لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون ( 12) - الدنيا من غير حب ما تتحبش .

أحييك أستاذ سامي على هذا المقال الرائع

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مامعنى هذا التنازع والإحتكار ورفض وإستقصاء أى حضور آخر للتعاطى مع الإله خارج إيماننا ؟..هل الإله جدلا ً ينزعج من هذا التنوع بالرغم أنه لم ينال من الإيمان به كخالق وفاعل للوجود ؟
*******************
هذا الفهم .لانك تصر يا سامى على التعامل مع قضية الايمان والالحاد من منظور فلسفى ومادى وجدلى ..فقط
تتصور ان قضية الله مع الانسان هو ان يؤمن بوجود ذاته وان يعبده وفقط بالمعنى الدراج للعبادة وهو الطاعة المطلقة الغير مشروطة والتبتل والتبهل والقنوت والصلوات والتضرع والبكاء والذلة والمسكنة..هذا والا انتقم لنفسه سبحانه وادخل من لا يفعل ذلك نارا وجحيم خالدا فيه ابدا ...

وهذا اسمح لى يا صديقى فهما قاصرا ..يوضحه الحديث القدسى الجليل:
(يا عبادى ..لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على اتقى قلب رجل منك ما زاد ذلك فى ملكى شيئا ..ولو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على افجر قلب رجل منكم ما نقص ذلك من ملكى شيئا )
صدقنى يا سامى ..الله لا يريد تعذيب احد ..(ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وامنتم ) ولكن الناس هم الذين يذهبون الى النار برجليهم .
فالجنة حق ..والنار حق ..من الزاميات .صفة الحق ..والله حق ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          173 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فالاسلام اعطى لمفهوم العبادة والطاعة المطلقة لله بعدا عمليا وعقليا ووعيا وحضور ..وعقلا ومنطقا فى تعامل المؤمن مع محدثات الحياة كلها ...ولم يقصر العبادة على طقوس وشعائر وصلوات ...
العبادة فى الاسلام تكليف بتعمير الارض ..بالعقل والفهم والادراك ..بالكياسة والفطنة ..والتفكر فى البدائل المطروحة امام الانسان كى يختار الحل الامثل او الطريق الافضل لبلوغ هدفه وتحقيق اماله فى الحياة

اما عن قضية الحب .يا عزيزى ..فلن تجد فى الكون كله من يحبك حبا مجردا لا نفع فيه ولا احتياج .سوى حب الله ورسوله لك ....

الله الذى اكرمك ومنحك العقل ومنحك صفاته ومنحك الحياة والارض والكون كله ليعطيك فرصة ان تكون مثله ..حر مثله ..مبدع مثله ..خالق مثله ..على ان تضع فى الاعتبار فروق القوة والكيفية بين صفاتك وصفاته

اما حب الرسول لك .فلانه واجه العالم اجمع ..كله بجميع طوائفه وعقائده والهته ..بقوة ايمانه ويقينه بالله وبنفسه .من اجل ان تنال حريتك ..
علمك كيف تحقق ذاتك .بالحق ..حكم العالم وعاش فى حجرة .ومات فى حجرة .وترك الدنيا .وليس معه دينار يورث .لكنه ترك منهاج حياة كامل لكل من اراد النجاح والفلاح و كيف يتحدى القدر
..

إرسال شكوى على هذا التعليق          124 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انا لا استسيغ ما تتطرحه مختلف الديانات من ترهات بخصوص الحياة الاخرة ولكن ايضا اعتقد بان هناك سر او سمه ما شئت استاد سامي بحياة اخرى او لحظة اكتشاف كبرى لاعلاقة بتفسيرات الاديان بها

إرسال شكوى على هذا التعليق          96 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اما الحب بين البشر .
فعلينا ان نفرق بين الحب والهوى والرغبات والنزوات..ولكى يحدث ذلك فيجب علينا ان نسأل انفسنا حب ايه اللى اجتمعنا عليه(وليس حب ايه اللى انت جى تقول عليه ههه) مع الاعتذار لست الكل .ثومة

هل هو حب الله وما والاه من جميع افعال الخير بلا استثناء؟
هل هو حب المخدرات والمسكرات والشهوات؟
هل هو عواطف انسانية بحتة وهوى نفس واشباع لحاجات نفسية او مادية؟؟؟

ومن اجابتنا يمكننا ان نحكم على حبنا هذا ان كان حبا حقيقيا ونافعا ومضيفا للحياة ام حبا بهيميا وشهوانيا.. ام حبا للفساد والافساد .والتدمير للذات

اسمح لى يا سامى ان اشكرك واشكر جميع من قرأ لى ومن مر على صفحاتى شكرا جزيلا .واتمنى ان اراكم على خير لانى قد اغيب فترة من الزمن لدواعى عملية تتطلب منى التركيز التام والابتعاد تماما عن اى شئ يشتت تفكيرى ..وارجو الا تطول كثيرا
واركم على خير انشاء الله
والسلام عليكم

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كالعاده في مقالاتك تضرب على الاوتار والانسان العربي اليوم يعيش التوهان الفكري والنفسي وبحاجه ماسه لهكذا مقالات
الحب بذره تنمو حينما تجد الظرف الملائم لها ومدى احتياج الظرفين

الاغلبيه في عالمنا العربي يبحثون عن اول شىء غريزتهم من اطعام المعده وافراغها واشباع حاجاتهم الجنسيه وهكذا يعيشون الدوامه لاغين فكرهم , فما قيمة الحياة دون معرفه بحقائقها حتى لو كانت مره

استاذ شاهر اكبر علاقه نفعيه هي علاقة المؤمن بربه حيث ينتظر المكافأه الكبرى من قصور وهميه على سماعه لكلام ربه
تحياتي وننتظر المزيد .

إرسال شكوى على هذا التعليق          112 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لإيفاء حاجات نفسية ومادية سمى الانسان ذلك الميل سواء لإنسان آخر او لفكرة حبا وصبغ عليه صفات وتعاريف واسماء وشحنه بالمعاني. الحب سواء كان رغبة جسدية او عاطفية هو نفعي بالضرورة كما تفضلت حضرتك بالشرح وكما خلق الانسان موضوع حبه من محيطه البشري منح حبه ايضا لقيم جمعية ولكائنات وهمية قادرة على حمايته وتوفير الامان له في طبيعة غامضة وغير متوقعة التقلبات.
للهروب من الالم ومن الفراق على سبيل الخصوص خلق الها جعل من سماته الازلية المحبة لعباده المخلصين في ايمانهم به كما جعله قادرا على جمعه بمن أحبهم في عالم اخروي تستمر فيه الحياة بدون معاناة ويكون اللقاء بالحبيب ابديا. هذا الاله الذي صنعه الانسان البدئي كصورة للطوطم او عناصر الطبيعة او الأب احتكره الكهان والحواريون والنبي المؤسس للدولة الدينية في نصوص الديانات التوحيدية الإبراهيمية ليحققوا وحدة مأمولة او يصنعوا أصلا ينقذ العشيرة من التشرد والتيه في صحارى قاحلة وظروف تاريخية قاسية في منطقة كان فيها الصراع الحضاري بين القوى العظمى المعاصرة لكل منهم شرسا
منحوا إلاههم حبهم وتفانيهم وجعلوه محبا لهم يغفر كل زلاتهم ينقم على اعدائهم وينصرهم في حروبهم

إرسال شكوى على هذا التعليق          130 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تقول ان الله غني عن عباده لا يحتاج لا عبادتهم ولا تقواهم لكن اليس غريبا صديقي انه يفرضها عليهم رغم غناه ويعاقبهم اشد العقاب ان هم عصو او تخاذلوا في اظهار فروض الطاعة والتذلل؟؟
أليس هو من يقول في قرآنه:- وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ
و-يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون
و-وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ
ثم الا يقول الرسول-مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت
وبين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة-رواه مسلم
ويقول محمد بن صالح العثيمين
وأما الأمور الأخروية المترتبة على ترك الصلاة فمنها:- العذاب الدائم في قبره كما يُعذّب الكافرون أو أشد. - أنه يحشر يوم القيامة مع فرعون، وهامان، وقارون، وأبي بن خلف.- أنه يدخل النار فيها أبد الآبدين
ثم ألم يذهب الشافعي وأصحابه، وجماعة من علماء السلف إلى أنه لا يكْفُر انما يقتل كالمرتدين عن الاسلام
إذا كان غنيا فلماذا كل هذا التشدد

إرسال شكوى على هذا التعليق          119 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تقول لنشكر فضله ونعمته علينا طيب يا سيدي نشكر فضله ونحمده لكن لا يصل الامر الى هذا الحد من التنكيل والتعذيب كما لو ان مجرد تركي لعبادة من العبادات اهانة شخصية لله وكما لو ان عدم الصلاة على نبيه قذف وفسق
العبادات في الاسلام هي سعي في الحياة في سبيل الاخرة لكن سعيي في الحياة من اجل انسانية الانسان دون انتظار لمقابل رباني ولا جزاء الا يعد اشرف وأفضل؟ طاعة لوالدي واحترامي للمواطنة وحق الاخر اليس أفضل من سعي يُرام من ورائه جزاء ويخشى صاحبه العقاب ان هو اخل به؟؟
ماذا لو لم يكن هناك العصا والجزرة هل كانوا ليكونوا صالحين إنسانيين يحترمون حدود الاخر ويلتزمون بحقوقه؟
الله ورسوله يحبون المسلمين والمسيح يحب المؤمنين به وكذلك كل الارباب في كل الاديان منذ ان صارت للبشر حياة روحية لكن هل يحب الاه ورسول الاسلام البشر جميعا ويحترمون كرامة الانسان وحريته؟
تقول محمد واجه العالم ألم يواجه المسيح الصلب فذاء للمؤمنين به في العقيدة المسيحية كما واجه كل الانبياء في كل الميثولوجيات البشرية على اختلاف انواعها الظلم والجور في سبيل تحقيق السلام والامان لمريديهم؟
هل احترمت تعاليم هؤلاء الانبياء حق المختلف الكافر

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الحب يا صديقي شاهر هو حب للأنسان كأنسان ايا كانت أصوله او معتقداته. الحب هو ان اقبل المختلف باختلافه ولا افرض عليه ان يكون نسخة مني وان خالفني ابيح دمه بل واقتل اطفاله لأنهم منه
الحب هو ان تحلق روحنا في رحاب الكون مترفقة رحيمة بكل الكائنات لا ان نحتكر الحب في من جعله التاريخ والجغرافيا فردا من القبيله
ونلعن الختلفين ونعلق المشانق
الحب الحقيقي هو ان يحبني الله لذاتي بكل ما فيها من تناقض ومن جحود ومن تفكير لا يراه هو منطقيا لأنه هو من وهبني العقل الذي قادني للكفر به دون ان يهددني ببحرات الكبريت والجحيم الذي يقول كلما ابتلع مخالفين ومختلفين عن النهج الاوحد المفروض هل من مزيد
الحب لا يكون بإرغامي على اتباع اوامر ونواهي رفضتها روحي ولم يقدر اي نص ديني ان يقنعني بجدواها والنص القاصر من المفترض انه من عند الله وروحي التائقة للحيرة المتشككة دوما صناعته أيضا حسب المتدينين لأن الحب لاينمو ولا يعيش في القيود والفروض والحدود التي لا يجب ان اتجاوزها
الحب هو الحرية والكرامة والاحترام للمختلف قبل المريد وللأسف هذه قيم لا يعترف بها الله ولا الرب ولا يهوه

خالص احترامي وتقديري لك صديقي شاهر

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في الحقيقة نحن نعيش الجنة والنار في حياتنا
من تملأ وجدانه مشاعر الحب والخير فهو قد عاش الجنة
ومن تملأ وجدانه مشاعر الكراهية والحقد والبغضاء فهو في الحقيقة يعيش الجحيم علي الارض حتي لو تخيل او حلم بجنة السماء

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بالطبع استاذ سامى مقال مؤثر ,الحياه عبثيه لاجدال فى هذا ,تخيل مثلا الوضع الحالى للمجرم مبارك وهو مسجون فى مستشفى شرم الشيخ ,لقد هوى من القمه الى القاع وفى رحلته الغبراء كان يعتبر نفسه اله,اكتنز الاموال وسرق الناس وعذب الشباب وتسبب فى كوارث ومجاعات وامراض وبائيه ودمار وبؤس شديد وكان يجد فى هذا سعاده وفرح لاانه كان يملك عقليه اجراميه سيكوباتيه مريضه,الان تخيله وهو سجين فى المستشفى وتحت التحقيق يتمنى الموت فى كل لحظه من هذا العذاب المروع وهو يعلم انه ربما يلتف حبل المشنقه حول عنقه القذر لجرائمه المروعه وماضيه المتوحش ,وبالطبع يفكر كثيرا فى انجاله اللصوص والذين يعيشوا الان فى السجن واكيد لن يخرجوا منه ويفكر ايضا فى زوجته الحرباء الحيزبون والسجن ايضا فى انتظارها ,هذه عبثيه بدون جدال ومبارك الان يضرب اخماس فى اسداس ويقول فى نفسه ما هذا العبث

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى محمود يوسف بكير
ممنون لتقديرك عزيزى .. وتزداد سعادتى عندما أحظى بهذا التقدير من كاتب رائع ومتميز يالحوار المتمدن

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا صديقى شاهر على الحضور والمشاركة وهذا عهدى بك ولكن أجد كثير من تعليقاتك خارج فكرة المقال ولكن سأتجادل فيما طرحته بالرغم من أن العزيزة رويدة أشبعته تحليلا وتمحيصا
ردا على فقرة أثرتها بأن كل الأديان تحتكر الإله لها وتصنف باقى إعتقاد الأديان الأخرى إما بالكفرة أو الضالين أوأصحاب عقائد وثنية-بادرتنى بقولك أننى أنقد الإيمان بمنظور فلسفى جدلى فبالطبع هذه أدواتى فى التحليل والنقد بتناول ماهو مطروح بفلسفة وجدل وعلم نفس ومنطق وعقل ولكن لاحظ أننى أنقد ما هو مطروح

أثرت نقدى برفض كل دين صورة مغايرة لله ونفى إعتقادهم بالرغم أنهم يجتمعون على فكرة الله الخالق المتفرد بل سماته وترى هذا الأمر فى عدم إعتقاد اليهودية بالمسيحية والإسلام وإعتبارهم أدياكن وثنية بينما تعتقد المسيحية باليهودية ولكن غير معترفة بإيمانهم الحالى وتعتبر الإسلام ديانة أرضية وكذلك الحال يقر الإسلام اليهودية والمسيحية كتاريخ وينفى إيمانهم ويكفرهم-أوعزت هذا إلى المحاولة الإستئثار بحب الأب
هذا هو المقصود برفض إيمان الآخر وليس لى علاقة بما اوردته من كلام إنشائى عن الإيمان -فهل أى دين يسمح بدخول أصحاب الأديان الأخرى الجنه الموعودة

إرسال شكوى على هذا التعليق          161 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مقال يجب أن يقرؤه كل انسان لفهم معنى الحب ، اسمح لي أن أشكر الأساتذة الكرام على إضافاتهم وأتمنى للأستاذ شاهر عودة طيبة مع تحياتي لحضرتك وللأفاضل

إرسال شكوى على هذا التعليق          112 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي سامي
تعد هذة المقالة للكاتب الكبير سامي هي اثراء للدراسة التي قام بهاالفلاسفة والمفكرين لطبيعة الحب وتاءملوا هذة الطبيعة منذ اقدم العصور
وحاولوا معالجتة من جميع اوجهة وعلى كافة مستوياتة -ابتداؤ بالحب الجنسي وانتهاء بمستوى الحب الصوفي للذات الالهية-مرورا بمحبة الانسانية -ومحبة الحقيقة والجمال والمثل العليا وغيرها من الموضوعات التي ربطها الفلاسفة بعاطفة الحب وادخلوها في صلب فلسفتهم ونظرتهم الى الكون والحياة
ان من عرف الحب بالتجربة والمعاناةفهو يغني عن كل التعريفات الفلسفية والتحديدات النظرية -كما ان من حرم من هذة النعمة -بما فيها من مرارة وخيبة لن تجدية النظريات المجردة نفعا ولن تزيدة الشروح علما بطبيعة الحب
العلم وحدة قائم على التجربة الحية والمعاناة الوجدانية الشخصية المباشرة-
تتصف عاطفة الحب كغيرها من المشاعر والانفعالات الانسانية ببعدين
الامتداد في الزمان اي استمرار الحالة العاطفية عبر فترة معينة من الزمن-
الاشتداد-وهويدل على الحالة العاطفية وحدتها في لحظة ما من الزمن-
امتداد الحب هو كيفية شعورية متجانسة لا تطراء عليها التغيرات النوعية عادة الا ببطء يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وعلى نحو تراكمي
اما شتداد الحب فاءننا نحسة على صورة كم تشتد حدتة او تنقص من لحظة الى اخرى --اي انة قابل للوصف بلغة التدرج صعودا او هبوطا
ان الحب كغيرة من المشاعر الانسانية يمتد ويشتد وفقا لظروف وبواعث معينة
لكل من هذين البعدين في عاطفة الحب متطلباتةالتي ينزع الى تحقيقها وتجلياتة التي يظهر فيها في حياة الانسان الشعورية وفي صلاتة ببقية الناس وفي علاقاتة بالمووءسسات الاجتماعية التي انشاءتة ولا تزال حياتة تنظم ضمنها
كما ان لكل منها تاءثيراتة التي تبدي في مواقف الفرد ونظراتة الى عالمة وقيمة وواجباتة الفردية منها والاجتماعية على حد سواء

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى شمس الحق
لعلها المرة الأولى التى تعلق على كتاباتى وانا اتشرف بحضورك .

قلت فى مداخلتك : (انا لا استسيغ ما تتطرحه مختلف الديانات من ترهات بخصوص الحياة الاخرة ولكن ايضا اعتقد بان هناك سر او سمه ما شئت استاد سامي بحياة اخرى او لحظة اكتشاف كبرى لاعلاقة بتفسيرات الاديان بها )
أراك عقلية متحررة تبحث وهذا شئ رائع بالفعل ان ترى الامور بعقلك وقناعاتك وكونك ترفض اسطورة العالم الآخر فهذا إجتهاد طيب منك لا يخلو من عقل متحرر من الخرافة أما إحساسك بسر ما ينبأ عن حالة تواجد لا تعرف كنتها فهذا حدس ومازالت الفكرة تحت البحث أليس كذلك .
كتبت فى مقال سابق لى ال- نحو وعى وفلسفة للموت متحررة من الخرافة - أننا سنتواجد فى الوجود ولن نتبخر بل سنذوب فى مكونات الطبيعة التى جئنا منها لتجد جزيئاتنا حضور فى نبات أو حيوان أو إنسان آخر أو فى برميل نفط ..سنتواجد فى حالة وجودية أخرى سواء فى كيان واعى أو فى تواجد غير واعى فى معظم الأحيان ..يسعدنى أن تمر على هذا المقال فقد تتقارب مع ما تبحث عنه .
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          161 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى فؤادة
شكرا على حضورك وإضافاتك ..أعجبتنى مقولة عميقة لك تكاد تعبر عن مغزى رؤيتى للحب فى قولك ( الحب بذره تنمو حينما تجد الظرف الملائم لها ومدى احتياج الطرفين )
نعم هى كذلك فالحب هى الحاجة الوحيدة للإنسان التى تعتمد إعتمادا كليا على وجود الآخر لإستيفاء حاجاتنا النفسية - بل بدون الآخر فى حياتنا لن يكون هناك حب ولا معنى للوجود بل العبثية عينها ..فالإنسان كائن إجتماعى شأنه شأن أى تواجد.
الإشكالية هى ترتيب الحاجات والإحتياجات وما الذى نضعه على رأس القائمة ..فالعلاقة بين الرجل والمرأة مثلا هى علاقة ثرية تتقبل الكثير من صور الحب والتفاعل الإنسانى لتمنح الإنسان حاجات نفسية وجسدية عديدة ولكن فى منطقتنا العربية التى تعانى من الكبت والهوس الجنسى يصبح رؤية الرجل للمرأة لا يعدو سوى أن يكون وعاء للجنس يطلب الإعتلاء ..لنجد عند فتور الشهوة او فقد الجسد بريقه تنهار كل الأحاسيس الجميلة بل يبدأ الرجل البحث عن وعاء جديد محتفظ بنضارته متى توفرت له الظروف
نحن نتشرنق فى احتياجاتنا للحب على رغبة ولذة انانية وفجة مما يجعلنا أسرى لرؤية ضيقة وتتبدد الحياة فى متعة واحدة غير عميقة ومشبعة
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنت رائعة عزيزتى رويدا فى مقالاتك وكذلك فى تعليقاتك فمداخلاتك دسمة وثرية بل يمكن أن تكون مقال بذاته
سأعقب على مداخلتك السابعة وسأشاركك فى التعقيب على مداخلات صديقى شاهر عندما ينتهى من مشاغله
أنتى بالفعل تلمستى كل الرؤية عن كيفية خلق الآلهة من حاجة نفسية عميقة كما أوردت فى مقالى مابين خلق غاية للوجود إلى تحقيق أمل الإلتقاء بالأحبة الذين أقمنا مشروع الحياة على وجودهم إلى خلق مناخ نفسى يبث الطمأنينة بأن هناك إله يحبنا ويرعانا ويحمينا من الطبيعة وقسوتها
نقطة أثرتيها فى تعليقك كانت رائعة ولم أوفيها فى مقالى حقها وهو تطويع الكهنه وأصحاب المشاريع الدينية هذه الحاجة النفسية للإنسان بالرعاية والحماية والنصرة المأمولة فى الإله بتمرير مشاريع وطموحات سياسية للنخبة بأن الله يحبنا ويقف فى صفنا ضد الآخر مستثمرين فى ذلك نزعة نفسية طفولية فى العمق الإنسانى وهو الإستئثار بحب الأب عن باقى الأخوة
الأمور لا تكون إلا هكذا فى إتجاهاتها ونفعيتها ومراميها ليتم تغليفها بالمقدس فيضيع الفهم الحقيقى للإعتقاد والإيمان ويغرق المرء فى الإنتماء والولاء للمشروع الدينى الذى لن يخرج عن حالة هوية تجد حاجاتها فى الجماعة

إرسال شكوى على هذا التعليق          163 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى عمرو اسماعيل
انت تسقط فكرة الجنه والجحيم على الارض وترى من يصنع الخير والحب هو يخلق لجنه ومن ينتج الكراهية والشر فهو يعيش الجحيم
هو إسقاط طيب وهو ما يجب ان بكون عليه تفكيرنا غير آملين فى سراب مابعد الحياة مهملين الحياة .
وهذا يدين المعتقدات التى شذت عن هذه القاعدة وتنظر للخير والشر بمنظور إنسان قديم فتجعل كراهية الآخر والنيل منه عمل يقبله الله بل يأمر به..لذا اعتقد ان هناك سلوكيات ومفاهيم اخلاقية تنتهك إنسانيتنا وتنال من تطور الإنسان الحضارى وتشده إلى مرحلة سابقة تأسره فيها .
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          141 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نعم الحياة عبثية عزيزى على ولكى نعيشها نخلق مشروع نتماهى فيه.
سأسقط عرضك للفاسد حسنى مبارك وطغمته على رؤية مقالى..فحسنى وغيره من الطغاة الناهبين يعيشون مشروع حياتهم داخل نرجسيتهم..فجعلوا من حب الهيمنة والسطوة والسيادة هو مشروع الحب الذى يجعل لوجودهم معنى وقيمة..تندهش من حجم المليارات المنهوبة بل كانوا يأملون المزيد لتقول ماذا يعنى سوى أنهم يجدوا سعادتهم فى التمايز والتعالى-ماالذى يجعلهم يتشبثون بالسلطة رغم المليارات الكفيلة ان يعيشوا بها ملوك- هى النرجسية التى وصلت لدرجة طلب التأليه .
فى برنامج على -دريم - إستفاض المسلمانى فى وصف مقبرة حسنى مبارك التى أنشأها ليدفن فيها ..قصر بمعنى الكلمة وتجهيز على اعلى مستوى وكأنه سيبعث من الموت بديلا عن تعفنه .
النرجسية وصلت بغباءها حدا انها تريد التمايز والتعالى على الموت .
هم يبنون مشروع الحياة فى تأليه الذات ونيل العظمة والتمايز البشع والإحساس بأنهم أرقى من البشر بل المتعة فى النظر للإنسان وهو ضعيف ومحروم أمام هيمنتهم وسطوتهم .
هو جنون حب الذات وياله من مشروع لإثبات الوجود فهو مخرب ومدمر ومصاص للدماء ويعيش على رؤية الضعف والذل الإنسانى
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

_ المقدمات البرهانية التي وضعت كأوليات لتفسير الوجود هي من أوجدت فكرة الموت .
_ فالشك ليس في حقيقة الموت و إنما الشك يجب ان يطال اولا اليقينيات التي يفسر بها الوعي وجوده .
_ المقدمات الموروثة التي تفسر علاقة الوعي بالوجود المحسوس ، تؤدي مباشرة إلى تصور الموت الجسدي كفناء و نهاية مأساوية لكل مشروع الحياة .
_ فالعاقل يسأل نفسه مرارا كيف أستجمع همتي للإنخراط في مشروع الحياة الشاق و الطويل ، ثم أعتقد في النهاية أن الموت الذي يأتي فجأة ، سوف يهدم كل شيئ ، والإحالة ستكون لعالم آخر غامض و مجهول لا أملك إتجاهه سوى تفسيرات متوارثة ، لا تقوم أي تجربة صريحة بالتدليل على صحة ذلك .
_ إذا المشكلة واقعة هناك ، في علاقة الوعي بالوجود
لكن كيف تعيد صياغة العلاقة مع الوجود ، بحيث تتحرر من المقدمات الموروثة ، من الواقع المحسوس ، و هي متجذرة في الشعور و السلوك معا .
_ كيف يمكن بناء مركز جديد للإحساس ، يكون عوضا عن الإحساس الفاني ، مركز يمكن ان يلعب دور الأرض الموعودة ، التي يمكن السفر إليها في عز حياة الجسد و ليس فقط بعد فناءه .
_ أي بناء ارضية جديدة للتفسير، قادرة على نسج شبكة من المعاني و الحقول السيم

إرسال شكوى على هذا التعليق          109 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

_ عملية التحرر من سيميائية الإحساس الموروث، لا تعني القطع و القطيعة في شكلها الظاهري ، و إنما تعني إعادة تفسير العلاقة مع جذور هذه الإحساسات.
_ بحيث لا يكون التفسير جذريا و خلاقا ، إلا إذا كان قادرا على تأمين نفسه من هجمات الموت.
_ لأن الموت يهددك بإستمرار بالقطع الجذري مع كل ما انت عاكف على إنماءه و تربيته من مشاريع الحياة ، اي إمتدادات الإحساس .
_هل يمكن للوعي ان يعيش في وجود إفتراضي ، من حبك و نسج الإعتقاد الموروث ، يكون بديلا للوجود المحسوس المألوف المتجذر في الشعور .
أم ان هذا الوجود المفترض هو وجود فعلي و حقيقي ، و يمكن تجربته و التأكد من حضور الشعور فيه .
_ بينما الأفراد الذين يدعون للإستمرار في الوجود و الإنغماس في غمرة ما يوفره من لذائذ و مفاتن ، دونما ادنى إعتبار للوخز الآتي من تهديدات الموت و الفناء و العدم ، إنما هم في الحقيقة متموضعون في حقل دلالي كثيف و غني بالمحسوسات ناتج عن توافق مؤقت بين مبدأ اللذة الداخلي و مبدأ الواقع الذي هم متواجدون فيه.
و في غمرة هذا التواجد و الإستيهام و الوصل الكثيف مع المحسوس ، لا يسمعون نداء الذات الآتي من العقل فلا يكادون يسمعون و يدركون

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

خطر الموت و محدق بهم و محيط بهم من كل جهة_
العاقل لا يستجيب و ينغوي لما هم فيه ، ليس كونه لا يرغب في ذلك بل هو لشوق ووصل المفاتن و الحبائب في كمد و صبر ، إنه اشد حبا للري من سكرة الجمال و المفاتن من تساكر هؤلاء.لكن ما يمنعه من قبول دعوتهم ، هو رؤيته لخطر الموت و هو محدق بهم ، فالرؤية العقلية تعطي الصحو و تمنع على كل حال التسربل باللذة و التخمر بها .
هكذا يضطر الوعي للتخطيط بإستمرارللهرب من سفينة الجسد ، لكن دونما ان يخسر الوعي بنفسه وبالوجود ، يريد ان يجرب الحياة بلإنفصال عن حيوية الإحساس المعهودة ، ثم لينظر هل يمكنه الإستمرار على ذلك الحال ام لا .
_ هكذا يريد الوعي ان يجرب الموت نفسه قبل ان يهاجمه .
_ فيسعى بذلك الى التغذية من تجربة ذوقية فعلية ، ليست نظرية و لا متوهمة و لا متخيلة ، يزداد اليقين فيها مع كثرة الممارسة و الصدق في التوجه و الإخلاص للشروط الملازمة لنموها و تعاظمها ..._ إن تفكيك المقدمات الحسية غير ممكن إلا بإرجاعها إلى عوامل غيبية ترنسندنتالية عصية على الفهم و الإمساك النهاءي ،إنها مشكلة الحقيقة المتعالية التي يمكن ان تقترب منها دون ان تمتلكها و تحيط بها نهائيا ،

إرسال شكوى على هذا التعليق          164 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

، لا يسمعون نداء الذات الآتي من العقل فلا يكادون يسمعون و يدركون او يميزون شيئا يسمى الموت .
لكن المراقب الخارجي غير المنغمس في سكرتهم ، ولا هو بالمفتون بما هم فيه ، هو فقط من ينتبه لمصيرهم. لأن المتشوق إلى ما هم فيه من سكرة ، يكون وا قع في حال يطاله حكم من يطال هؤلاء من أحكام ، و سيصيبه من غفلتهم ما يصيبهم ، لإن التشوق للسكر تساكر و التشوق للوجد تواجد ، لذالك فالمرقب الخارجي يرى بكل وضوح خطر الفناء و هو محيط بهم من كل جانب إنما هم لا يشعرون به و لا يميزونه من سطوة ذاك التوافق على قلوبهم و ابصارهم .
_ العاقل لا يستجيب و ينغوي لما هم فيه ، ليس كونه لا يرغب في ذلك بل هو لشوق ووصل المفاتن و الحبائب في كمد و صبر ، إنه اشد حبا للري من سكرة الجمال و المفاتن من تساكر هؤلاء.لكن ما يمنعه من قبول دعوتهم ، هو رؤيته لخطر الموت و هو محدق بهم ، فالرؤية العقلية تعطي الصحو و تمنع على كل حال التسربل باللذة و التخمر بها .

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

جميلة هى كتاباتك وتعليقاتك عزيزى الرصافى فأنت تقدم فكر ورؤية أكثر ما تتوقف عند التعقيب على مقال
توجد نقطة لم أتطرق لها فى مقالى أود أن أضيفها على أثر تعليقك وأرى انها تنسجم معها..فالإنسان يصنف الحب إلى درجات فيضع فيها الحب الإنسانى والصوفى والروحى بدرجة أعلى عن الحب الذى يطلب الجنس أى أنه يضع الحب الذى يفى حاجات نفسية بصورة أرقى من الحب الذى يطلب حاجات مادية فجة.
بالطبع هذا التقييم هو إنسانى بالأساس ويجد حضوره مع التطور الحضارى الإنسانى ولكن هذا ما نشاهده فى المشهد ليتأسس تقييم نوعى فقط نحن من نسوقه.
الأمور إتخذت منحى تعظيم الحب الروحى والإنسانى من ذكاء الإنسان فى نيل منفعته وإحتياجاته فوجد أن إقامة مناخ أرحب من الحب سيعطى له نتائج أفضل من السعادة والأمان أكثر من أن يتشرنق فى داخل إحتياجاته..لذا هو يمنح الإحترام للعلاقات الإنسانية والروحية لأنها توفر ديمومة فى الأمان والسلام .
يأتى أيضا أن الحب الذى يعتمد على حاجات مادية مباشرة يتصادم فى خضم حالة الصراع الإنسانى أمام حاجات الآخرين فيكون الحب المتجرد من الماديات أكثر أمانا ويوفر حالة من الهدنة والإستقرار .
خالص مودتى وسعيد بحصورك

إرسال شكوى على هذا التعليق          129 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أولا عذرا عن التكرار غير المقصود و بعد
و بناءا على ما سبق يمكن ان نوجز مجموعة من الأسئلة الى الأخ المجتهد سامي لبيب ، عسى ان نستفيد من إيجاباته و نعمق النقاش أكثر.
_كيف يمكن ان يكون للعقل سلطان على مستقبل الشعور و هو عاجز عن الرؤية امامه إلا وفق بنية تاريخية قاصرة على الدوام .؟
_كما ان الشعور باللذة لا يحتاج الى دليل عقلي، فكذلك الشعور بخلود النفس ،فالشعور له قواعده الخاصة في الكشف الوجودي و لا يمكن للمنهج الإستقرائي العقلاني ان ينوب عنه لأن التجربة الذوقية الشعورية من السخف ان نطلب عليها البرهان .ما راي الأستاذ في ذلك؟
_كيف يمكن للمقدمات البرهانية المشتقة من وجود لم يستقرأ كلية أن تكون حاكمة على مستقبل الشعور أليس هذا من الوهم و إتباع الظن .؟
_كيف يصح ان يؤدي التعلم و التثقف الى العدمية بينما أنصاف المتعلمين سعداء برؤوياتهم البسيطة؟ .
هل الجدلية المادية منهج علمي محايد لكشف اسرار الوجود ام هي دوغما بديلة؟
و اخيرا شكرا للكاتب على بحوثه الشيقة و المهمة جدا. _ .

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا على هذه المداخلات عزيزى بشير وسأبدأ فى الإجابة على تساؤلاتك وإستنتاجاتك من هذه المداخلة
أول سؤال قلت ( كيف يمكن ان يكون للعقل سلطان على مستقبل الشعور و هو عاجز عن الرؤية امامه إلا وفق بنية تاريخية قاصرة على الدوام .؟ )
ومن قال بأن العقل له سلطان على ماهو مستقبلى للشعور فالعقل يتعاطى مع الحدث وفى داخله أرشيف من الذكريات والأحداث والمواقف والإستنتاجات وعليه يبنى شعوره فى اللحظة ولا يكون له سلطان عما هو مجهول مستقبلا ولكن يتكون له منهج مبدئى فى التعاطى مع أحداث متشابهة يمكن تعديلها بل إلغائها وفق لظروف موضوعية مغايرة

السؤال الثانى ( كما ان الشعور باللذة لا يحتاج الى دليل عقلي، فكذلك الشعور بخلود النفس ،فالشعور له قواعده الخاصة في الكشف الوجودي و لا يمكن للمنهج الإستقرائي العقلاني ان ينوب عنه لأن التجربة الذوقية الشعورية من السخف ان نطلب عليها البرهان .ما راي الأستاذ في ذلك؟ )

مامعنى الشعور باللذة لا يحتاج لدليل عقلى فأين يتم إدراك اللذة والتعاطى معها انها تتم فى الدماغ سواء بشكل واعى أو غير واعى ولا مكان غير الدماغ
أراك تقفز لتضع خلود النفس فى السياق بتعسف وعدم حاجاتها لدليل عقل

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أراك تقفز لتضع خلود النفس فى السياق بتعسف وعدم حاجتها لدليل عقلى فما معنى هذا ! يا عزيزى لايوجد لديك أى إثبات وبرهان على أن خلود النفس متواجد بل أن إسقاطك على ما قبله غير ذات معنى -هذا بالرغم من خطأ ما قبله وستجد الإنسان البدئى لم يراوده هذا الفكر فى الخلود بالرغم من فطريته فكل ماكان يعنيه هو الحياة فى وسط عالم يهدده بل أن فكرة الخلود راودت الخيال الإنسانى عندما إمتلك قدر من الأمان والراحة

قولك بأن الشعور له قواعده الخاصة في الكشف الوجودي يمكن التوافق على هذه المقولة فى إطار وحيد منفرد وهو التعاطى مع اللذة والألم وليس لقواعد أخرى هلامية فلا وجود لمعطى آخر بعيدا عن دوائر الألم واللذة بكل تركيباتها فنحن لن ندرك الشعور إلا فى وجود الضدين فاعلين

قولك ان التجربة الذوقية الشعورية من السخف ان نطلب عليها البرهان- ومن قال لك أن أننا أزاء براهين إنه تحليل سبب الحالة الذوقية والشعورية ومدى إرتباطها بحاجة ورغبة ويمكنك الإستزادة من مقالى السابق عن الجمال وكيف أن إحساسنا وأذواقنا وشعورنا بالجمال له ما يبرره من صور حاجة تعطى إنطباع على المادة وتقيمها وفقا لما تمنحه ولتتشكل فيما بعد مفهوم وثقافة

إرسال شكوى على هذا التعليق          145 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سؤالك الثالث ( كيف يمكن للمقدمات البرهانية المشتقة من وجود لم يستقرأ كلية أن تكون حاكمة على مستقبل الشعور أليس هذا من الوهم و إتباع الظن )
عندما تكون مقدماتك مبنية على القانون المادى الجدلى للأمور ومراعاة كافة الظروف الموضوعية سنسطيع أن نفسر حدث مستقبلى ونحلله لأنه خاضع أيضا للقانون الجدلى مع إدراكنا بالتغيير والتطور فالماء لا يجرى فى النهر مرتين
نحن أزاء قوانين ملموسة عليناإكتشافها ولسنا بصدد ميتافزيقا وهمية أوظنون

سؤالك الرابع (كيف يصح ان يؤدي التعلم و التثقف الى العدمية بينما أنصاف المتعلمين سعداء برؤوياتهم البسيطة؟هل الجدلية المادية منهج علمي محايد لكشف اسرار الوجود ام هي دوغما بديلة؟)
الإنسان يعيش الحياة بدون أن يدركها ولن يفقد متعته للحياة وهو جاهل للتطور هو يتاقلم معها ويحاول ان يجد لها جدوى بصورة عبقرية غير واعية ويحاول المثقف ان يفعل نفس الشئ بوعى-هنا الفارق
المادية الجدلية منهج علمى محايد وفلسفة وليس تصنيف أيدلوجى فبإمكان أىإنسان التعاطى معه لأنه يضع منهج فكرى للتعاطى مع الحياة والأمور بإنسابها لقانون مادى علينا إكتشافه ومعرفة مفرداته ودينامكيته
سعيد بحضورك ولك تحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          118 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---