ماهر طلبه
(Maher Tolba)
الحوار المتمدن-العدد: 3366 - 2011 / 5 / 15 - 07:51
المحور:
الادب والفن
الجلد والسيف - ثلاث قصص قصيرة جدا
بداية
احتفلت الأسماك بمقدمه ... اقاموا الأفراح والليالى الملاح .. سيد " الشهداء " اختار البحر له قبرا .. لعل نعم السماء تهبط عليهم .. ماءا وطعاما .. شاهد الشيخ ما يحدث صامتا .. اختفت من عينيه مشاعر الانسانية ، مسح عن وجهه تعابير البشَر ... قبل نهاية الحفل بقليل .. فجر أول انتحارى نفسه
.. يوم ..
خرج السندباد البحرى طالبا النجدة من السندباد البرى .. فالمياه صارت غير المياه .. اختفت اسماك الزينة بألوانها المبهجة .. الشعاب المرجانية التى تتراقص على ايقاع الموج .. موسيقى القاع الصامتة الباعثة للدفء .. صارت المياه كالحة .. لبس البحر النقاب .. تفكر البرى كثيرا , فهذا كان لون البر حتى أمس
الجلد والسيف
سألتنى نفسى - الأمارة بالسوء – أن أحكى لها ما حكت شهرزاد .. فبدأت القول .. بأنه فى سالف والآوان ، ربى الثعلب ثعبانا فى بيته ، تركه حتى غير الثعبان جلده ، عندها أدرك الثعلب خطأه ، فتحين للثعبان .. وجد الثعبان الجلد المنشور ، فظن بنفسه الخلود ...
وبعد يا شهرزاد .. أطاح سيف مسرور برأس شهريار .
#ماهر_طلبه (هاشتاغ)
Maher_Tolba#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟