على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 23 - 21:53
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
ان قضية المرأة فى المجتمع العربى الاسلامى من ابرز المسائل المعروضة فى ساحة الفكر فى هذا المجتمع,, وان هنالك مفاهيم واحكاما فسرها الفقهاء فى القرون الوسطى ماتزال سائدة وكأنها حقائق ازلية,, مع انه يمكن ان تفسر و تغير باسلوب تقدمى وانسانى. وهذه التفسيرات تضع المرأة وتكرس وضعها بشكل,,, دونى,, فى المجتمع وهى تعطى نظرة سلفية ودونية لمكانة المرأة فى المجتمع,, وعليه يجب التصدى للتراث والاتجاه نحو النهضة على اساس العدل والمساواة والاستنارة والتقدم . وان التحدى الاكبر الذى يواجه الامه الاسلامية والعربية هو ضرورة التوافق مع روح العصر. ونحن من الامم القليلة الباقية المتمسكة بالماضى القديم والترسبات التاريخية والتراكمات الماضية.
هنالك خمسة شبهات حول النموذج الاسلامى لتحرير المرأة هى ..
شبهة ان شهادة المرأة نصف شهادة الرجل .
شبهة ان النساء ناقصات عقل ودين .
شبهة ان الرجال قوامون على النساء .
شبهة ان ميرث الانثى نصف ميراث الذكر.
شبهة ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة .
ان هذا النموذج الاسلامى لتحرير المرأة لاينسجم مع طبيعة العمران والتمدن الانسانى. وهنالك نموج عملى...
حذر النبى(ص ) فى واحدة من ابلغ الصور فى كلام الرجال... من الاطمئنان للمرأة الجميلة فى منبت سىء قائلا... اياكم وخضراء الدمن,,, وشاعت كلمة الخضراء فى الدلالة على المرأة الجميلة الزاهية الجذابة الحلوة المغرية التى تعيش فى حمأة العفن , مثلها مثل العشب الاخضر الباهى الزاهى الذى ينبت عادة فوق المزابل والدمن فتنجذب اليه الابل فاذا اقتربت من انوفها عافتها الابل لزفرة فيها . اما الخضيراء عند سيدنا عمر فهى الزوجة او المرأة المدللة او التى لها على زوجها تأثير وغنج .
ان امة لاتقرأ الا ابداعات الماضى ولاترى غيرها هى امة ميتة وفاقدة الابداع وعديمة الوجود متمسكة بالتراث والجذور والبذور.
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟