أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - الوطنيون والخونة














المزيد.....


الوطنيون والخونة


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 3028 - 2010 / 6 / 8 - 20:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوطنيون والخونة

ليس اتهام أشخاص بعينهم ولكن في هذا الموضوع سوف نعرض أحداث تحدث كل يوم وفي كل زمان ومكان لنتعرف على من هم الوطنيون الحقيقيون ومن هم الخونة، أن الوطنيون الحقيقيون ينقسمون إلى ثلاث فئات، الأولى الذين يرضون بأقل القليل ومتحلين بالصبر بين الناس وعلى أمل أن يأتي يوم يأخذوا فيه حقوقهم من مجتمع جائر عليهم ومن الخونة في المجتمع، أما عن الفئة الثانية من الوطنيين الذين يطالبون بحقوق الأغلبية المطحونة في المجتمع مثل المدرسين وعمال المصانع وغيرهم أولئك الذين يتقاضون رواتب زهيدة وهم يمثلون الشريحة الأكبر في الدولة، ومن هذه الشريحة من المصريين من يترك مصر لكي يبحث عن لقمة عيش أو فرصة عمل خارج مصر ويتعرض للذل والمهانة بسبب كثرة الخونة في مصر، ومع ذلك معظم ما يكتسبه هؤلاء من أموال يرسلها لأهله وإلى بلده مصر، هؤلاء هم الوطنيون الذين يسهمون في رفع اقتصاد مصر الذي لا يحتاج إلى رفع اقتصاد أصلا ولكن يحتاج إلي أن تقل نسبت الخونة في مصر، الصنف الثالث من المصريين الوطنيين الذين أخرجوا من بلدهم ومن ديارهم بسبب الاعتقالات والاضطهاد على خلفية سياسية أو فكرية بما كانوا وما زالوا يطالبون به من أجل حقوق المصريين، وهم في دول المنفى منفيين ولكن لم ينسوا يوما أخوتهم من المستضعفين في مصر، ولكن الخونة حتى الآن لم يسكتوا وما زالوا يتهمون كل مصري شريف يدافع عن حقوق المصريين سواء من يطالبون بذلك داخل مصر أو خارجها يتهمونهم بالعمالة والخيانة من الخونة الحقيقيين، هذا أمر لا بد أن يتفهمه الشعب المصري أن الخونة الحقيقيين في مصر الذين يقومون بتهريب أموال المصريين خارج البلاد، هؤلاء هم الذين خانوا الشعب وما زالوا، فإذا لم يتفهم الشعب ويدرك من هم الوطنيون ومن هم الخونة لم ولن يحدث تغيير في أي شيء، أي لا بد أن يعي كل مصري يدعي أن له عقل أن الخونة لا يعملون إلا من أجل أنفسهم فقط حتى لو كان على حساب دولة بأكملها، ثم إذا كان الوطنيون الذين يضحون من أجل الآخرين يتهمون بالخيانة والخونة الحقيقيين معروفين في مصر وواضحين وضوح الشمس، أين شرفاء مصر أذن؟!..
هذا وقد اتهمني أحد الأشخاص من قريتنا قرية أبو حريز بالخيانة بتعليق على أحد المواقع، وبالقول (ألا تتذكر يا رمضان كيف كان وضعكم قبل عشر سنوات وبين الآن) متجاهل هذا الـ (محدود التفكير) أننا من أسرة مترابطة وقد تربينا على ذلك منذ الطفولة ووالدي رحمه الله هو من زرع فينا هذا، أننا نساعد بعضنا البعض ونساعد الآخرين على قدر ما نستطيع، وثبت فينا هذا أكثر وأكثر بعد وفاة والدي عمي العزيز وأستاذنا الدكتور أحمد صبحي منصور كما ضحى هذا الرجل من أجل الآخرين وهذا جعلنا نتسابق على فعل الخير أو أقل شيء نطالب بحقوق الناس في المجتمع حتى لو اختلفوا معنا في الفكر، وهم مختلفين ولكن هذا لم يمنعنا أن نطالب بحقوقهم في الدولة وندافع عنهم، كما أذكر هذا العاجز الذي لم ير إلا تحت قدميه والذي يتهمني زوراً ويجهل أنني أدافع عنه وعن حقوق جميع المصريين والذي لا يستطيع فعل أي شيء مثله مثل (400000) مليون عربي لا يستطيعون حتى أن يدافعوا عن أنفسهم ولا حتى عن المستضعفين من أهل غزة وهم على بعد عدة كيلومترات من العرب الذين لم يستطيعون فعل ما قد فعله البعض من نساء أوروبا وأمريكا وتركيا، ومن هذه الدول الرجال بمعنى الرجال الذين أتوا من على بعد آلاف الكيلومترات وتحدو العالم أجمع ليقوموا بكسر حصار غزة لأن هؤلاء أتوا إلى غزة برغم أنهم ليس لهم فيها ناقة ولا جمل ومع ذلك جاءوا من خلفية إنسانية وليس من خلفية دينية ولذلك نجحت هذه الدول في كل شيء عكس ما قد زرعته الأنظمة العربية والجماعات المتخلفة بين الناس هذا مسلم وهذا قبطي وهذا شيعي وألخ.. لكي تتناحر الناس في هذا وتنسى حقوقها، كل ذلك والعرب متفرجين على ما يحدث في شعب غزة المسكين، والسبب أن الشعوب العربية إلى الآن لا تعلم من هم الوطنيون ومن هم الخونة الحقيقيون.



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يموت الإنسان ولا يموت فعله
- ضد القانون والحكومة والشعب
- هارب من التجنيد
- نظرة في تاريخ مصر
- القادة العرب هم العنوان
- المصري في جواز السفر والهوية
- كيلوباترا والنظام المصري والأنذال،
- واتخذ الله إبراهيم خليلاً
- يا شرفاء مصر إنتبهوا ..!
- فاقد الشيء لا يعطيه وخاصة في مصر
- نشأت القصاص يطالب بقتل المصريين
- أم القرى وليست السعودية
- وعظنا الأغنياء لم يستجيبوا
- الكفر بالطاغوت كان سبب الاضطهاد
- الي أصحاب القرارفي الدول التى تحارب الإرهاب
- آخر صيحة في عالم بناء المساجد
- البرادعي والإعلام المصري
- دول النفي ودول المنفى
- لا نعلم من الافضل من الانبياء
- بين الابتلاء والعذاب


المزيد.....




- إليسا تشيد بحملة هيفاء وهبي ونور عريضة في مواجهة التحرش الإل ...
- ماذا قال أحمد الشرع في أول خطاب له كرئيس لسوريا؟
- حماس تؤكد مقتل القائد العسكري محمد الضيف، فماذا نعرف عنه؟
- عاصفة قوية تضرب البرتغال وسيول من رغوة بيضاء حملتها الفيضانا ...
- ما دور الهلال الأحمر المصري في دعم غزة؟
- أمير دولة قطر في دمشق للقاء الشرع وبحث التعاون بين البلدين
- تدريبات قوات الحرس الوطني الخاصة
- مصر.. وزارة الطيران المدني توضح سبب تصاعد الدخان في صالة الس ...
- العراق يؤكد دعم مصر ويرفض مخطط تهجير الفلسطينيين
- ترمب: نتواصل مع موسكو حول كارثة الطائرة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - الوطنيون والخونة