أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - ملاحظات حول التعليقات / في مقالة شامل عبد العزيز















المزيد.....

ملاحظات حول التعليقات / في مقالة شامل عبد العزيز


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3117 - 2010 / 9 / 6 - 20:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا رابط مقالة الصديق / شامل عبد العزيز , وهي بعنوان / الجمود العقائدي عند الماركسيين , بتأريخ 5 سبتمبر 2010
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=228153
تسائل في مقدمتها عن وجود قوانين التطوّر في الثورة البلشفية التي قامت يوم 25 أكتوبر 1917
ويُتبع تساؤلهِ هذا بسؤال آخر
هل مرّت جميع الدول المتطوّرة والمستقرة اليوم ( نيوزلندة مثلاً ) بتلك المراحل التأريخية التي قال عنها ماركس أنّها ضرورة لابّد منها ؟
وهي كما يلي : المشاعة البدائية – العبودية – الإقطاع – الرأسمالية – النظام الاشتراكي ؟؟؟
ويضيف الصديق / شامل , أنّهُ وَجَدَ ضالتهِ في الإجابة عن تساؤلاتهِ في المقال المحترم للدكتور عبد الخالق حسين وهو بعنوان / ثورة أكتوبر البلشفية كانت ضدّ قوانين حركة التأريخ , وهي بتأريخ 18 نوفمبر 2007 وهذا رابطها
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=115677
وبالطبع كما هو متوقع ستُثير أي مقالة حول الماركسية والإشتراكية سواءً كانت تهتم بالنظرية أو التطبيق , سُتثير الجدل من المُهتمين وخصوصاً سدنة المعبد , ممن يعتبرون أنفسهم أنّهم خلفاء ماركس ولينين على الأرض وتلاميذهم النجباء الذين يحّق لهم التصدّي لكل من تسوّل لهُ نفسهِ , نقد النظرية أو التطبيق أو كليهما .
ولا أدري لماذا أتذكر, تصرّف مشايخ الإسلام معنا عندما نُثير أي ريبة أو نتقدم بأيّ نقد لبعض التعاليم , حتى لو كانت تلك التعاليم قد أضيفت , بعد قرنين من الزمان بعد وفاة نبي الإسلام .
وكمثال على قولي راجعوا أي مقالة ل سيّد القمني أو د. أحمد صبحي منصور أو غيرهم , وسوف تفهمون قصدي جيداً .
في حالة مشايخ الإسلام , نسمع الجواب التالي ( هذا إذا لم تصل الأمور الى التكفير أولاً )
يقولون لنا / ليس الجميع يحّق لهُ النقاش في أمور وشروط الإسلام ونصوصهِ وتطبيقه !
ونتسائل بدورنا .. لماذا يا كرام ؟
يُجيبون / لأنّ لغة القرآن مثلاً تحتاج متخصص ومتبّحر في اللغة العربية وعلومها وبلاغتها وصرفها ونحوها , وكذلك الحديث له رجالهُ وأصولهُ , وهكذا مع باقي الأشياء .
ولو سألناهم , يا جماعة , كيف تُقصرون من يُسمح لهم بالنقاش في أمور دينهم بمجموعة قليلة لا يصل عددها الى بضعة آلاف من بين المليار مُسلم اليوم ؟
هل الباقيين خِراف ؟
أم يجب عليهم أخذ الأوامر من المشايخ بطريقة .. نفّذ ثم .. لا تُناقش ؟
ولماذا لانعجبكم نحنُ عامة الناس ممن درسَ وقرأ وكتب باللغة العربية لمّدة نصف قرن أو أكثر , وغالبيتنا مررنا بمرحلة التدين وحفظنا القرآن أو جزءً كبيراً منهُ وقرأنا عن علماء الدين , بدءً من أفضلهم صاحب نهج البلاغة / الإمام علي , الى اليوم , تلاميذ إبن تيمية ومحمد عبد الوهاب والخميني وأمثالهم , فلماذا تُصادرون حقنّا في النقاش والسؤال ؟
وفي الواقع أنا متيقن بأنّ أساتذة وكتّاب وأطبّاء جراحون وإداريون ناجحون وأكاديميون في إختصاصات مختلفة , مثل د. كامل النجار ود. طارق حجي ود. سيّد القمني وغيرهم كثير , هم عندي وعند الغالبية من الناس أفهم وأذكى وأنفع في تفسير كل ما يتعلق بالدين الإسلامي وتأريخهِ ورموزهِ .
وإذن فلن نجد تبريراً لرفض المشايخ سماع هؤلاء , سوى الخشية من أن يقود ذلك النقاش الى ما لا تحمد عقباه ,في ظنّهم .
نعم يخشون الصرعة بالكتف أو الضربة الفنيّة القاضية في الملاكمة !
لكنّ حوارنا وتساؤلاتنا عن الماركسية وتطبيقها وأتباعها وزعمائها ودولها , ليست مصارعة ولا ملاكمة , كي يخشى الرفاق تلك النتيجة .
فطالما تغنّوا هم بحرية الفكر والثقافة العامة والنظريات المؤدلجة خيرها وشرّها , فلماذا يرفضون اليوم أيّ حوار , قد يؤدي الى تغيير بعض القناعات ؟؟؟
عموماً انّا أكرر الجملة التالية دوماً
الفكرة أو الأيدولوجيا التي تغلق باب الإجتهاد وتكتفي بالبند الذي كُتِبَ يوم التأسيس , محكوم عليها بالجمود العقائدي والفكري وهي آيلة الى السقوط والإضمحلال والإختفاء التدريجي إن عاجلاً أم آجلاً .
وأضيف أنّ سرّ بقاء الرأسمالية ( رغم أزماتها المتتالية ) هو خضوعها لفكرة الإضافة والتجدد على الدوام .
والأساتذة المختصين في تدريس العلوم الإقتصادية كالأستاذ فؤاد النمري يعرفون تلك الحقيقة أكثر من غيرهم .
وبالطبع لا حاجة بنا الى العودة للمقولة الفرنسية / دعهُ يعمل دعهٌ يمر
لكن حالة المجتمعات الغربية اليوم هي أكبر دليل على التفاعل والتجدد والنشاط المتغيير على الدوام .وصولاً الى العولمة والقرية الكونية الكبيرة .
في الواقع تلك هي سنّة الحياة تقريباً , التجدد والإضافة الدائمة والسماح بالنقاش والتغيير , يعني بالمختصر ... الديمقراطية .. تقود الى الأفضل دوماً .
أما التقيّد بالنص الأصلي وتحريم الجدل والنقاش حولهُ فسوف يقود الى الجمود سواءً كان ديناً أم حزباً أم عِلماً من العلوم أو أيّ شيء آخر
حتى في الفنّ , والرياضة وبالأخص كرة القدم , الجمود يقتل الموهبة والإبداع
ويحتاج الأمر الى ترك حريّة التصرف للمُمثل أو الفنان أو اللاعب ليأتي بالجديد دوماً
****
على كلٍ, وعودة الى مقال الصديق شامل , فلا أريد الدخول في مناكفات أو مهاترات كلاميّة مع أيّ طرف , فلكلٍ رأيهُ المحترم , لكن شرط سماحهِ للآخرين قول رأيهم دون شروط تعجيزية
نعم , أنا متفهم لفكرة الأستاذ النمري حول ضرورة فهم النظرية الماركسية ( أقصد الحتمية التأريخية ) والقانون العام للحركة في الطبيعة والديالكتيك وماشابه , قبل نقاشها .
وقد كانت مداخلاتهِ عموماً تؤكد على تلكَ النقطة , علماً أنّي لا أوافقهُ على قضية من يكسب الجولة ؟ أتباع الماركسية أم أتباع الرأسمالية ؟ ومن هو المنتصر اليوم ؟
فالقضية عندنا ليست كما هي عندهُ بالتأكيد .
هو أستاذ ويقوم بدورهِ التنظيري ليُثبت أيّهما أصح وأجدى أن يُتبع ؟
وهذا حقّهُ وواجبهُ تجاه تلاميذهِ ربّما .
لكننا ( الناس العاديين ) , نُريد التعايش عملياً مع النظام الأنفع لنا ولأخوتنا في الإنسانية .
وندعو لتطبيق تلك الطريقة في بلداننا المتخلفة , كي تهنأ شعوبنا البائسة بعد طول العناء .
وعملياً لم نجد من يدعم ويطبّق تلكَ الطروحات سوى الدول الديمقراطية الغربية والتي تُسمى الرأسمالية ,.
إنّها نفس تلك الدول التي طبّقت نظام الضمان الإجتماعي , فأخذت الضرائب من الأغنياء وساعدت الفقراء والعاطلين وقللت الفوارق قدر الإمكان ,
بل فاض ما عندها لتجود بهِ كمساعدات على الشعوب الفقيرة في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية !
وعملياً لجأ ألوف من الماركسيين الى الغرب الرأسمالي ليحتضنهم وينعموا بخيراتهِ بينما يستمرون في مهاجمتهِ سراً وعلناً على المواقع والصحف .
وعملياً أيضاً , تغيّرت حتى صيحات الثورة والتحرر الشعبي ومن يساعدهم ويقف معهم ضدّ طغيان القادة الديكتاتوريين ومثال العراق 2003 هو الأخيرعلى ذلك .
لكن بعض المعلقين , تهّجم وإحتّدَ وإستنتج أن الغرض هو إظهار مناقضة لنين لنبؤة ماركس وصبّ جام غضبهِ على الكاتب ومن تشفع لهُ .
بينما إتهم أحد الدكاترة ( للأسف ) , الكاتب بالجهل فقط لأنّهُ ناقش قضية حرق المراحل والقفز عليها , بينما أقرّ البعض بحصولها .
سأختم مقالي التعقيبي هذا بتعليق إخترتهُ من بين أكثر من أربعين تعليق على مقالة شامل وهو للصديق الأستاذ / عبد القادر أنيس , في الواقع هو سبب كتابتي لهذا المقال , حيث لخص وجهة نظر الكثير من الأخوة والأخوات وبطريقة بليغة إبتعدت عن التهجم أو صدّ الهجوم المضاد .
تلك الطريقة التي ماعادت تنفع في موقع مثل الحوار المتمدن , حيث أصبحنا كمجموعة في نادي ثقافي , للحوار يومياً في مختلف شؤون الحياة .
فلا يوجد شيء فوق النقاش ولا يوجد فكر كامل من مجاميعهُ لايأتيه الباطل من بين يديه
وربّما البعض إطلع على مقالات كثيرة تناقش حتى وجود خالق للكون ,
فكيف بنا والأمر الذي نناقشه يخص طريقة تطبيق , فكرة فيلسوف و مُصلح إجتماعي سبق زمانه قليلاً ؟
.....

تعليق / عبد القادر أنيس
العدد: 159933 37 - رأي
2010 / 9 / 6 - 00:02
التحكم: الحوار المتمدن عبد القادر أنيس
تحياتي أخي شامل
رأيي أن الاشتراكية نصبت نفسها كأيديولوجيا جامعة شاملة مانعة، مثلما فعلت الأديان والأديولوجيات الأخرى. هذا الزعم جعل أتباعها ينظرون إليها، كنظرية وكممارسة، نظرة تقديسية لا يجوز التشكيك فيها. وهو ما حرمها من النقد الذاتي الداخلي كما حرم أتباعها من الإصغاء إلى النقد الموجه إليها من الخارج.
ظل وصول الاشتراكيين إلى السلطة سواء عن طريق الانقلاب أو الثورة الشعبية أو الانتخابات شبيها بالبيعة عن المسلمين. فهي مرة واحدة مثل الموت. لم يعترف الاشتراكيون بمبدأ المعارضة والديمقراطية والتداول على السلطة والعودة إلى الاحتكام إلى الشعب حتى يعيد انتخابهم أو يعزلهم.
هذه هي نقطة الضعف فيها كنظرية وكممارسة. أما النضال من أجل العدالة الاجتماعية والمساواة وغيرهما من الحقوق فلن يتوقف أبدا.
وعليه فيجب أن يكون الهدف من تناول هذه المواضيع هو السعي لإقامة مجتمعات متحضرة ديمقراطية تتمكن فيها كل الجماهير وكل الفئات من التنظيم السياسي والنقابي والجمعوي للدفاع عن مصالحها.
أما أن يزعم شخص أو حزب أنه الأقدر والأصلح دون سواه على حل مشاكل الناس في غيابهم ودون إرادتهم فهذا عين الاستبداد... إنتهى

*****

بالنسبة لي شخصياً فقد قام ميخائيل غورباتشوف بأفضل وأصحّ خطوة
منذُ وفاة لينين , ألا وهي الإنفتاح أو الغلاسنوت أو البرستريوكا
ولمن يشّك في ذلك فليقم بإستطلاع بسيط للشعب الروسي نفسهُ , أو ليراقب حال الأحزاب الشيوعية العربية عموماً ؟
كذلك سأعلن خشيتي عمّا سيقود إليهِ منع نقاش الماركسية وتطبيقاتها
فأغلبُ الظنّ ستنطبق عليها مقولة / جيف شفاينزر عن الدين عموماً عندما شبههُ بالزائدة الدودية لدينا أو عضو غير متطوّر من الماضي السحيق .


تحياتي لكم
رعد الحافظ
6 سبتمبر 2010




#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التصميم العظيم / كتاب جديد ل ستيفن هاوكينج
- القذافي يلهث وراء أسلمة جميلات إيطاليا من جديد
- مَنْ المسؤول عن قسوة السعوديين ؟
- مونا سالين , هل ستكون أوّل رئيسة للوزراء في السويد ؟
- محنة المُدرسين العقلانيين مع تلاميذهم
- رمضانيات / الجماعة , أهم عمل فنّي لهذا العام
- رمضانيات / قاضٍ سعودي رحيم وحكيم !
- رمضانيات / أوباما والأرض المقدسة ودار قرطبة
- رمضانيات / عفاف السيّد , إمرأة ب 100 رجل
- مناظرة رمضانية ولقطات
- تهديدات المناخ ورغيف الخبز
- زعيم القرآنيين / أحمد صبحي منصور في ضيافة رشيد
- المشايخ الهباب.. وجينات الإرهاب
- لماذا الرعب من علم التطوّر ؟ داوكنز من جديد
- من وحي المفكرين / سيّد القمني وكامل النجار
- حالات شغلتني هذا الأسبوع
- عندما يعبث الغرب / قضية المقرحي مثلاً
- إختلاف المشايخ .. رحمة أم نقمة ؟
- دعوة لتخفيف الصيام في أشهر القيظ
- فيفا إسبانيا / مبروك كأس العالم


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - ملاحظات حول التعليقات / في مقالة شامل عبد العزيز