أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - شباب الفيسبوك














المزيد.....

شباب الفيسبوك


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3290 - 2011 / 2 / 27 - 16:10
المحور: الادب والفن
    


--------------------------------------------------------------------------------

ما يحدث الآن في العالم العربي من إحتجاج وتضحية حتى الموت إن هو إلا ثورة الشعوب
المطالبة بحقها في الكرامة والحرية لتصبح مثل غيرها من الشعوب الأخرى مثل الشعوب
الحرة والحية والمتمتعة بحريتها وكرامتها وبحقها الثابت في العدالة الإجتماعية والمساواة
وحرية التعبير من أجل الإجهار بآرائها المختلفة دون وجل أو خوف من القهر .
فلكي نفهم جميعا ما يحدث بالفعل على طول رقعة وطننا العربي الكبير . ولماذا وكيف هبت
رياح التغيير على هذا الوطن النائم في بؤسه وتخلفه والمتقوقع في قمقمه المظلم . علينا أن
نتأمل ونفكر ونراجع واقعنا الذي نخجل منه ونشعر برائحته النتنة وذلك ما فعله شباب الفيسبوك
وهو يحاور شباب الشعوب الأخرى المختلفة عبر الأثير عبر الإنطرنيط ليكتشف مدى فضاعة
الواقع المر الذي نحيا فيه . شباب الفيسبوك فتح عينيه على الفضاء الواسع لكوكبنا الأزرق
ليكتشف مدى الظلم والإستبداد والقمع والظلامية التي تقبع تحت نيرها هذه الشعوب العربية
في كل أرجاء الوطن العربي بينما هناك شعوب أخرى في الضفة المقابلة تعيش وتحيا بكرامتها
وتتمتع بخيرات بلادها وتتكلم بحرية دون معوقات تكمم أفواهها .
لا شباب الأحزاب الهرمة ولا شباب الأفكار البائدة كانوا وراء هذه الإنتفاضة التاريخية . بل هو شباب الفيسبوك من أشعل شمعة الحرية وقاد الشعوب المقهورة لكي تطيح برؤساء جمهوريات
مدى الحياة . وبسقوط الرأس الأول في تونس إكتشف العالم كله لصوصية هذا الرئيس الذي
كان يختزن ثروة شعبه في أدراج بيته عملة ودهبا وفي البنوك العالمية أيضا .بينما الشعب التونسي يعيش الحرمان والبطالة والقمع مكمما فمه حتى لا يبوح بألمه .
كذلك هو الرأس الثاني مبارك مصر . عشرات المليارات من الدولارات كأرصدة في بنوك العالم
بإسم الرئيس وزوجته وأبنائه وزبانيته . بينما الشعب المصري العظيم لا يجد فولا مدمسا يسد
به جوعه .
الرأس الثالث وهو الأخطر والأفظع مقارنة مع الجمهوريات الأخر وهو قدافي ليبيا عمر المختار
هذا المجنون الذي لا يخجل من الجهر بفظائعه ويقول إما أن أحكم وإما أن يقتل الشعب .
يستورد المرتزقة السود كالأبقار من إفريقيا الجائعة والمتخلفة بملايين الدولارات ويدفع بهم
إلى قتل شعبه الذي يرفضه . هذا الطاغية اليوم إنتهى أمره رغم تحصنه داخل قلعته كالجبان
ليخرج من حين لآخر عن صمته يهدد ويتوعد فتضيق عليه حلقته يوما عن آخر . الشعب الليبي
العظيم يصنع مجده وغده الواعد وبتنحية هذا الطاغية سيكون حينئذ قد وجد طريقه نحو المستقبل
الأفضل والحرية والكرامة .
شباب الفيسبوك لم يوجد نتيجة تخطيط مسبق أو حركة لها قيادة معينة . شباب الفيسبوك هو
شباب حاور شباب العالم حاور الشعوب المختلفة فتكونت لديه فكرة نتيجة لذلك الحوار المثمر
الذي تمخضت عنه هذه الهبة هذه الثورة التلقائية والعفوية والمشروعة كصرخة ترفض الظلم
والعبودية وتفضح لصوص مال الشعوب وثرواتها . هذه الشعوب التي ظلت مقهورة لمدة عقود
وقد لجمها حكامها كما تلجم الحمير والأحصنة .
شباب الفيسبوك صاحب تعاليم الحرية والكرامة
شباب الفيسبوك المسالم الخارج عاري الصدر مطالبا بحريته بشكل حضاري .
وراءه الشعوب المقهورة وقد توحدت ضد التفرقة والعنصرية والقبائلية والعشائرية وأفكار الظلام
معلنة الأخوة بين كل شعوةب الأرض والإحترام للتعددية ولحرية التعبير ليعيش الجميع تحت راية
الأمل والحب والمساواة
وليسقط الرأي الواحد والحزب الواحد
شعارنا جميعا : الكرامة والحرية للشعوب العربية .



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نيرون العرب
- نهاية ديكتاتور
- الظلام هو الأصل
- الخاتمة
- خبث السياسة الإعلامية عند فضائية الجزيرة
- قصيدة الوجود - مهداة للثورة التونسية -
- إنتظار
- / شلاظة / عربية واحدة
- الدوائر
- مؤامرة الروح وسفاسفها
- لو
- الخروج عن الطوق - مهداة إلى كتاب الحوار المتمدن -
- ثنائية الظلام والضوء
- مصافحة الفصول
- أيتها الحياة
- عصرا كاملا من الأنوار
- السماء
- صعلوك الحرية المقدسة - مهداة إلى مصطفى مراد -
- أنا الذي
- من كواليس الذاكرة


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - شباب الفيسبوك