أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالمنعم الاعسم - الوزارة المالكية الثانية.. تأشيرات مبكرة














المزيد.....

الوزارة المالكية الثانية.. تأشيرات مبكرة


عبدالمنعم الاعسم

الحوار المتمدن-العدد: 3223 - 2010 / 12 / 22 - 12:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوزارة المالكية الثانية..
تأشيرات مبكرة

احسب ان رئيس الوزراء نوري المالكي يمشي من على خيط رفيع وهش، وفق ما تحدث عن معاناته ظهر الثلاثاء، في كلمته الافتتاحية امام جلسة مجلس النواب، وأورد خلالها جملة من الشكاوى، بعضها كما هو معروف من داخل بيته.
لكنه الخيط الوحيد الذي يفضي الى "ادارة الجماعة" التنفيذية بدلا من ادارة الفرد، ولا تهمّ، بعد ذلك، اسماء هذه الادارة: حكومة الشراكة. حكومة الوحدة الوطنية. حكومة ائتلاف الكتل الفائزة. حكومة التوافق. حكومة الاكثرية. حكومة العملية السياسية. حكومة المحاصصة.. الخ، فان لجميع التوصيفات هذه ظلال من الصحة وجزء من الحقيقة.
كما لايهم ان تكون هذه الادارة التنفيذية تبدو لرئيس الوزراء المكلف حكومة قوية او حكومة ضعيفة، او(كما هي حقا) حكومة فيها من عناصر القوة قدر ما فيها من اعتلالات وفجوات، طالما انها اغلقت بابا كان سينفتح على عواصف جهنمية لا يريدها الجميع، وعلى خيارات احلاها مرّ.
العناوين العريضة للمنهاج الحكومي التي عرضت في جلسة الثلاثاء، بما تضمنته من التزامات ووعود ومفردات "ملتبسة" تحتاج الى حكومة على نحو هيئة اركان محنكة وفاعلة وميدانية ومتضامنة واقتحامية وشجاعة، ومن دون ذلك فان تلك العناوين تبقى حبرا على ورق، على مقاس سابقاتها، إذ ترث الحكومة الجديدة وعودا مؤجلة من سابقتها.
يستطيع المالكي، وقد تصلـّب عوده واكتسى بالمناعة المناسبة، ان يتغلب على الصعوبات والاعتراضات والتحديات عن طريق المشورة الجمعية، فان تجربة السنوات الماضية كشفت عن عقم (واضرار) المعارضة من خارج هذه المشورة، مثلما كشفت عن خطيئة الاستفراد بالرأي والحكم، بل وعن استحالة الاستفراد بالرأي والحكم.
الهيكلية الاولى لطلائع الوزارة التي اعلنت الثلاثاء تثير اسئلة مشروعة عن قواعد توزيع الحقائب، والجهة التي تتحكم في اهلية الوزراء، والطريقة التي تتم فيها معاينة الكفاءات والمواقع، والمالكي نفسه قدم اشارات غلب عليها الغموض، لكن في كل الاحوال، لا مناص من التعجيل، وخوض التجربة، طالما ان العملية السياسية صارت حقل تجارب.
*
"مَنْ شاورتَ اخذتَ نصف عقله".
حكمة



#عبدالمنعم_الاعسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة لتشوهات الصراع السياسي في العراق
- كانوا يتكلمون الفصحى
- مقاضاة -العالم-..
- توصيف دقيق لما يجري
- بين عهدين.. والمنعكس الشرطي
- فيلم كرتون عراقي
- 14 تموز والصراع على السلطة في العراق
- إذابة الجليد..
- القاعدة والعالم.. من يفكك من؟
- العراق.. بديل وقائي عن حرب اهلية
- الى رحمن الجابري.. حيا
- ماذا يجري في بغداد؟
- 9 نيسان وسقوط ما لم يسقط
- في نقد المعارضة الكردية
- حذار.. إعلام اجير
- من الخرافة الى الاوهام
- مسيحيو الموصل.. الفاعل والمفعول
- الساقطون
- تعالوا نتفلسف
- صدام.. هوس امريكي


المزيد.....




- ترامب يهاجم زيلينسكي: ليس لديه أوراق ولا شيء ليتباهى به
- فيديو جديد يُظهر ما حدث داخل مبنى CNN تركيا أثناء وقوع الزلز ...
- رأي.. إردام أوزان يكتب: العقوبات والسيادة والتغيير في سوريا ...
- الكويت.. حبس 3 خليجيين لتزويرهم الجنسية منذ 36 عاما وتغريمهم ...
- قاضٍ فدرالي يحبط خطط ترامب لتفكيك إذاعة صوت أمريكا ووسائل إع ...
- تعزيزات أمنية واحتجاجات في كشمير عقب مقتل عشرات السياح في هج ...
- غضب في بغداد بعد تصريحات الرئيس عون عن الحشد الشعبي والشيخ ا ...
- اجتماع وزاري عربي في القاهرة: لا سيادة لإسرائيل على القدس وم ...
- لافروف: الغرب يحاول العودة إلى -اللعبة الأفغانية- في الدوحة ...
- ليبيا.. حبس عنصر من جهاز الدعم المركزي بتهمة دهس مشجعين في م ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالمنعم الاعسم - الوزارة المالكية الثانية.. تأشيرات مبكرة