حسن نايف
الحوار المتمدن-العدد: 3371 - 2011 / 5 / 20 - 01:43
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
تشهد الساحة العربية ثورات شعبي وانتفاضات سلمية وعتصامات جاءت هذه الثورات منطلقه من الفقر التي تعيشه الشعوب بعد ما نفذ صبر ها على حكامها الذين جثموا على صدور الشعوب سنوات طوال وعجاف .
فاليوم الشعوب العربية تضع حجر الأساس لحياة تخلوا من حكام يسلبون إرادة الشعوب وحرياتها الذين حكموا ليس لمنفعة يقدمونها للمواطن إنما لنفع أنفسهم من نهب أموال الشعب وسلب خيراته والدليل مايمتلكون من أرصدة في بنوك الأوربية والأمريكية تشبع شعوبهم لمدة أعوام من أين لهم هذا .
وألان رغم ما يشاهدون الحكام من رفض لهم ولحكمهم من شعوبهم والمطالبة بإسقاطهم إلا إن هؤلاء الحكام يصرون على البقاء جاثمين على صدور شعوبهم المسكينة مهما قدم الشعوب من تضحيات بل أنهم يقومون بإلصاق أنواع التهم الدنيئة بهذا الإرادات الشعبية فعندما تبدأ الثورة تبدأ كلاب الحكام وإتباعهم الذين باعوا ضمائرهم بالبحث عن التهم التي تشرع لهم إمام العالم أفعالهم لكي يتمكنوا من صمت الأفواه المطالبة بالحرية .
فالاتهامات تارة توجه للإسلاميين ففي مصر قد اتهمت حكومة حسني إلا مبارك حركة الإخوان المسلمين ومن ثم لجهات أخرى تتوجه الاتهامات.
وإما في ليبيا فان معمر ألقذافي يتهم القاعدة وتارة يوصف جرذان يتعاطون المخدرات مهلوسين وفي سوريا فالاتهامات وجهدت إلى الإخوان والسلفية وثم جهات خارجية تسعى للفوضى.
هؤلاء الزعماء المتمسكون بالسلطة يريدون القول أنهم أبرياء من كل ما يحدث من اعتقال و قتل للمتظاهرين لكن كل ما خططوا له أصبح هواء في شبك فإرادة الشعوب لا يمكن لأي قوة في العالم إن تقهرها وان ألصقت بها تهم كاذبة من اجل أن يعوقوا إرادة سليمة المطالب .
فالشعوب أقوى من الطغاة وإذا توحدت لأجل التحرر من العبودية فقل أن قبور الظالمين أوشكت الاكتمال لتضمهم أليها.
#حسن_نايف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟