أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - القادة العرب هم العنوان














المزيد.....

القادة العرب هم العنوان


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 3008 - 2010 / 5 / 18 - 17:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت أريد أن أشارك في برنامج نقطة حوار الذي يذاع على قناة البي بي سي ولم يحالفني الحظ بالاتصال بهم لكي أقول وجهة نظري فقررت أن أكتبها في مقال وإليكم وجهة نظري في هذا الموضوع.
لماذا يستثمر العرب في أوروبا وأمريكا أكثر من الدول العربية؟!.. هذا سؤال مهم ويجب أن يرد عليه، أولا إن هؤلاء الذين يستثمرون في أوروبا وأمريكا يعلمون أن أموالهم في الدول العربية غير آمنة، هذا من جانب ومن جانب آخر إن أغلبهم اكتسبوا هذه الأموال بطرق غير شرعية، فبالتالي يفضل أن لا يعلم عنهم أحد من نفس البلد الذين أكلوا حقوقهم، ثم إن القادة العرب هم العنوان للمستثمرين، لم نستمع في يوم من الأيام أن قام قائد عربي وهرب أمواله إلى دولة عربية، دائماً وأبداً القادة العرب يهربون أموالهم إلى أمريكا وأوروبا وهذا إن دال علي شيء لا يدال إلا على شيء واحد وهو كيف يؤمن حرامي على حرامي آخر؟!.. إذن هذا أمر متفق عليه بين القادة والمستثمرين لأنهم جميعاً في مركب واحد فهم يتوقعوا غرق المركب التي قاموا بخرقها ليغرقوا أهلها وهي الدول العربية، فهم في أي لحظة مستعادين للهروب إذا انتبه أصحاب المركب الحقيقيين فلا بد أن يكون لهؤلاء استثمارات خارجية حتى إذا استيقظت الشعوب الخاضعة والخانعة في أي وقت يكون هؤلاء في بر الأمان بما جمعوه من أموال الشعوب، الشيء الغريب أن العرب لم يكن لهم تاريخ أو حضارة في الماضي غير ما اعتادوا عليه وهو قطع الطريق على الناس، وهم يعترفون بذلك، وكانوا يتعايشون من وراء هذا الأمر، فكيف خضعت وانبطحت الشعوب العربية الآن إلى الحكام بهذا الشكل المخزي؟!.. وأن العرب أيضاً في الماضي لم يخضعوا إلى أي نوع من الاستبداد وإذا ما أعجبهم الحاكم يعني يكونون في حكم الموتى، الأغرب من كل ذلك جاء الإسلام لكي يعزز حقوق الإنسان ويرفع الظلم عن الضعفاء، مع الأسف أن المسلمين لم يستفيدوا من الإسلام وأصبحوا يظلمون الضعفاء أكثر مما كانوا قبل الإسلام، وهذه حقيقة لا ينكرها إلا جاهل أو منافق، والدليل علي أرض الواقع باحتقار قلة من الأفراد لثروات الدول العربية وهم الحكام والمستثمرين الذين يستثمرون في أوروبا وأمريكا الذين استفادوا من الإسلام أكثر من المسلمين من ناحية حقوق الإنسان والتكافل الاجتماعي ولا يوجد في هذه الدول عشوائيات ولا يوجد بها عزبة الصفيح ولا أحد يسكن في المقابر وليس بها أطفال شوارع ولا يوجد بها من يقوم ببناء ناطحات السحاب والمدن في الماء والصحراء وعلى النقيض أغلبية الشعوب في بلاد المسلمين يقتتلون على رغيف الخبز فكيف يستثمر العرب في بلاد أكلوها ونهبوها، وأن شبح الظلم والمظلومين يلحقهم ويخشون على أنفسهم فهم يبحثون عن دول ليس لهم فيها أشباح مثل أوروبا وأمريكا لكي يستثمرون بها أكثر من الدول العربية والشيء الذي يحتاج إلى دراسة وتحليل لماذا العرب لا يثقون في بعضهم البعض؟!.. إلا أنهم ليسوا أهل ثقة أصلاً فيقومون بتهريب الأموال خارج الوطن العربي وكل ذلك لا يعد شيء وأن الفاجعة الكبيرة ما أذيع يوم الاثنين الموفق 17/5/2010 على قناة البي بي سي في برنامج نقطة حوار وكان الموضع يتناول الاستثمارات العربية في الغرب 2400 مليار، أما في الدول العربية 37 مليار، فكيف نفسر كل ذلك غير شيء واحد أن الدول العربية من المحيط إلى الخليج بأموالها وشعبها وحكامها قد تم بيعها وعلى يد أصحابها ويبدو أن الدول العربية لم يصلح معها أي نوع من الإصلاح وإن شاء الله في اقرب وقت من الممكن أن ينفذ النفط وغيره من موارد أخرى وتصبح هناك بدائل تجعل هذه الدول خاوية علي عروشها كما كنت من قبل.



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصري في جواز السفر والهوية
- كيلوباترا والنظام المصري والأنذال،
- واتخذ الله إبراهيم خليلاً
- يا شرفاء مصر إنتبهوا ..!
- فاقد الشيء لا يعطيه وخاصة في مصر
- نشأت القصاص يطالب بقتل المصريين
- أم القرى وليست السعودية
- وعظنا الأغنياء لم يستجيبوا
- الكفر بالطاغوت كان سبب الاضطهاد
- الي أصحاب القرارفي الدول التى تحارب الإرهاب
- آخر صيحة في عالم بناء المساجد
- البرادعي والإعلام المصري
- دول النفي ودول المنفى
- لا نعلم من الافضل من الانبياء
- بين الابتلاء والعذاب
- من فقراء مصر إلى أغنياء العالم
- دفاعاً عن الاسلام وحقوق الاقباط
- مفتي الخمس نجوم
- أغلب المسلمون يعترض على آيات الله كما فعل المشركون من قبل .. ...
- الإنترنت وجبن الظالم والمظلوم


المزيد.....




- -فجأة سمعنا طلقات نارية-.. ترامب يروي ما حدث بالتفصيل لحظة م ...
- رئيس وزراء العراق يكشف عن موعد إعلان انتهاء مهمة التحالف الد ...
- السعودية.. وزارة الداخلية تعدم مواطنا قصاصا وتوضح كيف قتل زو ...
- مراسلتنا: مكتب الجمعية الوطنية الفرنسية يجيز مناقشة عريضة عز ...
- -الشاباك- يعلن إحباط محاولة اغتيال خطط -حزب الله- لتنفيذها
- الحرب الروسية الأوكرانية: مليون قتيل وجريح في حصيلة مروعة
- إعادة سكان الشمال هدف إسرائيلي جديد لحرب غزة
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1960 عسكريا أوكرانيا خلال 24 ...
- ميلوني: سعداء بتعيين مرشحنا نائبا لرئيسة المفوضية الأوروبية ...
- القوات المصرية تنقذ 3 سياح في البحر الأحمر


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - القادة العرب هم العنوان