أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منى حسين - ما توفر لدينا من سورة النساء














المزيد.....

ما توفر لدينا من سورة النساء


منى حسين

الحوار المتمدن-العدد: 2983 - 2010 / 4 / 22 - 22:05
المحور: الادب والفن
    


بين الوهم والحقيقة
بين الدين والشريعة
كلهم أنبياء
كلهم أشقياء
لايدركون حواء
حواء حضارة الأرض والسماء
سلعة حولوها..
وفكرة خرقاء
سجنوها في رؤوس العمائم العمياء
في كنيسة..
في قمامة الفكرة البذيئة
مرة.. زواج متعة
وأخرى زواج الأربعة
وأخيرا..
فتوى التمتع بالرضيعة
******
بين الوهم والحقيقة
بين الدين والشريعة
ضاعت أنسانية الأنثى
وكرامتها الرفيعة
في عٌقد أنبياء العشيرة
حواء الجميلة
حتى بعد مماتها سجينة الجنة البعيدة
حورية كانت
أم جارية وديعة
من قطع أوراقها
من قال أنها ضعيفة
حتى أثناء رفضها
تطلب للطاعة البغيضة
أنها أول من أنجب الأله
وآخر قتال قاتله الأنبياء
من قال أنها ضعيفة
أنما عقله تعفن من رائحة الكنيسة
أنما عقله تعفن من أوقات الصلاة العقيمة
******
وهذا ما توفر لدينا من سورة النساء
في الأرث.. نطلب أن نكون سواء
في القضاء..
لايحق لنا القضاء.. نطلب أن نكون سواء
في العمل.. نطلب أن نكون سواء
في الكتابة.. نطلب أن نكون سواء
في جرائم غسل العار نطلب أن نكون سواء
في المضاجع لانريد ضربا.. ولا هجرا..
بل نريد ربا
لانريد أنبياء قوامون على النساء
لسنا موجودات أدنى
ولا نريد ألا أن نكون سواء
بأسم النساء نرفعها الى اللـه
باسم النساء نرفعها الى الأله



#منى_حسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصابة الرأس
- قصيدة شعر بعنوان (محكمة)


المزيد.....




- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منى حسين - ما توفر لدينا من سورة النساء