رجلُ قبرهُ البحر....!

نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3354 - 2011 / 5 / 3 - 10:27
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

1
استيقظنا أول الصباح .استيقظت معنا الجرائد.ركلناها وذهبنا إلى فنجان القهوة وصوت البلابل...فلقد قتل أبن لادن من الأمس ولم نعد نحتاج خبرا جديدا .......!
2

أيقظني تاريخ أبن لادن على هاجس واحد..إننا في بعض تطرفنا ...نجعل السيف عضونا الذكري وكل إنسانيتنا ..........!

3


الرجل ...مات...ومن مات (مات .).وكل ماهو آت...هو الأمل :
أمريكا ( تجلس ) في بيتها ...
والناس بعد نجاح ثورتها ...
تتعرى مع أقمشة الغرام..!



4

عبد الوهاب يغني ( أنا والعذاب وهواك ..جالسين لوحدينا ...)
آخرتها أيه وياك ...
تضحك أنت وتقول : أولها معاك أن أصنع منك نخلة وأصعد بها قبلتي لأعلمك الموت مبكرا ...
مات أبن لادن ...
سنقول لأمريكا ...
فسحة الغرام بعد الصلاة ...
هي حقنا الشرعي قبل كولومبس بمليون عام.....!

5

تعرف معنى أن تنتصب ...
لا أقصد صولة السرير ...
أقصد أن تقول بالله وتقف ...
ثم تتمنى العالم من دون بنتاعون ورجلا مفخخاً وفتاوي تغلق السينما ....!


6

رجل قبره البحر...
أنهم يصنعون له أعلى واكبر التماثيل وهم لايعلمون ............!


7
أبن لادن مات...
دعونا نعد مدخراتنا القليلة ..
نحاسب طغاتنا الفاسدين..
نتنزه في حدائق البلدية..
نسمع نجاة وعبد الباسط ..
ونبتسم على مفارقة أطول ناطحة سحاب في دبي ..ولا تستطيع أحياء وردة على أرضها لأسبوع دون أن تضع قربها 4 من بنغلادش ليعتنوا بها.!

2 أبريل 2011

#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات