أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي مهني أمين - ياعزيزي محيي ، الأقباط وطنيون وكنائسهم فداء لمصر














المزيد.....

ياعزيزي محيي ، الأقباط وطنيون وكنائسهم فداء لمصر


مجدي مهني أمين

الحوار المتمدن-العدد: 3262 - 2011 / 1 / 30 - 07:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ياعزيزي محيي قرأت مقالك الذي قمتم بنشره في "الحوار المتمدن" تحت عنوان "يا أقباط مصر . هذه كنائسكم في أيام الغضب لم يمسها أحد بسوء" والذي فيه توضح أن الكنيسة تصورت أن أمانها في الدولة ، لذا فرجال الدين طلبوا من الأقباط ألا يشاركوا في الثورة على النظام ، و لسان الحال يقول أن مصر الآن - ولا يزال الكلام لكم- بلا أمن ولكن لم تمس الكنائس بسوء ، فعلى المسيحيين ان يخرجوا مع اخوانهم في الوطن في هذه اللحظة التاريخية ... فكان أن كتبت السطور التالية.
بالطبع لا حاجة أن أذكر أن مصر كلها الأن في الشارع مسيحييها ومسلميها. مصر الآن ياعزيزي تحترق شوقا للخلاص ، تمور كل أحشائها ، وامعائها بميلاد جديد، وهي تعلم أنه المخاض وستلد طفلا جميلا كالقمر، وكلنا مسيحيون ومسلمون حبات من تراب هذه الأم ، حبات تراب فزعة ندور في حضرة أمنا، ننتظر ان تفاجئنا بميلاد جديد ظهرت رأسه يوم 25 يناير 2011 ، وسيخرج للحياة تحت وطأة الألم كي يغتسل ويتعمد في ماء النهر ويلملم شملنا كما لملم يوسف شمل اخوته.
هذا ما أردت أن أقوله لك يا عزيزي محيي ، نحن ذرات التراب الحائر في فلك الأم التي نذوب عشقا فيها، هي كل شئ يامحيي ، لا شئ قبلها ، ولا شئ بعدها ، وعايز تفهمني روح جنب النيل واقف شوية حتى لو كان نيل القاهرة ووراك كل الضجيج والعربيات ، اقف شوية وبص على النهر ها تشوفنى وها تحس بكل الناس، ومش ها تشعر بالوقت ، روحك هاتحلق في السما ، هو ده وجدان كل واحد فينا، مسلم أو مسيحي ، لا أحد يحتمي في أحد ، ولا حاجة لهذه الحماية ، كلنا مصر الحبلي بهذا الميلاد ، كلنا سنصنع مصر جديدة ، مدنية ، ديمقراطية ، سنحتكم ياصديقي للعقل والعلم والمنطق ، وهي كلها أشياء ملموسة قابلة للتفاوض والمراجعة لمصلحة الناس الفضلي، ، لن نحكم باسم الدين بل نحكم بالقانون باسم الشعب، فالشعب مصدر السلطات ، الشعب هو المصدر الوحيد لكل السلطات، تلك هي روح الدولة المدنية التي تحترم حقوق الناس، التي يختارها ويعزلها الناس.
وقد آن الأوان أن تخرج السودان قبل ان يتمكن منها هذا البشير ويفرض عليها الشريعة الإسلامية التي قطع بها من قبله النميري سبعة آلاف يد ورجل في 18 شهرا فقط ، فلتخرج الآن السودان وتسلم هذا البشير لمنظمة العدل الدولية نظير جرائمه في دارفور ، أو تقبض هي عليه وتحاكمه جراء سياسة التمييز الديني والعنصري التي مارسها مع الجنوب وولايات الشرق فتقطعت أوصال السودان الحبيب.
ساسة يحتمون في الدين يدارون فيه ضعفهم وافلاسهم، ويطرحونه كمطرقة في أيديهم فوق رؤوس من يعارضوهم، فإن لم تلحق السودان بقطار الثورة ستقع في براثن حاكم بالأمر الإلهي، ووقتها لن نطلب لهم إلا أن يتغمدهم الله برحمته.



#مجدي_مهني_أمين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد خطابكم ،الشعب يريد تغيير النظام
- عب يريد تغيير النظام
- أعيدوا الناس إلى منازلهم
- ما البديل ، لا نريدها تونس ، نريدها مصر
- من -كنيسة القديسين- إلى الدولة الأكثر عدلا وتقدما


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي مهني أمين - ياعزيزي محيي ، الأقباط وطنيون وكنائسهم فداء لمصر