أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان الشمري - علاوي والتفجيرات مساء هذا اليوم - الثلاثاء 2 -11 - 2010














المزيد.....

علاوي والتفجيرات مساء هذا اليوم - الثلاثاء 2 -11 - 2010


قحطان الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3173 - 2010 / 11 / 2 - 22:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هزت مساء هذا اليوم التفجيرات التي لم تترك منطقة شعية الا واصابت منها موتا ودمارا في الشعب والحسينيه والقاهرة والكاظمية والثورة وابو دشير وبغداد الجديدةواليرموك والشعلة.....الخ اي حوالي 18 انفجارا بالسيارات المفخخة والهاونات والعبوات الناسفة وحديث أغلب الناس يتحدثون عن حديث علاوي في احدى الفضائيات حين خاطب كتلة التحالف الوطني وقال: من فضائية الشرقية (( إذا يردون ملاوى إحنا حاضرين )) كما هدد كل من حيدر الملا بهذا المعنى وكذلك الهاشمي...ثم ظهر الامير سعود الفيصل ليدعو الى دعوة الملك عبد الله وتضمنت ايضا لغته التهديد وأظن أن الجماعة لا يريدون استهداف المالكي او جماعته ولكنهم يريدون استهداف الآمنبين الذين انتخبوا كتلة دولة القانون...إنهم يعاقبونهم بتفجير مقاهي ومطاعم وأماكن العزاء... فهل يجلس من يقوم بهكذا مجازر دموية على كرسي رئلسة الوزراء؟؟ أي كرسي هذا التي تريده هذه الفئة المثيرة للطائفية البغيضة كلما ا"فأت لها نار..هبوا وأشعلوا غيرها......العمليات التي حدثت هذا المساء لا يمكن ان تقوم بها عصابة ولكن جريمة كنسية النجاة بينت بوضوح من هم الذين يفجرون ويختفون تحت مسمى القاعدة ان هناك بلاشك تخطيط بين قوى الامن والمخابرات للنظام السابق مع تنسيق مع مليشيات من يخرج اتباعه في فضائية الجزيرة او الشرقية او البغدادية ويهدد ويتحدث عن أحداث وكواثر مأساوية...لكل حدث هدف ومستفيد فمن يهمه زعزعة الامن فالانفلات الأمني يدين الحكومة الحالية وتظهر عجزها تماما
وفي حالة نهوض العراق نهضة مثيرة سوف تنهار حكومات الأنظمة الشامله وسوف ينهار فكر وعاظ السلاطين...بالطبع لا الوم من يدافع عن وجوده فهي معركة وجود بين عراق دمقراطي تعددي ينحو نحو العلمانية وبين أنظمة سلفية وفكر بائد تريد استمرارها ...واستمع الى حديث الناس الذين اذهلتهم هذه التفجيرات قالوا إن وراء هذه السعودية والكتل المعروفة فقد قال سعود الفيصل بالحرف الواحد سنعيد العراق الى حضن الأمة العربية ويقصد به النظام الشمولي الذي يشبه الأنظمة العميلة...الم يسأل المواطن العراقي لماذا لا تستهدف القاعدة اسرائيل؟؟؟لماذا لا تستهدف دول الخليج؟؟ لماذا العراق....؟؟ العراق تشارك في حكمه الأغلبية ينبغي أن تحرق هذه الورقة..ولو أفترضنا قيام عراق بوجود هذه التعددية وبحجم الأغلبية المعروفة بالتأكيد ستنهار العروش الكارتونيةالمغطاة بالصبغات القومية العروبية والدينيه....ولا أدري كيف يستيغ من يقود الارهاب الجلوس على كرسي الحكم في العراق ارضاءا الى السعودية التي تتزعم الان العالم العربي بغياب القادة الحقيقيين...أن حديث الناس يشخص بدقة من وراء هذه التفجيرات الذين خرجوا الان من وراء نوافذ الفضائيات المشبوهة يطالبون الحكومة العراقية بحماية الناس وتعويض الشهداء مثل حيدر الملا ومن لف لفهم
اذن على رأي السيد أياد علاوي يريدون ملاوى هذا هو الملاوى المقصود حصد أرواح الناس الابرياء ....إن العراق الان يمر بمرحلة تدمير ولاشك ان زعماء الكتل مايزالون يتصارعون حول المناصب والكتلة المدعومة عربيا سعوديا هي من وراء هذه التفجيرات لست أنا سوى ناقل أحاديث الناس وهم يتابعون ما يخطط لهم ومن هم الفاعلون حتى صار قتل الأبرياء لويا بالنيابة



#قحطان_الشمري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهجمات بالمفخخات الدوافع والمستفيد
- جمهورية العراق الاسلامية تعلن مسؤوليتها عن مجزرة باب المعظم
- الاسلام هل هو بحاجة الى حداثة أو تحديث ؟؟؟
- تطور الانقلابات لإستلام السلطة في العراق
- أقوال شيزوفرينيا
- العلمانية والطائفية
- أليس هم يستجدون البركة من الإله هبل
- الا ترحم العراقيين يا نوري المالكي
- من هم اهل صناعة الموت؟
- لعبة الكريات الأنتخابية
- نظرية قريش مازالت- ما بعد الإنتخابات
- الانتخابات والتحصن الطائفي
- مراكز القوى واللعبة الانتخابية
- طاولة الموت
- هل عودةالنواب المبعدين عن الانتخابات بقرار أمريكي أم عراقي؟
- حديث الناس حول الانتخابات في بغداد
- العصيان المدني بالدم الحر
- علمانية الانتقاء للكاتب كامل السعدون المحترم
- وأمّا بنعمة ربك فحدّث
- حروف صدئة لرجل من مستنقع آسن


المزيد.....




- وزير دفاع السعودية يوصل رسالة من الملك سلمان لخامنئي.. وهذا ...
- نقل أربعة أشخاص على الأقل إلى المستشفى عقب إطلاق نار في جامع ...
- لص بريطاني منحوس حاول سرقة ساعة فاخرة
- إغلاق المدارس في المغرب تنديدا بمقتل معلمة على يد طالبها
- بوتين وأمير قطر في موسكو: توافق على دعم سيادة سوريا ووحدة أر ...
- غزة البعيدة عن كندا بآلاف الأميال في قلب مناظرة انتخابية بين ...
- عراقجي يكشف أبرز مضامين رسالة خامنئي لبوتين
- بعد عقدين- روسيا تزيل طالبان من قائمة الجماعات الإرهابية
- روسيا تطلب مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن -هدنة الطاق ...
- اختتام تدريبات بحرية مصرية روسية في البحر المتوسط (صور)


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان الشمري - علاوي والتفجيرات مساء هذا اليوم - الثلاثاء 2 -11 - 2010