أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار عباس - الفن بين الشمولية والديمقراطية














المزيد.....

الفن بين الشمولية والديمقراطية


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3337 - 2011 / 4 / 15 - 15:22
المحور: الادب والفن
    


الفن احد أهم المحركات الثقافيةالتي تحرك صورة المجتمع وتسوقها الى الداخل والخارج بحيادية واستقلالية بعيده عن التحزب والسياسة , وتعبر عن نمطية المجتمع الذي تاخذ المادة الفنية من رحمة وتوضفها بطريقة منسجمة ومتجانسة مع المجتمع واضافة اللمسات الحسية والتقنية,وتختلف ردود فعل المجتمع وتفاعله وتقبله للمادة حسب طبيعة العمل وتوضيف وطريقة المادة المقدمة , الكثير من الاعمال لازالت تلقى رواج وتقبل من قبل الجمهور قدمت منذ عشرات السنين,ذلك لئن المعالجة والتوضيف تلاقحة مع روح المجتمع وتحاكة مع الاحساس المرهف للمتلقي ووصلت الى ضميره واحساسه البسيط وكسرت النمطية التقليدية التي تقفز على الافكار وتتناول اعمال بعيدة كل البعد عن الواقع(المستوردة),لكن هذا الفن ظل حبيس اعمال محددة اغلبها كوميدي مثل تحت موس الحلاق والادرما التي تخللتها الكوميدا مثل الدبخانة,والاغاني العاطفية الاصيلة البعيدة عن السياسه وكن لها حضور مثل اعمال عزيز علي الفن في العراق لم ياخذ الاستقلالية في النقد الهادف الموجة نحو الحكومات المتعاقبة التي انتهجة سياسة الاقصاء والترويض,فابعدت قسم من الفنانيين ولاحقتهم في الداخل والخارج وعتلة صهوت اخريين وجيرت التعليم والتوجة الخاص بالفن لصالحهاوالعمل الذي يمجد الملك والرئيس و القائد ومنجزات الحكومة تلقى الترحيب و يغدق عليها بالعطايا,وظل الفن حبيس هذه الارهاصات السياسية منذ نشوء الدولة العراقيةلغاية التغير2003ونجلت الحقائق واسباب الانحراف واميط اللثام عن الذين ساعدو على رواج تجارة الفن الرخيص في زمن الرؤساء,المجتمع العراقي المسامح والمبتلى باتراكمات الماضي من سؤء الخدمات والبطالة والذي يعيش غالبيتة بمستويلت موازية ودون خط الفقر لم يجد الفسحة الكافية لمحاسبة المتلونيين ومقاطعة اعمالهم وفضحهم,وهذا احد الاسباب التي تجعلت الفن الحقيقي والفنانون الحقيقيون تحت المطرقة دائماُ,وبعيدين عن اللعبة السياسية ولم يستطيعو ان يديرو مؤسساتهم بانفسهم وعاد الفنان الحقيقي المهمش المطارد الى الوطن الذي تغنى به بالرسم والقصيدة وحمل جراحاته الى الغربة وطرحة قضية,عاد المناضل المترفع الذي لايعرف التطبيل ومسح الكتوف والذي وصفه الشاعر,الحمد لله مادنست لي قلما ولاكلما ومانشرت شعري على اعتاب طاغية ,عاد ليجد نفسة في اخر الطابور ليحصل على حقوقة من وطن نذر عمره وافنى شبابة وتغرب عن الاهل والاحباب من اجلة وجد الكل تدعي التهميش والاقصاء وان الزبانية والذين عاشو على فتات طاولة الحكام والجلوس على أعتاب السلطة المداحيين الرداحيين المتلونيين التي صقطة النقطة من جباههم و يعرفون من اين تاكل الشاة,زاحموهم بل اصبحوا المسؤوليين على تقيمهم ووجدو السياسيين الذين قرئو توجهات الشارع وعزفو على وتر التدين الطائفي واصبح الفن والفنان في زاوية مظلمة من زوايا الشيطان.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعنة الشعوب العربية ...تطارد الطغاة
- كلشي مانريد بس شيلوا الحرامية,,,,وأنطونه خبز أمغمس بحرية
- قانون حماية الصحفيين:متى يخرج من خانة السجال ويد خل في حيز ا ...
- الصابئة المندائيون: الخوف من ضياع الهوية
- حقوق الانسان :شكرا الى الضمير الانساني على حذر الطيران الليب ...
- حلبجة :المدينةالحاضرة في ضمير الانسانية
- ليبيا :حقوق الانسان تنتهك بين الصمت والانتظارالدولي
- المراة العراقية هل أنصفتها الديمقراطية
- الانتخابات والتظاهرات والاشكالية بين المواطن والسياسي في الن ...
- التظاهرة المليونية العراقية أمتحان لديمقراطية
- ليبيا .. بني غازي مدينة الابطال و الآعلام المغيب
- النفاق السياسي و الزبانية المنافقة
- جيفارا البوعزيزي و تتصاقط الاوراق قبل حلول الخريف
- عبد الكريم قاسم مهاتما العراق وأبو الفقراء
- مواطن الخلل بين فضيلة الاعتراف والدور الرقابي
- لربط الجدلي بين الانتفاضة العراقية في 1991ومجريات الاحداث في ...
- تداعيات الثورة التونسية على الشارع العربي
- الثورة التونسية ومخاض المستقبل وما بعد التغير
- بداية العام وأخطاء الماضي وأشكالية العبور والمعالجة
- سيدي بوزيد مصباح في النفق المظلم


المزيد.....




- فيديو جديد من داخل منزل الممثل جين هاكمان بعد العثور على جثت ...
- نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
- قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...
- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...
- اللغة العربية في طريقها الى مدارس نيشوبينغ كلغة حديثة
- بين الرواية الرسمية وإنكار الإخوان.. مغردون: ماذا يحدث بالأر ...
- المؤرخ الإسرائيلي توم سيغيف: الصهيونية كانت خطأ منذ البداية ...
- دول عربية تحظر فيلما بطلته إسرائيلية


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار عباس - الفن بين الشمولية والديمقراطية