سلام إبراهيم
روائي
(Salam Ibrahim)
الحوار المتمدن-العدد: 3108 - 2010 / 8 / 28 - 16:37
المحور:
الادب والفن
لا معنى للتفاصيل
أمتدُ.. مثل فراغ
مثل دقات ساعة الصالة الجدراية
أسهر.. بصحبة كأسي وموزارت
أسهر.. بصحبة ألم اللحظة الفائتة
قلتُ: مذا تريدين مني؟!
قلت لك ألفا.. ليس لدي سواك.
قلت لك ألفا.. أنك وحيدتي!.
قلت لك مليونا.. أنني لم ألمس بشهوة
بشرة غيرك!.
والآن تعبتُ!.
من العشرين عاما التي
كنت طوالها أقدم آيات حبي
تعبت من نظراتك المريبة
من هواجسك
تعبتُ
وأصبح الآمر سيان!.
معك.. وبدونك
فالموت أصبح دانيا.. متدلياً
مسافة سنين
فلا معنى للتفاصيل إذن
23 -2- 2000
الغمر
أغمرُ لحظتي.. بالشرود
أغمر حالي.. بالصمت
أغمر صمتي.. بالسكر
أغمر روحي.. بالماء
الماء
الماء
يا أبا الحسن
الماء
وحيداً في قعر اللحظة
في تموج السونيتا
وحيداً
أغمر صمتي بالصمت
بالخواء
#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)
Salam_Ibrahim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟