أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسقيل قوجمان - معاداة الستالينية هي ثورة ردة














المزيد.....


معاداة الستالينية هي ثورة ردة


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 3304 - 2011 / 3 / 13 - 12:17
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


بقلم لودميلا بوغوريولوفا
ترجمة حسقيل قوجمان
(ملاحظة المترجم: فيما يلي مقتبس من مقابلة صحفية مع غروفر فر (Grover Furr) بروفيسور في جامعة مونتكلير في الولايات المتحدة نشرت في مجلة نورث ستار كومباس الكندية اجرتها معه جريدة "الاوقات الجورجية" اترجمها لقراء العربية اصدقاء الماركسية اللينينية منهم او معاديها لا لاقناعهم بما جاء فيها وانما لكي يعلموا بوجود وانتشار الراي الاخر ويطلعوا عليه. وهذا الاستاذ يبني بحوثه كلها على الارشيف السوفييتي الذي اصبح مفتوحا امام الباحثين والقراء وقد بحث العديد من القضايا التي يتهم بها الاتحاد السوفييتي وستالين خصوصا يستطيع القارئ المهتم الرجوع اليها في الموقع الالكتروني تحت اسمه. وقد صدر له اخيرا باللغة الانجليزية كتابه عن التحقيق في خطاب خروشوف السري العلني الذي القاه في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفييتي الذي نشر باللغة الروسية منذ ٢٠٠٧ ولم ينشر الاصل الانجليزي الا في الاسابيع الماضية.)
كان ستالين تابعا امينا جدا للينين. كان انسانا مبدئي التوجه بصورة قاطعة. الا ان ستالين واولئك الذين ناضلوا وحاربوا معه لم يستطيعوا ان يبنوا مجتمعا شيوعيا نظرا لوجود اعداء خارجيين وداخليين استطاعوا ان يدمروا مؤقتا هذا المستقبل للبشرية.
هذا مقتبس من مقابلة مع البروفيسور في جامعة مونتكلير في الولايات المتحدة الاميركية، د. غروفر فر مع جريدة "الاوقات الجورجية".
س: اخبرنا رجاء عن كيف قررت القيام بدراسة تاريخ الاتحاد السوفييتي؟
ج: ان البحث الموضوعي هو هدفي الاوحد. احاول ان ارى الحقيقة بان استند على الوقائع الحقيقية وتفسيراتها. فبالنسبة لي كاختصاصي في الوقائع التاريخية، تعلمت دائما ان اكون موضوعيا في تحليلاتي وان اتعمق في الوقائع التي تتعلق بالحقيقة التي اتوصل اليها.
لقد فهمت في وقت مبكر جدا كيف لا اجعل مشاعري الشخصية ومفاهيمي تلون الوقائع والحقائق الموضوعية بل ان تفصلها عن صورها الزائفة.
حين كانت الحرب الفيتنامية قائمة، كنت ادرس في الجامعة، وادركت بعد انتهاء الحرب الفيتنامية، ان ما علموني اياه عن الشيوعية والاشتراكية لم يكن موضوعيا بتاتا، وفي اغلب الحالات كان كذبا مطلقا او انصاف حقائق. فلم يكن ذلك سوى مجرد دعاية معادية للشيوعية اطلاقا. اذ لم تكن ثمة براهين او وقائع وانما مجرد دعاية.
خلال ازدهار الحرب الباردة، لم تكن للوقائع عن الحرب العالمية الثانية وعن الشيوعية وعن الاتحاد السوفييتي وستالن اية موضوعية اطلاقا. ورغم انتهاء الحرب الباردة بقيت هذه المشكلة قائمة بصورة دائمة عندنا ويجري تشديدها على الدوام في جميع وسائل الاعلام.
في كتابي الاول "الاكاذيب المعادية لستالين" الصادر سنة ٢٠٠٧ نجحت في البرهنة على ان الاكاذيب ضد ستالين وبريا – الجورجيين – هي مجرد اكاذيب. الان اقوم بالبرهنة بالوثائق المتوفرة حاليا من الارشيفات على ان اللا حقائق المنظمة زيفا هي اعمال اعداء التقدم للبشرية جمعاء.
س: ما هي "معادة الستالينية" وما هي جذورها البدائية؟
ج: لكي نتحدث عن معاداة الستالينية علينا اولا ان نفهم "الستالينية". ولدت هذه التسمية حين ولد اسم اللينينية. كان تروتسكي الذي ادت كراهيته لستالين وما كان يعتقد به هو الذي بدأ يسخر من ستالين وينعته بالستالينية منذ ١٩٢٤. لقد استخدم هذا التعبير لكي يحاول دحر السياسات الواقعية التي اقترحها ستالين واللجنة المركزية للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفييتي، كما لو كان ستالين مناقضا لسياسات لينين. كانت دعاية تروتسكي ان "ستالين كان دكتاتورا"، معاديا للينين، ويروج عبادة ستالين وغير ذلك من المساوئ. اما الحقيقة فهي ما يلي:
اولا: ستالين لم يكن دكتاتورا بالمرة.
ثانيا: كانت لقادة الحزب في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفييتي مناقشات حرة وموافقات واختلافات.
ثالثا: لم تكن في الاتحاد السوفييتي سيطرة تامة على تعبير الناس عن ارائهم اطلاقا.
رابعا: لم يكن العديد من القادة في ارجاء الاتحاد السوفييتي متفقين دائما مع ستالين، ولكنهم بصفتهم ماركسيين لينينيين خضعوا لحكم الاغلبية.
خامسا: حارب ستالين دائما ضد اية "عبادة" واعتبرها معاداة للينينية، انما اعضاء اللجنة المركزية والناس اعربوا عن حبهم وتأييدهم كما رأوه مناسبا.



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمع الاشتراكي وقانون التطور المتوازن للاقتصاد الوطني
- حول حزب العمال الشيوعي التونسي
- حول امكانية عودة اليهود العراقيين الى وطنهم العراق
- درس من ثورتي تونس ومصر الشعبيتين
- جواب جديد الى د. حسين علوان حسين
- قانون ازمة فيض الانتاج في النظام الراسمالي
- جوابي الى يعقوب ابراهامي
- الراسمالية وقانون فوضى الانتاج
- اجوبة الى د. حسين علوان حسين
- علاقة اليهود العراقيين بالموسيقى العراقية
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ...
- هل تحقق في الاتحاد السوفييتي مجتمع اشتراكي حقيقي وكامل؟
- فترة التحضير لبناء مجتمع اشتراكي
- هل كانت ثورة اكتوبر ثورة اشتراكية؟
- هل كانت ثورة اكتوبر خطأ ارتكبه لينين ام ضرورة تاريخية؟
- الانتقاد واصوله
- اليسار والحركات اليسارية (2)
- اليسار والحركات اليسارية (1)
- جواب على تعليق محمود مبارك بصدد قانون اجتثاث البعث
- الان ادافع عن رأيي


المزيد.....




- النهج الديمقراطي العمالي يحيي انتصار المقاومة أمام مشروع الإ ...
- أدلة جديدة على قصد شرطة ميلان قتل المواطن المصري رامي الجمل ...
- احتفالات بتونس بذكرى فك حصار لينينغراد
- فرنسا: رئيس الوزراء يغازل اليمين المتطرف بعد تصريحات عن -إغر ...
- نقطة نظام النائبة البرلمانية الرفيقة نادية تهامي، باسم فريق ...
- الرفيقة إكرام الحناوي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس الن ...
- رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، يوجه ...
- من اليمين واليسار...انتقادات لبايرو بعد تصريحاته عن -إغراق- ...
- مسؤولة كردية رفيعة تطالب تركيا بإجراءات تخص عبد الله أوجلان ...
- ملف الهجرة: رئيس الحكومة الفرنسية -يغازل- اليمين المتطرف؟


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسقيل قوجمان - معاداة الستالينية هي ثورة ردة