أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد مكطوف الوادي - القذافي والتدخل العلني في العراق














المزيد.....

القذافي والتدخل العلني في العراق


احمد مكطوف الوادي

الحوار المتمدن-العدد: 2955 - 2010 / 3 / 25 - 14:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في لقاء يعيد الى أذهان العراقيين لقاءات الطاغية المهزوم

التقى دكتاتور أخر في امة العرب ومهد الطواغيت

بمجموعة عراقية لا تجيد سوى لغة العبودية والمديح

وطبعا أنا أشفق على هؤلاء لأنهم لم يستمتعوا بطعم الحرية ونسيمها العليل

لأنهم يعيشون عقدة الذل و العبودية التي اعتادوا عليها في خدمة الطغاة فيبحثون منذ سنوات عن من يقولون له :

سيدي،حفظك الله ورعاك ،وأنت الأمل،وأنت من يصنع التاريخ،وأنت من يغير العالم،وأنت من يغير خارطة الكون...فداك نفسي سيدي ونحن رهن الإشارة ونحن جنودك وفي خدمتك.... الخ من الألفاظ التي مزقت أسماعنا نحن العرب من قبح صداها

وهذا لا يعني إننا في العراق اليوم قد تخلصنا منها والى الأبد

طبعا لا، فقد خرج إلينا جيل جديد من المداحين والمطبلين والمتزلفين والعبيد ووعاظ السلاطين والذين سيسحقهم قطار الحرية الماضي دون توقف

للأسف فقد شارك في اللقاء عصام ألجلبي وعبد الحسين شعبان واخرون و الذين أزالوا أخر أوراق التوت التي كانوا يستترون بها بالنسبة إلينا على الأقل

والذين كانوا يتمتعون بشيء بسيط من المصداقية العلمية على الأقل

وليقفوا صفا واحدا مع شلة الطائفية و البعث والقتل والدماء المتورطة في دماء العراقيين قبل وبعد الاحتلال .

كم كنت اشعر بالخجل والحزن معا

خجلا ، وأنا أرى مجموعة من العراقيين وهم يقفون أمام طاغية أخر سيلفظه التاريخ عاجلا أم آجلا

وحزنا،على أخواننا أبناء الشعب الليبي الذين جثم هذا الطاغية على صدورهم منذ عشرات السنين

وأنا هنا لا أتحدث بمنطق المتصارعين على المناصب وهواة السياسة

إنما بمنطق الصراع الإنساني المحتدم بين إرادتين

إرادة الخير والحب والتسامح

و إرادة الشر والدماء والبغضاء

صراع بين منطقين

منطق الحرية والمساواة والعدالة

و منطق القمع والاستبداد والعبودية
صراع بين حضارتين
حضارة الوقوف بوجه الطغاة والتمتع بالحرية

وبين التمتع بذل العبودية وتأليه الحكام

القذافي الذي لم يكفه إرسال بهائم الانتحاريين ودعم عصابات القتل والتحريض على الفتنه
جاء اليوم ليتدخل بشكل علني ولينصب نفسه واليا على العراق

فبعد أن وجد القذافي وغيره من الطغاة الضعف الواضح في الطبقة السياسية العراقية الحاكمة والمتصارعة على سرقة الأموال وتقاسم المغانم

والسياسة الداخلية و الخارجية المخجلةللدولة العراقية

من زج أقارب المسؤولين في السفارات والملحقيات والدوائر المهمة والدوائر ذات التأثير الحقيقي

"وليحلبوا مع الآخرين ضرع البقرة الحلوب "

وصل الأمر بالعقيد الاخضر الى التدخل العلني

ولو بقينا على هذا المنوال سيأتي اليوم الذي نطرد فيه بمدرعات الطغاة لينصبوا علينا طاغية جديد

أما القذافي الذي لا اعرف كيف جلس أمامه هؤلاء وهم يدعون الفكر والسياسة والعلمية وهو الذي اضحك العالم وأبكاه على واقعنا العربي بأطروحاته وتصرفاته وكتابه الأخضر وخيمته الخضراء وعلفه الأخضر

ولكن الجواب واضح هو أن الطيور على أشكالها تقع

هل سيرد الوزير زيباري على تخر صات القذافي من داخل قاعة القمة المقبلة

أم إننا لا زلنا نشعر بالخجل ونبحث عن رضى الطواغيت عنا..

سنرى



#احمد_مكطوف_الوادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قلة الخيل.......
- التنويم المغنا...طائفي
- كرنفال
- ايران تحتل الفكة لإسقاط المالكي... سياسة تبادل الادوار
- الاملاك العامة في العراق وحرمتها المستباحة
- إلزامية التعليم في العراق.. ضمان لحقوق الطفل والمجتمع
- الدكتاتورية الناعمة
- مشروع المركز الوطني للكفاءات والمواهب
- المدرسة بين الواقع و الطموح


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد مكطوف الوادي - القذافي والتدخل العلني في العراق