علي رضوان داود
الحوار المتمدن-العدد: 3351 - 2011 / 4 / 30 - 13:37
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ها قد أسدل الستار على مرحلة من تاريخ مصر ومرت سنوات جيل الستينات والسبعينات وحتى ثمانينات القرن الماضي وكأن القدر على موعد جديد مع أحداث ووقائع ستكتب كما كتب التاريخ ثورات احمد عرابي وسعد زغلول وجمال عبد الناصر .لكن مع فارق كبير فهؤلاء القادة والرموز الوطنية المصرية كانت لهم أهداف وغايات تتمحور في تحرير مصر من الاحتلال سواء كان العثماني أو البريطاني آنذاك وثورة يوليو 1952 نقلت مصر إلى طليعة الأمة العربية وقتها .وكانت محط أنظار العرب في حينها ومصدر للباحثين عن الحرية وشمس فجر جديد و حبل الخلاص بالنسبة للشباب العربي المصري .وألان وبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على تنحي مبارك بدء عصر جديد من عصور الدهر .فالشاب الذي قاد ملحمة ساحة التحرير في مصر وجد نفسه مضطرا لهذا أسوة بما فعلة بو عزيزي في تونس فالشاب المصري بعد صراع طويل مع الحياة بدائها طالبا في المرحلة الابتدائية إلى الثانوية ثم الكلية يجد نفسه ينتظر في طابور جواب القوى العاملة ليبدءا سباق المارثون مع الذات فيضطر إلى السفر خارج بلدة فيعاني الغربة ليحقق هدفه أو يرجع محمولا على نعش نتيجة حادث عرضي والقلة القليلة ممكن أن تجد ضالتها ألان الشباب المصري بعد كل وسائل القمع والبلطجة أصبحوا هم سادة أنفسهم ويحاكمون أركان النظام المصري ابتداء من حبيب العدلي وزير الداخلية وصولا إلى هرم السلطة وما يملكونه بعد إن حاول التشبث والبقاء ووعده بإجراء إصلاحات فات وقتها . يجب أن ينتبه الشباب المصري في أن تكون خطواته مدروسة
#علي_رضوان_داود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟