أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - - اللي طلّع الحمار على المئذنة فلينزله-














المزيد.....

- اللي طلّع الحمار على المئذنة فلينزله-


راضي كريني

الحوار المتمدن-العدد: 3145 - 2010 / 10 / 5 - 22:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" اللي طلّع الحمار على المئذنة فلينزله"

اقتنع أوباما ومستشاروه بأنّ عليهم أن يجدوا حلا وهميا، أو بأحسن الأحوال، مؤقتا للقضية الفلسطينية قبل الانتخابات النصفية للكونغرس، علّهم يرجحون الكفة الشعبية الهابطة للحزب الديمقراطي.
هناك، من ذوي التأثير السياسي، من يحذّر باراك بن حسين أوباما الأسود، من أن تتحقّق نبوءة الدجّال صامويل هانتجتون بصدام الحضارات على أساس ديني، ويحاولون تضخيم وتعظيم ومحورة فكر المتطرفين من أمثال بن لادن والقس تيري جونس (الذي هدّد بإحراق نسخ من القرآن كرد على بناء مسجد ومركز ثقافي إسلامي بالقرب من مركز التجارة العالمي في نيويورك) .
لذلك...
استدعى أوباما كلا من عباس ونتنياهو إلى البيت الأبيض، وأدخلهما غرفة بعيدة عن أعين وآذان المخبرين والصحفيين والمعاونين و...، ثمّ استجمع قواه الدبلوماسية وطرح رزمه التطمينيّة، وأوراق ضماناته الأمنية والعسكرية، علّ نتنياهو يوافق على تمديد تجميد البناء مؤقتا، ولفترة لا تتعدّى الثلاثة أشهر(ولو 60 يوما) في المستوطنات الواقعة ضمن حدود الدولة الفلسطينية المتصوّرة فقط!
فنتنياهو لم يهتزّ ولم يُعر أوباما الاهتمام، وبقي يختار ويغرف من الأطباق الشهية المعروضة أمامه مما لذّ وطاب، ويدخن السيجار، ويراهن على تراجع الفلسطينيين و....
أمّا محمود عباس، فأخذ خشبة طويلة وغليظة من التنّور الموجود في الغرفة، وبدأ ينجّر خازوقا محترما! وتناول خشبة أخرى....
جلس أوباما أمام نتنياهو وعباس والحيرة تلفّه وتكتنفه وتكفّنه، دون أن ينبس ببنت شفة، وتساءل في قرارة نفسه: هل يعقل وأنا الرئيس الأعظم في العالم أن اتهمّ بالفشل وبالعجز! وصرخ في وجه الاثنين، نتنياهو وعباس: يجب أن تستمرّ المفاوضات، وأن يحصل شيء من التقدم قبل الانتخابات النصفية للكونغرس، ثمّ دار ووجّه حديثه لنتنياهو وقال له: كلّ الضمانات التي وعدتك بها ستؤكّد وستثبت دستوريّا، ولن أسمح بأن يطلب منك المزيد من التنازلات، وأنا موافق على التواجد العسكري الإسرائيلي في منطقة الأغوار لمدة 99 عاما منذ قيام الدولة الفلسطينية، هذا بالإضافة لما قدمناه لكم من قمر تجسس وطائرات وغواصات، ومن ضمان السيطرة الأمنية لإسرائيل على كل منطقة الشرق الأوسط و..و .. ومن سلام مع 57 دولة إسلامية...
قام نتياهو من مكانه وتوجّه إلى زاوية الغرفة، خلع سرواله و... وتغوّط وبال.. وتناول ورقة الضمانات ومسح قفاه بها، وقال لأوباما: ستتراجع أنت وعباس.
عندها انتفض عباس، وأشهر الخازوق، وصرخ في وجه نتنياهو: " اللي خايفين عليه قاعدين عليه".
قال أوباما بدبلوماسية: لكل واحد منا خازوقه.
فلوّح عباس بالخازوق الذي بيده وقال: لا، هذا خازوقنا المشترك، فإذا قعدنا ثلاثتنا عليه، سنرى ما لم نره سابقا، لارتفاعنا عن مستوى الخراء والبول!
قال نتنياهو موجها كلامه إلى أوباما:" اللي طلّع الحمار على المئذنة فلينزله"، ثمّ توجّه إلى عباس وسأله: ما الجديد الذي ستراه من جلوسك على رأس الخازوق؟!
قال عباس: إني أسمع صوت شعبي يقول لكم؛ لا أنتم أعظم من الأمريكان ولا نحن أقل من فيتنام!



#راضي_كريني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صباح الواقعيّة، في عهد المبالغة!
- صباح الخير يا مسعد!
- هل - أجاك يا بلّوط مين يعرفك-
- صباح الاشتراكية
- قعقور التفاوض وفنار لل OECD
- أحمد سعد يا -خيّا-
- نتنياهو: أرفض الدخول في مفاوضات نتائجها محددة ومعلومة سلفا
- وظيفة المدرسة ديناميّة
- التضليل السياسي لحكومة بنيامين نتنياهو خطر كونيّ
- الجمل بيبي رخيص
- لو كنتم بشرا،لاعتذرتم
- هل البديل المهدد للمفاوضات هو دولة واحدة من النهر إلى البحر؟ ...
- أو..... با.........ما فانوس أمريكي
- تداعيات أزمة الغذاء وغلاء الأسعار العالمية:حين تلجأ الرأسمال ...
- لو خيًرت ما بين أن أكون سياسيا أومبدئيا
- قم يا بني وانجح!
- لجنة المتابعة.. مؤهّلة لخوض وقيادة معارك الاقلية القومية الع ...


المزيد.....




- تايلاند تعيد 7224 شخصا تم إطلاق سراحهم في ميانمار إلى بلدانه ...
- بلومبرغ تحدد -حجرعثرة- يمنع ترامب من شراء غرينلاند
- المغرب.. جهاز محمول لغسل الكلى
- الرفيق يونس سراج الكاتب العام للشبيبة الإشتراكية، ضيف برنامج ...
- سوريا.. قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق البلاد تطلق حملة أمني ...
- تونس.. تعرض مقام مؤسس -الإمارة الشابية- في إفريقية للتخريب و ...
- -بلومبرغ-: واشنطن تعرض تخفيف العقوبات على روسيا ضمن مقترح سل ...
- تدمير نقطة عسكرية أوكرانية في مقاطعة سومي
- اليمن.. آثار قصف الطيران الأمريكي على -رأس عيسى-
- مقاتلات روسية تستهدف موقعا للقوات الأوكرانية


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - - اللي طلّع الحمار على المئذنة فلينزله-