أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امنة محمد باقر - الدكتور كاظم حبيب والزيارات المليونية ...















المزيد.....

الدكتور كاظم حبيب والزيارات المليونية ...


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 3061 - 2010 / 7 / 12 - 09:42
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


نحن قوم نعشق الحياة ... والحسين عليه السلام ... علمنا ان نعشقها ، وان نعيش بكرامة ... وبكل حرية .... ولانخضع لاحد ... ولانريد ان نموت او ننتحر عندما نزور مشيا على الاقدام .... في وضع امني قلق ...
رغم ان الدكتور كاظم حبيب يمتلك سببا مشروعا للقلق على اخوته وابناء جلدته من الموت بلاذنب فقط لخروجهم للزيارات المليونية ... الا انني وجدت ان الناس تموت في المخففات حتى لو كانت تجلس امنة في بيوتها ... ووجدت الناس تحج الى مكة ... وتموت ونحن في القرن الحادي والعشرين ، ومكة امنة وللبيت رب يحميه ..... ووجدت ان الناس تعشق كرة القدم ... وهي لم تسعد الناس بالحرية مثلما اسعد الحسين اتباعه وعلمهم ان لايعيشوا اذلة عبيد .... والعشق لكرة القدم قد يوقع في مشاكل عنف ... تؤدي الى مقتل العديد ... ولم اجد يوما شخصا يدعو الى انهاء كرة القدم ... او الخروج زرافات ووحدانا لنصرة فريق ما .....
ولأنني امرأة ارتعد من الخوف حين ارى فأرا ... او صرصرا ... فأنني ايضا ارتعد خوفا حين ارى مناظر التطبير ، ولم اشاهد في حياتي منظر رعب واحد .... لكنني رأيت اخي مخضبا بالدماء .... ورأيتني اذهب شتى المذهب في امر تمجيده .. واحس بغاية التقصير ..... لأنني ارى علما من اعلام العراق يموت ... تحت ايدي المليشيا الصدامية القذرة ... وهو انسان برئ ....

كذلك لا اقبل ان يموت الناس بالمخففات ... ولكن يا دكتور حبيب ... قد مات الناس في الشعلة والكاظمية ... بالمئات ... وهم يجلسون في بيوتهم لم يزوروا ... ولم يطوفوا .... فالحسين برئ من ذلك براءة الذئب من دم يوسف ....

وانت محق .... هنالك بعض الممارسات على المرجعية ان تلتفت لها .... او ان يتم استشارة المرجعية .... في شأن الخطر لربما قبل الذهاب الى الزيارة .... لكن كما تعلم الانسان حر .... قد يذهب شخص للقاء اقاربه ويموت في الطريق ... كما حدث لابن عمي الذي يعشق بيت جده .... ولم يمت وهو في الحرس الوطني ... بل مات في طريقه في زيارة عادية الى بيت جده ....

صحيح ان الزيارة المليونية مستهدفة .... واتفق معك ان المرجعية من الممكن ان يتم استشارتها بهذا الشأن ... او ان تنوه الى ان الوضع الامني قد يكون خطر جدا ....
ولكن الوضع الامني هكذا منذ سنين ... كان هدام يمنع الناس من الزيارة .... ويزرع الطريق بالمخابرات ... تختطف الشباب وتقتل منهم اكثر مما تقتل السيارات المخففة ....

ان الناس سيقتلون حتى لو لو يذهبوا الى الزيارة ... صدقني ... لقد افتى فينا مفتي الوهابية فتواه ... ونحن محكومون بالقتل ... حتى لو عشنا في بيوت مشيدة ... .هكذا نحن شيعة علي ومحبي الحسين .... مسيحا كنا ، ام صابئة ... واحمد التيجاني قال : الشيعة هم اهل السنة .... وعاش السنة بين ظهرانينا يذهبون الى زيارة الحسين .... عليه السلام ... ولكن كما تعلم صدر الحكم علينا بأننا مشركون ..... وعبدة قبور ...
والناس تذهب في عشق ما تريد مئة مذهب ..... من مهرجان الطماطة .... وكل يصفع غيره ... بكيلو من الطماطم ... الى مهرجان التنين في الصين ... سيدة الاقتصاد العالمي ... الى الى الى .....
اما التشابيه فلا تقل لي انك لاتعرف : ان الحرب الاهلية في اميركا .... لايعملون لها تشابيه ... .ان مسألة التشابيه مشهورة وخاصة حول معركة كيذرسبيرك .... وتسمى بالانكليزية: re-enact

ثم ان علم الاجتماع ..... يعترف كيف ان بعض الناس لها ممارسات عجيبة غريبة .... ويذكر التيجاني نفسه كيف كان يمارس اخوتنا في المذاهب الاربعة ... طقوس عجيبة غريبة في الدروشة ...

واذا كان الشيعة وهم اس المذاهب الاربعة .... ومنه خرجت المذاهب الاربعة ... اذا كانوا قد جاءوا بممارسات التطبير التي اتفق معك .... انها جاءات من حضارات اخرى ... ومحمد باقر الصدر وجه بالتخلي عنها ... والشيخ الوائلي وجه بالتخلي عن ممارسات اخرى تسئ الى مسألة التشابيه ... فأنني .... اتعجب على مايسمى ب( الدرباشة !! ) لم لا يتم التخلي عنها .. او الحديث عنها ؟؟؟؟ لماذا هي تحت طي النسيان رغم ان مختلف مذاهب العزاء في المذهب الحنفي تطبقها ؟؟؟؟ والى يومنا هذا .... ولدي شهود .....

عموما .............. هذه تساؤلات ... ليس الغرض منها الحط من قيمة ما تقول ..... ولكن : المسيح انفسهم قالوا ، يوم رأى راهبهم .. رأس الحسين عليه السلام في نينوى ، يطوف قرى العراق ... قال : ان لدينا اثر لحافر عيسى ... أقمنا حوله معبدا .. ولو كان لعيسى ولد ... لأقمنا له المنابر .... حبا بعيسى عليه السلام ...
ومسألة العقائد محفوظة محترمة في كافة حقوق الانسان ، وفي تفاصيل الشرعة الدولية .....
ولا تسلنا في حب الحسين ... فأن فاجعته اقرحت قلوبنا ... وقد لامنا العديد منذ قرون ... ولكن : لو قال شاعرنا : يا حسين ......... لا نمتلك ان نمشي ... حفاة ، او نحبو على اقدامنا نقطع الاف الاميال ....

والناس تعظم زيارة الاربعين ، كشعيرة من شعائر الله ..... ومن علامات المؤمنين زيارة الاربعين ...
وانت تعلم ان امة محمد صلى الله عليه وآله قد اذته في حياته وبعد مماته ... واذي كافة افراد اسرته ...و العراقيون حبا وكرامة ... فيما لحق ال الرسول من اذى ....... يسيرون على الاقدام ...

يا اخي الناس تقوم بالمشي في جبال خطرة وتموت في سياحة ... لقد اخذ تسونامي الاف الناس ، فهل توقفت سياحة ماليزيا ...ا وشرق اسيا ؟
ونحن لسنا بأناس حزينين على الاطلاق ... ان تلك الزيارات هي سياحة العراقيين الوحيدة ... وموسم الحزن الوحيد هو عاشورا الحسين ....
ان الموظفات الامريكيات .. يدخلن المكتب ... في يوم ذبح المسيح .. لدى بعض الكنائس تقليد ( سخام الوجوه) ولازالوا يفعلونه ... وتدخل الموظفة الى عملها بذلك السخام على رأسها ولايقول لها احد ماذا جرى ؟

ان حرية العقيدة امر مهم للغاية علينا احترامه .... من قال للشيوعية .... قد كفرتم يوم امنوا بـ ( المشاعية ؟ ) بل نعتقد انها لاتختلف عن عقيدتنا في انتشار العدل اخر الزمان ....

اناعي قتلى الطف ... لازلت ناعيا ... تهيج على مر الليالي البواكيا ...

وصدقني تلك العواطف الجياشة ..... هي ليست كذبا ... وذلك المشي ليس ادعاءا .... وقد قتلنا هدام سابقا ، ويقتلنا الوهابية الان .... ونحن نستطيع ان نقول للناس توقفوا ... وتستطيع المرجعية ان تفتي بعدم الذهاب ..... ولكن مسألة حب الحسين ..... حقيقية .... ومن مصادر العشق الالهي ..... يوم اعطى كل ما يملك لله ...
عموما هذا رأيي ولست افتي ... ولكن .... ارى مظاهر اخرى يموت فيها الناس .... ولا احد يلومهم ... ولم يمنع مفتي السعودية الحج ..يوم قتل الحجيج ..... في حادث منى ...

اتمنى السلامة للجميع ... وان السلطات الامريكية خافت يوم تنصيب اوباما ولم يستطع العديدين الذين حضروا من ولايات عديدة .... ان يصلوا الى الحفل .. لسوء التنظيم ، لمخاوف امنية .... وها هم الشيعة يذهبون بالملايين ، وتحدث حوادث طفيفة في ظل وضع امني خطر .....
اظل اشاركك الرأي في مسألة احترام حق الحياة ، وان الحسين ابا عبد الله لا يريد اذى لأحد ... وبالتأكيد لايريد لشيعته ومحبيه ان يموتوا ولايريدهم ان يطبروا كي يظهروا مدى حبهم .... لكن مثلك انتظر ... ماذا يقول مفتي الشيعة الاعلى ؟



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مركز نسوي في العمارة .... نهاية سعيدة على انقاض مأساة !!
- ذكرى استشهاد طالب الدكتوراه حيدر المالكي- مظلوم العمارة وأبي ...
- يوم ضحايا السيارات المفخخة في العراق
- ثمن الحرية 10 / من قصص ضحايا الارهاب في العمارة
- ثمن الحرية 9 / من قصص ضحايا الارهاب في العمارة
- ثمن الحرية 8 / من قصص ضحايا الارهاب في العمارة
- ثمن الحرية 7 / من قصص ضحايا الارهاب في العمارة
- ثمن الحرية 6 / من قصص ضحايا الارهاب في العمارة
- ثمن الحرية 5/ من قصص ضحايا الارهاب في العمارة
- ثمن الحرية ... 4/ من قصص ضحايا الارهاب ..
- ثمن الحرية 3 / .. من قصص ضحايا الارهاب
- ثمن الحرية 2 / من قصص ضحايا الارهاب
- ثمن الحرية .. من قصص ضحايا الارهاب
- حين يقتلون علماء ... في الربيع الخامس والعشرين
- نساء ميسان ... لا احد يفهمهن !!
- لأنني .. لاأغني .. !
- البرلمان ... والطمع ...
- بلاد على قارعة الطريق ! ... ومن يهتم !
- نساء في سوق النخاسة ..............الحديث !
- خواطر ... اخيرة ..


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امنة محمد باقر - الدكتور كاظم حبيب والزيارات المليونية ...