شوكت خزندار
الحوار المتمدن-العدد: 2952 - 2010 / 3 / 22 - 14:51
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
كفاك وكفانا يا أخي إبراهيم البهرزي .. لماذا تحفر في ذاكرتنا ..؟ لماذا تعود بنا إلى تلك الذكريات الإليمة .. فليّ في تلك المدينة الجميلة ذكريات ما بعدها الذكريات .. وأنا على وشك الرحيل ، ففي تلك المدينة الرائعة عشتُ فيها وتجولت في دروبها وبساتينها مع الطيبين .. عدتُ إلى تلك الأيام الخوالي .. إلى ذكرياتي مع الراحل عبدالوهاب الرحبي ومع عبدالمجيد الرحبي .. تذكرتُ المناضل عبدالطيف الرحبي .. عندما كان هارباً من مدينته ( البهرز ) ، وأستقر في مدينتا الجميلة ( السليمانية) مختفياً .. أتدري كيف غادنا إلى علم آخر ..؟ رحل عنا خلال ساعات قليلة نتيجة زرقه بأبرة ( بنسلين ) ، على يد رفيقه وصديقه ( مجيد " شيتان" ) .. وهو كان يعاني من حساسية شديدة تجاه الـ ( بنسلين ).. عدتُ إلى تلك الذكريات الجميلة مع العزيز ( قيس الرحبي ) .. ثم إلى المناضلة الشجاعة ، الشجاعة التي لا تلين.. أعني بها ( رجاء عبدالمجيد ) وأنا الذي زجيتُ بها إلى ساحات النضال .. معاً لوحدنا ، والدور الاساسي لها .. عندما انطلقنا من البهرز .. إلى إعادة وترسيخ المنظمة الحزبية ( مجدداً ـ عام 1969 ) في عموم المحافظة ( ديالى ) .. رجاء استشهد استشهاداً بطوليا .. ومعها المناضلة عائدة ياسين ، على أيدي الطغمة الباغية .. طغمة أجهزة صدام المقبور في أوائل الثمانينات من القرن الماضي .. أتدري ، وهذا تصوري ، كل معاناتنا وعذاباتنا .. كانت تعود إلى النتيجة المنطقية .. وهي التحريفية السوفيتية .؟؟ فهل لك كلمة عن تلك التحريفية يا أخينا إبراهيم ؟
شوكت خزندار
#شوكت_خزندار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟