لم يعد لي حدود

روعه عدنان سطاس
اعلام وصحافه ،ناشطه في مجال حقوق الانسان ، ،باحثه في الفكر الاسلامي الجديد
(Rawa Stas)

الحوار المتمدن-العدد: 2982 - 2010 / 4 / 21 - 14:22
المحور: الادب والفن
    

هل حان الأوان لغسل روحي
من أدران الماضي والحاضر00
من غواية العواطف والمشاعر
حبك يأسرني بأحلام أسطورية في زمني المقفل
لحظات اعترفت بموت قلبي
لحظات ابتعدت عني 00قررت
أن تعيدي تشكيل هيكل حبي
أغلقت العيون000والدروب
وضعت الفواصل والنقط وإشارات الاستفهام
على حقيقة كنت وهما راجم
لحظة انحل رفضك لي في شراييني
أنا التي اخترتك من جبهة المدى
بلا شعور 00بلا قواعد
أنا التي انتظرتك لتقول 00لا
أرهقت روحي ورفضت ظلي
مثقلة أنا بظلال الموت000
واعلم انك تكره حكاية رحيلي
سأغيب في شرودي
سأريح شهوتي واركن صمتي
لا تعتذر بدلا عني 00ومني
فالحب لا يصهل باعتذار
فقد علمتني الصمت بمواجهة التحدي
تركتني للمصادفات 00للمشاغبات
لمعابر الطرق 00
لحب يرميني إلى الطرق الهاربة
لأعاند اندثار الزمن
لاستعبدك لأتطهر بعبور ينجيني من إثم اللحظة 00
أنت وحدك تفهم نهم روحي
أنت وحدك أخذت فراغي لتأسره
وأثرت الرغبة في جسدي
أيها الرجل 00لم يعد لي حدودا في بلادك
قررت الرحيل وأنا مستفزة ضعفي
لعزلة كانت البداية والنهاية 0

#روعه_عدنان_سطاس (هاشتاغ)       Rawa_Stas#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات