أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - نهاية ديكتاتور














المزيد.....

نهاية ديكتاتور


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3286 - 2011 / 2 / 23 - 18:23
المحور: الادب والفن
    



بعد أربعة عقود من المعانات
والصبر على الظلم والقمع والويلات
إنفجر الشعب الليبي العظيم عاقدا العزم على الإنعتاق من بأس الديكتاتور البغيض امعمر القدافي وعائلته وزمرته من المرتزقة المحيطين به.
بعد كل هذه المدة الطويلة من العبودية التي فرضها الديكتاتور المريض على شعبه الطيب حان
الوقت متزامنا مع انتفاضة الشعوب العربية لتقول كلمتها الأولى والأخيرة لحكامها المشابهين للرجل المريض الذي يحتضر الآن ويرقص رقصة المذبوح الأخيرة .
إن العالم العربي بكل شعوبه ينتفض الآن كل على طريقته من أجل التحرير من أجل الكرامة
والحرية والعدالة الإجتماعية . لكن ما يحدث للشعب الليبي الأبي البطل لا يمكن أن يتصوره أحد . وما يجابه به الديكتاتور هذا الشعب الكريم لا يمكن أن يخطر على بال عاقل . فالطاغية يهدد
بالإستمرار في اقتراف المجازر الفظيعة منطلقا من كونه إله ليبيا الجريحة . إما هو أو الهلاك
للشعب برمته . هذا الديكتاتور وصفه العالم بكل أيافه وسياسيي بأنه الرجل المريض والشرير والمخيف ولا تنطبق عليه صفة البشر ولا حتى صفة الحيوان . إنه البلاء الرهيب إبتلي به الشعب
الليبي كما لو أنه قضاء وقدر .
إن مثل هذه النمادج من الحكام شر مستطير زلسيما حينما يتمكنوت من القوة والبأس والمكر
فقط للتنكيل بشعوبهم وإذاقتهم أسوء العذاب والمعاناة والظلم المبين .
لقد قام الديكتاتور - الأحمق والغبي في آن واح - بشراء المرتزقة بأموال الشعب الليبي ونقلهم
من خارج ليبيا إلى أراضيها الطاهرة للفتك بالشعب الأعزل وإخضاعه من جديد للطاغية البغيض
والزج بهم بعد ذلك في القهر الفظيع الأسوء مما كان عليه خلال العقود السابقة. لقد كان
الديكتاتور دائما يخطط لما هو آت . لذا توجه إلى إفريقيا الجائعة املا |أمول النفط والغاز الليبيين
وصار يشتري الذمم مكونا لنفسه وأسرته مليشيات سوداء شكلا وموضوعا تحمي قلعته المهزوزة
ولم يكن يهمه سوى بقاءه في السلطة إلى الأبد كما قال هو نفسه . هذا الرجل - الذي ليس هو
بالرجل - على العالم بأسره أن يعمل على لجمه وإلقاء القبض عليه ومحاكمته أمام شعبه ليكون
عبرة للحكام الآخرين في عالمنا المريض حتى تستقيم الأمور للشعوب العربية وحتى لا تبقى هذه الشعوب في المستوى المتدني والمتخلف دون غيرها من شعوب الأرض .
إن القدافي اللئيم كان يصدر مليون برميل ونيف يوميا من النفط مستعملا هذه العائدات في
مصالحه الشخصية ويصخرها في زرع الفتنة عبر العالم .وقد تم الكشف أخيرا عن الجرائم التي
كان يمولها إرضاءا لنزعته السادية . فهو من إختطف الإمام الشيعي اللبناني زدفنه في صحاري
ليبيا .وهو من إختطف - الكيخيا - وزيره السابق الذي تحول إلى معارض . من أرض مصر وأدخله
إلى ليبيا ليتصرف في حياته . هو كذلك من شنق معارضيه بالآلاف على أرض ليبيا الطاهرة
وفعل ذلك أمام العالم في صمت . ضاربا عرض الحائط بالقوانين والشرائع والأعراف الكونية
كأنها لا تعنيه .
إن هذا الطاغية يعتبر نموجا رهيبا للإرهاب وفريدا من نوعه في الحكم المطلق وقطع رقاب
الأحرار. على العالم أن يترك قبل فوات الأوان لإنهاء هذه الحثالة البشرية الخيرة وإبادتها إبادة
حقيقية خدمة للإنسانية وللسلم العالمي لبناء مستقبل واضح ونيف لشعوب الأرض قاطبة .
أيها الديكتاتور المريض والبغيض إرحل عن الشعب الليبي العظيم
سوف تموت كما تموت الجردان الذين وصفت بهم شعبك الأبي النبيل
وسيسجل التاريخ إسمك في قائمة السفاحين والقتلة والمجرمين
لقد دخلت مزبلة التاريخ التي أنت الأر بها يامأفون الرأس
فاذهب إلى الجحيم فالنصر للشعب الليبي العظيم والشرف المبين .



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الظلام هو الأصل
- الخاتمة
- خبث السياسة الإعلامية عند فضائية الجزيرة
- قصيدة الوجود - مهداة للثورة التونسية -
- إنتظار
- / شلاظة / عربية واحدة
- الدوائر
- مؤامرة الروح وسفاسفها
- لو
- الخروج عن الطوق - مهداة إلى كتاب الحوار المتمدن -
- ثنائية الظلام والضوء
- مصافحة الفصول
- أيتها الحياة
- عصرا كاملا من الأنوار
- السماء
- صعلوك الحرية المقدسة - مهداة إلى مصطفى مراد -
- أنا الذي
- من كواليس الذاكرة
- الضوء يسطع بالأوهام الكبرى
- جريدة المساء المغربية وبكاء التماسيح


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - نهاية ديكتاتور