربا والعالم قاطبة حتى قطبيّ كوكب الأرض! وراح يؤوّل (وهو لعمري مؤوّل يفوق ابن عربي وابن سبعين والفلاسفة الهيرمينوتيكيين المعاصرين!) يؤوّل (خادعاً نفسه ومفرّحاً إيّاها) حكمة (الحوار المتمدن) بنشر هكذا مقال (تاف!) ؛ بأن الموقع إنّما يتغيّا " تعرية بعض الأدعياء بالإنتساب إلى البشر وفضحهم امام الناس وبلسانهم..." ولئن لم يشف هذا التأويل الموهوم غليله ؛ فقد أطلق عويله الختامي المشحون باللعنة : " والأمّة التي لاتحترم علماءها مشكوك ببشريّتها "! وهنا لابدّ أن أهمس في أذنه: بأن الأمّة التي تحترم (الأدعياء النفاجين في مسوح العلماء ) مشكوك في بشريّتها ، بل هي صانعة المستبدين الفاسدين. وهكذا فضح الكحلاوي ضحالته في الحوار، وإيماناً مني بالإصلاح ؛ سأصحح إملاء سبع كلمات لـ ( سليل عدنان وقحطان) :
1- ورد عنوان تعليقه هكذا " الحوار المتمدن كلمتان لايكفي مجلدان تفسيرهم " والصواب: (لتفسيرهما) /
2- تكرر الخطأ نفسه في استهلال تعليقه "...مجلّدان تفسيرهما " والصواب : (لتفسيرهما) /
3- " مجرد النطق باءسم" والصواب : بإسم/
4- " ..يبداء بتمهيد" صوابها : يبدأ/
5- " وأقل ذالك " والصواب : ذلك/
6- " باءي لغة" والصواب : بأيّ /
7- " باءي معتقد " والصواب : بإيّ /
وإني لأصعق فعلاً من المستوى الهابط لهكذا (دكاترة !) من الأدعياء النفاجين المفتقرين إلى الحدّ الأدنى من مؤهلات فن الكتابة وأصول المناظرة بمقارعة الحجة بالحجة ! كهذا البروفيسور (ص ك) .
* سوادي كاظم : لقد ثارت ثائرته كأنّما استحالت جملي وعباراتي فليفلات لاذعة ولجت أوقابه التسعة ؛ فراح يرعد ويزبد ويهذي ويهدّدني بالويل والثبور كمن لسعه زنبور، بدلاً عن تناول مقالي و(تفليشه) مثلما (فلّشت) مبحث علاّمته الأثير ثويني ، ولكن هيهات ؛ فهؤلاء الخاوون الأدعياء النفاجون جبناء يفرّون من حومة الوغى ، ويكتفون بالنحيب واللطم والشتم ! فقد أهدر هذا السوادي الدونكيشوتي في ثلاثة ردود (544 كلمة) في الزعيق والنهيق والتلفيق والـ (فاق و فيق) دون أن يشفى غليله ، ثم راح يستبرزني في أيّ بلد ؛ مزهواً بحمله باسبورتاً أوربياً ؛ ممّا أضحكني (مشكوراً) ماشاء لي الضحك الذي خفف عليّ غمتي في " بغداد مبنيّه ابتمر فلّش و كلْ خستاوي" إذ تذكرت نكتة فنتازية سمعتها في إيران في سنوات قادسيّة جرذ العوجه المقبور، وهي : " كان خلخالي يتفقد أحيناً جبهات الحرب الحدودية ، وذات مرّة شاهد فتىً كرديّاً يرعى خروفاً على تلّ قريب من قرية مدمّرة مهجورة ، فسأله : ما خطبك يابنيّ؟ فأجابه الفتى : لقد قتلي أهلي كلهم ولم يبق من غنمنا سوى هذا الخروف ، وتدمرت قريتنا وهجرها الأحياء ، لكنني إخترت البقاء ، حيث أرعى خروفي الذي يذكرني بالأيام الحلوة . وعندها قال له خلخالي مهدّداً : - إمّا أن تعطيني خروفك أو أقلبك خروفاً بكراماتي . فقال له الفتي بكلّ برود :- با حجة الإسلام إذا كان في مقدورك أن تحوّلني إلى خروف ؛ فلماذا لاتحوّل خروفي إلى خروفين ، وتأخذ أحدهما؟!" فيا سوادي أفندي لماذا لاتتناول مقالي وتفنّد تصويباتي اللغوية والمعلوماتية، وتسترجع ماء وجه صاحبك ثويني العلاّمة والحبر الفهّامة ، بدلاً عن طلب مبارزتي أنا الفيلي المستضعف الذي لم يسترجع منذ بضع سنين وثائقه الرسمية وأموال أهله المنقولة واللامنقولة؟!
أجل ..يا سوادي المستهتر المتهستر دعك مني كائناً من أكون وأينما أكون أنا "النكرة" و"الجاهل"و " الجبان والردئ والدوني والسوقي" و"الضايع" و" ابو الرجلين المطيّنة" و" المكنبص و.." دعك مني واذهب (فلّش) مقالي " الخائب الذي يقطر عنصريّة" و" نموذج صارخ لتلفيق الأسماء الواهية " و" محض تهريج وشتائم رخيصة " أمّا أنا فسأتغدى بك الآن ولن تتعشى بيّ أبداً!
لكوني مربيّاً مصلحاً (جاهلاَ !) سأصحح زلاتك اللغويّة التي يعاب عليها طلبة الدراسة المتوسّطة (يا سليل القعقاع وطلفاح ) وهي (19 غلطاً) :
1- " ..يندى لها جبين الثقافة " : إستعارة (بايخة) فيلولوجيّاً وهي تؤكّد ضمناً كونك (دبر الثقافة أو ذيلها)/
2- " ..نجدها ملاذا حضاريا وفضاء منفتح" والصواب: ...فضاءاً منفتحاً /
3- " وأدعوا الجميع " والصواب : ...أدعو/
4- " انا وغيري فخورين بوجوده " والصواب : ...فخورون /
5- " يستقطب قلم مثل الدكتور " والصواب : ...قلماً /
6- " إلاّ المنتفعين " والصواب : ...المنتفعون /
7- " لم يتورع جل المغالطين قولها" : إستخدام خاطيء جدّاً لـ (يتورّع) والصواب : لمْ يجرؤ ...على قولها /
8- " لاسيما الشيوعيين التائهين" : الشيوعيّون التائهون /
9- " فالفكر مازال مقنع " : مقنعاً /
10- " كتابة نستشف منها أمر ما " : أمراً /
11- " الرموز الثقافية التي نرجاها " : نرجوها /
12- " يستعرفه أحد " : الفعل (يستعرف) إشتقاق مبتكر (موزون من طيز البزّون) للعلاّمة اللغْـوي الشهير سوادي فجلويه/
13- " ضايع و جاهل " : ضائع /
14- " ليعلن الكاتب عن نفسه امام الملئ " : الملأ /
16- " قناة عمومية للتناظر معه " : للمناظرة /
17- " فأنت بعثيون دون ان تنتموا" : فأنتم /
18- " لا يمكن مقارنة الثرى والثريا بين الدكتور ومنتقديه السذج " فالصواب منطقيّاً (لايمكن مقارنة الثريّا بالثرى ...) وقد عكست زلّة لسان سوادي مقصده ! فمرحى لسليل الجاحظ ( علماً أن الإملاء الكردي للجاحظ هو : جاحيز)
وهنا أجد من المناسب إضافة الغلطين الآتيين للعلاّمة (في لغات برج بابل) ثويني شلغموفسكي اليعربي الذي " رومانيا حتما فخورة بعلماء مثله" فيصبح مجموع أغلاطه في لغته القوميّة (56 غلطاً)
1- في خانة ما يدعوه اللغات (اليافثية) : مايدعونها/
1- من شمال الهند وليس لهم لغة : ليست /
ليصبح مجموع أغلاط (الونّـانه) مع مطربهم الشوفيني (85 غلطاً) مصوّباً من قبلي ؛ ولكن ناكريّ الجميل أولاء (كما ثبت لي في المرّة السابقة) سوف يعضون قلمي المنتعض المعطي حتماً بدلاً عن تقبيله وشكره جزيل الشكر! بينما يتمشدقون بـ "الفروسيّة" في السجال !
أجلْ يا سوادي الماركسّي ذا العقل (الديالجتيجي) الجاهل العنيد الذي يتوهّم انه " يغلب العالم بالزعيق والتلفيق - كما قال الإمام علي (ع) " و طبعاً ثمّة " فرق شاسع بين الدكتور ومنتقديه " لأن دكتورك هزيل ومغالط ومنتحل وعنصري فاشستي حقود ، ومنتقديه مثقفون متنوّرون طيّبون محبّون لخير البشريّة جمعاء ، وليسوا بعنصريين حاسدين حاقدين على مكاسب ومنجزات الشعوب والأمم على كل الصّعد ، ولأنهم كارهون لكل الحكّم الطغاة المستبدين والإرهابيين، و كما تفضلت بفضل زلّة لسانك المشكور " لا يمكن مقارنة الثرى والثريا بين الدكتور ومنتقديه السذج " لأن الجملة حسب بنائها المنطقي تعني أن الدكتور هو الثرى! أيّها المحامي الفاشل في الدفاع عن عرّابك العظيم ، لمْ تنتبه لفرط إنفعالك الهستيري بأنك تسوخ في رمال الأخطاء المتحرّكة ؛ كلّما تماديت في شتم المثقفين الطيّبين ؛ فقولك الآتي يفضح غباءك أو تغابيك فضحاً مبيناً : " ودعك من الدكتور الذي ربما لم يطلع على تلك الترهات، ولم يهتم بها وربما لايهمه الأمر" ! فأقول لك جازماً بأن الدكتور ثويني قد قرأ مقالي التسونامي لحد الآن (13 مرّة) على الأقل ، وردّ عليه بإسم مستعار أو أكثر ، ناهيك عن إستكتاب شلته من أمثالك الذين أملى عليهم بعض التبجحات والتخرّصات ؛ ليناصروه ظالماً أو مظلوماً ، وربّما أصابه الإسهال من الصدمة النفسيّة ، وراح يتناول (الفلاجيل) قرصين قرصين بعد كلّ وجبة! وهنا أقول له : سلامات شافاك الله من الإسهال الشوفيني ! فـ " ماهكذا تورد الأبل " يا مثقفي " وطن حرّ وشعب في السويد"!
ولئن أرعدت وأزبدت متسائلاً ممتعضاً متذمّراً تحدوك نظريّة المؤامرة يا سوادي الثويني أكثر من ثويني : - " منْ هو سيروان..؟" نا هيك عن مفردات قاموسك الإستعلائي البذيء ، والتي أدرجتها أعلاه بين أقواس الإقتباس ، وتحدّيتني مباشرة بصيغة المخاطب مرّة ومرّات بصيغة الغائب مستصغراً إيّاي : - " إكشف ياصديقي عن شخصك لنقارن بينك وبين الدكتور،وهنا ننصف الجميع " و" ليعلن الكاتب عن نفسه امام الملئ ويرينا صورته وإمكانية الإتصال المباشر به " و " أين صورة كاتب هذا المقال وسيرته الذاتية، ومن أي مدرسة تخرج ؟ " ؛ فلا ندحة من الإجابة الكاشفة عن شخصيّتي الحقيقيّة، والتي تهمّك وتهمّ أيضاً آخرين متابعين لموقع (الحوار المتمدن) ولموقع (إيلاف) الموقرين :
• سيروان إنسان مثل الآخرين ؛ فهو ليس من الجان ، ولم يجيء بصحن طائر من كوكب آخر !
• شعاره " الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" و"لافرق بين عربي وعجمى إلاّ بالعطاء المجدي للبشريّة ، والذي يبرهن على إنسانيّته من قبل ومن بعد.
• يستهزيء بالألقاب العلمية والأدبية التي يتخذها الخاوون دروعاً أمام أسمائهم كـ (د الدكتوراه) و (البروفيسور) ووو ؛ لتمرير مآربهم الأنانيّة .وهويفضّل إنساناً أميّاً طيّباً لاسيّما إذا كان واعياً على ذوي الألقاب الجوف ، وهو يتساءل :- هل كان الإمام علي (ع) مؤلف (نهج البلاغة) يحمل شهادة دكتوراه من رومانيا أو من السويد؟! وماذا كانت شهادات : عباس العقاد وحسين مردان ومحمد شكري و جليل القيسي؟ وماهي شهادات عبدالقادر الجنابي وجلال زنكابادي ونصيف الناصري؟! إن الإجابة على هذه الأسئلة هي التي جعلتني أخجل من تثبيت لقبي العلمي الذي هو (د . في الأدب المقارن الفارسي - العربي- الكردي) وأترجم عن اللغات : الإيطالية والتركيّة والإنغليزية ، وأقرأ باللغات : الإسبانية والبرتغالية والرومانية والإسبرانتو والأوردية ، ولكن ما قيمة أن أضع (د) قبل إسمي مثل الدكاترة الآخرين ، إذا كان عطائي لايرقى إلى مصاف المبدعين المذكورين أعلاه ممن لايحمل أعلاهم شهادة شهادة (معهد) ؛ فجلهم لم يجتازوا مرحلة الثانوية!
• يسخر من الأدباء والكتاب المهووسين المتلهفين للشهرة النجوميّة الذين همهم نشر أكبر عدد من صورهم وببوزات تمثيلية مع سيرهم ومقابلاتهم و كتاباتهم ...كتعويض نفسي عن خوائهم الفكري والروحي .
• لايجد ضيراً من أن ينشر أديب أو كاتب بإسم مستعار ؛ وبالأخص إحترازاً إذا كان معرّضاً للخطر الأكيد في مكان مثل بغداد أو بعقوبة أو غيرهما ، إنّما الأهم في نظره هو النتاج (النص) فهو المحك الحقيقي ، خصوصاً إذا ما كان زاهداً في الأضواء والشهرة النجوميّة والمناصب والمكاسب الثقافيّة (دعوات مهرجانيّة ، إيفادات ..مكرمات...) ويتساءل : هل تعرفون الأسماء الأصليّة لوليم سارويان وهنري ترويا وإيلوار وغابرييلا ميسترال وبابلو نيرود وأدونيس؟! وهل تعرفون الأنداد الأربعة لفرناندو بيسوا؟!
• سيروان الفيلي هو ذلك الطفل الذكي الجريء الذي فضح عري الإمبراطور في قصّة (ملابس الإمبراطور الجديدة) لأندرسن ؛ ولذا أنصحكم جميعاً بهذا البيت العربي الرائع:
" لاتحقرن صغيراً في مخاصمة إنّ البعوضة تدمي مقلة الأسد " !
إذنْ ؛ لست لغزاً أو طلّسماً ؛ فلتكفوا عن الإيمان بأمجادكم الموهومة و إستعلائكم الأجوف دكتاتوريّتكم البغيضة ومنطقكم الأفلج ، فأنتم لستم خواتيم الفكر والإبداع ؛ فالحياة تلد سواكم حسب الضرورة التاريخيّة و حسب قانون (نفي النفي) يا حثالة الماركسيّة (موإنتو اللي طيّتو حظ الشيوعيّة والإشتراكيّة بالعالم)
وختاماً سأفسّر سبب إفتتاحي لمقالي هذا بالبيت الشعري الزاخر بالمعنى :
" قتل امرئ في غابة جريمة لاتغتفر
وقتل شعب كامل مسألة فيها نظر!"
فقد قصدت به ان نقد باحث ضحل مثل البروفيسور ثويني يُـعد جريمة لاتغتفر في عرفكم المنحرف ، أمّا إفتراؤه الأهوج بحق شعب كامل كالشعب الكردي المستضعف مسألة فيها نظر، لا بل هو إجتهاد يستحق أجرين!
وإلى مقالات فاضحة مقبلة للإمبراطور العاري ثويني وغيره و "وعد الحرّ دين" وسيرى (الونّانه) أيّ منقلب سينقلبون ...

وإليكم الروابط ذات العلاقة بهذا المقال :

http://www.pcdk.org/pcdk/index.php

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=0&aid=264109

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=263432



#سيروان_لُرزاده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي ثويني (دكتوراه في الأغلاط والمغالطات) يفتي بشأن اللغة ال ...


المزيد.....




- أساطير الموسيقى الحديثة.. من أفضل نجوم الغناء في القرن الـ21 ...
- السعودية.. رحيل -قبطان الطرب الخليجي- وسط حزن في الوسط الفني ...
- مصر.. كشف تطورات الحالة الصحية للفنان ضياء الميرغني بعد خضوع ...
- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سيروان لُرزاده - ردّاً على (الونّانة) الثوينيّين (دعاة الحوار الحضاري!)