أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - وليد حنا بيداويد - تهديداتكم لا تخيفنا















المزيد.....

تهديداتكم لا تخيفنا


وليد حنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 3259 - 2011 / 1 / 27 - 08:58
المحور: مقابلات و حوارات
    


لم يعد آلانترنيت وسيلة للبحث العلمى والاتصال والتبادل آلتجارى آلذى قرب مسافات بعيدة آلى شاشة مرئية صغيره وجميلة واضحة وسلسلة آلاستعمال فحسب، إنما قد اصبح وسيلة للهو وآللعب للكبار قبل آلصغار وآلاستمتاع بالبرامج آلمتنوعة آلمختلفة آيضا و فى ذات آلوقت هوعالما صغيرا يمكن آلسفر من خلاله آلى عالم آلبعد وآلخيال، ليس هذا فقط وإنما يمكن قد يصبح فى ذات آلوقت وسيلة للآساءة آلى آلذات وآلى آلاخرين،
هذا هو آلموضوع آلذى آريد آن آشير آليه تحديدا ولكن بصورته آلسلبية.
آنه آحد آلمعلقين آلدائمين فى آلانترنت وخاصة آلصفحة آلتى تعرف هوعليها آلتى منحته تلك آلفرصة آلذهبية لكى يعبرمن خلالها عن آرائه بصورة ديمقراطية ووفق ما تقدم لا يمر خبرا آو موضوعا آو تقريرا صحفيا فى صفحته آلغراء إلا ويذيله بتعليقاته الركيكة وجمله آلمتكررة آلمملة آلخارجة عن حدود وآللياقة آلادبية وآلتعامل بين آلبشر.
فتارة تراه يعلق وكآنه علمانى يحمل الافكار آلتقدمية وتارة آخرى تراه يعلق كمتشدد، فى آلواقع لا يستشف آلقارئ وآلمتصفح وضوحا فى آلمفاهيم وآلرؤى آلتى عنده فتراه متذبذبا بين هذا آلتوجه وبين ذاك متخبطا بين آلاتجاهين آلمختلفين غير ثابت على قرار محدد غير قادرفى نفس الوقت على آلتمييز بين آلمفهوميين وآلهدفين العلمانية آلتى تعنى آلحرية وآلتجدد وآلانفتاح وآلتقدم هذا من جهة وبين آلراديكالية آلتى تعنى آلتزمت وآلانغلاق وآلجمود وآلرجعية، يشعر آلمرء وحال قراءة تعليقاته آنها تعبرعن آلحالة النفسية آلقلقة وآلصورة آلمشوشة آلغير واضحة آلتى عنده وعدم آستقرارها على نمط ثابت ومحدد، فآلتذبذب وآللاستقرارية فى آلتفكير تدفعه آلى آلقلق آلدائم آلتى يترجمها آلى تعليقاته وتهجماته هنا رافعا سيفه ذو آلفقارى عن غمده مهددا ومتوعدا كل ما يخالفه آلرآى فكل ما يستشفه آلقارئ من تعليقاته آنه عاش شبابه آثناء فترة حكم آول رئيس الجمهورية للعراق آلمرحوم عبدآلكريم قاسم.
كان قد آعتذر لآكثر من مرة بآن لايكتب فى آلصفحة ملوحا بآلآنسحاب منها وكآنه رئيس لحزب متنفذ فى حكومة إئتلافية فلو آنسحب هو سيؤدى آلى تخريب آلائتلاف آلحكومى، حقا آنه لآمرمضحك، كان قد طلب الاعتذار من كاتب آلمقال وكتب فى إعتذاره آيضا تهجما بآسلوبه آلسوقى آلذى يبدو لى انه آسلوبه الدائم يتبعه فى تعامله مع جميع آلناس لكونه آشطاط غضبا وانشطرمثلما ينشطرآلميكروب مما كتبته فلم ترضيه كتاباتى وتعليقاتى.
فآلفراغ آليومى آلكبير آلذى يملكه يمكنه آن يطالع جميع آلاخبار آلمتسارعة وكذلك آلمقالات آلمنشورة ليذيلها بآرائه آلمضحكة آلتى تؤشرآلعمق آلحقيقى لدرجه ثقافته آلهابطة ومدى آنتهازيته وقابليته على آلتلون فى كل الازمان مثل آلحرباء فيطالب غيره بان يسلكوا ذات آلنهج آلذى يسلكه احد ابرز سماته هو التذبذب والانتهازية.
بقت فرص آلتعليق آمامه مقتصره ومحدودة جدا يمكنه آن يعلق بكلام بذئ وسوقى على هذا السياسى آو ذاك من آلكتاب آو آلمعلقين آللذين لايكتبون ما يرضيه فيطلق آلتهديدات آلعلنية وآلمبطنة وآلوعيد بقصاص شديد بسيف آلاسلام آلمسلط آلذى عاد يجتز رقاب آلناس بلا هوادة من جديد هدفه تكتيم آلافواه وآتهامهم بالعماله لهذا آو ذلك من آلاحزاب ( هذا ما حدث وهذه قصتى مع هذا آلانسان) جاء للمرة آلثانية يتهمنى باننى آتهجم على آلاسلام وآساند حزب آلبعث العربى الاشتراكى وآساند آلسيد طارق عزيز إلا لكونه مسيحى بينما كان تعليقى خاليا تماما من آية إشارة آلى الاسلام آو حزب البعث العربى آلاشتراكى آو آلى السيد طارق عزيز فلم يكن يتطلب آلموضوع مطلقا بآن آذكر ذلك او آزج بتلك آلاسماء فى آلتعليق، ذلك إلا ما خلا كانت هناك إشارات تشير آلى الارهابيين بصورة عامة آللذين لا دين ولاضمير لهم آيا كان آتجاههم وآنتمائهم، راح وفق آلمنطق آلذى يعتقده آصبح يكرر آتهاماته السخيفة والسوقية للملايين من آلعراقيين آللذين كانوا فى صفوف حزب آلبعث آلعربى آلاشتراكى بآلمجرمين وآلقتلة وآلفاشيين غير مفرق ومدرك بين آصحاب آلقرار وبين آلناس من فئات آلشعب آلمختلفة آللذين كانوا فى صفوف حزب البعث بسبب قناعاتهم آو من دونها، بينما تراه هو يسير على ذات آلنهج آلذى لطالما آعتبره آنه نهج غير آنسانى محاولا منه تكتيم آلافواه وليرفع بوجوههم سيفه آلاسلامى ليهدد هذا وذاك من آلكتاب وآلمعلقيين متصورا إننا نخشى سيفه آو تهديداته وسنكف عن آلكتابة، فكم هو غشيم حقا هذا آلذى يهدد ويتوعد ويحاول سلب حريتنا آلاعلامية، ليس هذا فحسب اما من جهتى فآنا آراه قد نزعت عنه آلشجاعة بكامل آرادته ولم يتمكن من يكتب لحد هذه آللحظة (آسلم تسلم ) آو انه لم يدعونى (لدفع آلجزية وآنا صاغر) فكل مطالباته تصب بمنعى من ممارسة حريتى فى آلنشر وآلكتابه وآلتى تضاد فكره آلذى يصب فى خانة آلارهاب وآلارهابيين).
كتاباتى وتعليقاتى قد آصبحت هاجسا وبعبعا تغيضه ويكشر عن آنيابه تمنعه من آلتفرد بنشر تعليقاته آلهابطة آلتى تساند آلارهابيين علنا، فآمكانياته وجهوده تركز بمعاقبتى عبر منعى من آلكتابة وآلنشررغم آننى لم آحاول آن آفجر نفسى بين آلمصلين آلابرياء فى داخل آلكنائس ولم آكفرغيرآلمسيحيين ولم آفجرآلحسينيات وآلجوامع ولم آفجر آلاحزمة آلناسفة وسط حشود آلمسيرات وآلعاشوراء ولم آقتل آلابرياء وآلاطفال، فينسلخ هذا عن جلده لابل ينشطر آلى آجزاء كما تنشطر آلجرثومة حال مطالعته لكتاباتى.
هذا هو واقع شعبنا العراقى لبعض آلبشر للاسف الشديد يثبتون فيه رؤاهم وثقافتهم آلبدوية آلمنبوذة آلمحدودة غير قادرين على تجاوز عقد آلذات وآلانا آلتى ورثوها منذ قرون خلت آلتى تبيح لهم آستعباد آلاخرين وسلب حرياتهم إلا لسبب لكون آلاخرين لا يعتقدون بمعتقداتهم وافكارهم البدوية التى لا تسمح للآخرين بمزاولة حرياتهم فقد (صدقوا آنفسهم بآن الله قد وكلهم آولياء على آلبشرية)، (وآنهم خير آمة آخرجت للناس) هذا هو آلحال وآلواقع لبعض آلعراقيين للاسف آلشديد ممارسة آلدجل وآلكذب ومحاولات تكتيم آلافواه، هذا آلذى يحدث لشعبنا فى زمن آلتطور وآلبحث آلعلمى والتقدم آلتكنولوجى وآلانتعاش آلاقتصادى فبات هؤلاء متقوقعين مسجونين داخل آسوار ثقافتهم آلبدوية آلمحدودة آلمنبوذة غير قادرين آلخروج قليلا آلى خارج آسوارها والتفاعل مع المجتعمات المتطورة ومع الحضارة والحرية.



#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر
- الوطنيون لا يقاومون المحتل
- الوهابية طريق للقتل و الاجرام
- منطلقات ملا بختيار و مواقف احزاب الكلدو اشورية منها
- الطائفية تبدا بسفارة العراق فى الدانمارك
- نحن شعب اصيل ، نعيش على هذه الارض منذ الالاف من السنين, فالذ ...
- مبروك لايران و باكستان، مبروك للصومال و افغانستان ، مبروك عل ...
- دعوة الى تآسيس جيش سرى للكلدو السريان و الاشور و الارمن
- من هنا مر الصلابون
- مبروك عيدك يا ايتها الماجدة
- المؤتمر الشعبى
- خالتى ام جورج و سجنها الافتراضى
- اهكذا يا عرب؟
- الوطن فى نظر بعض الشيوعيين
- علموه الرماية،
- نصب تذكارى للبطل شافيز
- نگرة السلمان جديدة اسمها الدانمارك
- مؤتمرات و مهرجانات
- الى رجل الاعمال السعودى حسن المهدى بعد التحية
- العراق و الزمن الاخر


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - وليد حنا بيداويد - تهديداتكم لا تخيفنا