أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - سيدفعون دية القتل صاغرين














المزيد.....


سيدفعون دية القتل صاغرين


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2920 - 2010 / 2 / 17 - 01:36
المحور: الادب والفن
    



هذه الاصوات
تبعثُ على الريبة
تدقُ رأسى
بطنين من الاسئلة
استدرتُ حولى
كأننى عائم فى محيط
نقبت عنها بثنايا اناملى
(فالكلمات كانت سحريه
وتعاد الى السحر
على ايدى الشعراء)*
لمَ عصّية هى
فى ليل كأنة دهر ؟ا
أين سحرها منى؟
السأم يقودنى لسأم مثله
مَنْ ينقذنى من ثرثرة قلقى؟
مَنْ يغسل شفاهى من كلمات
نزقة
تواقة للتشذيب؟
اتحداها تخذلنى
بى امل
يسد عين الشمس
ساطلقها من زنازينها
نظرت في المرآة
رأيت وجوه غير وجهي
الليل
ينهل من ارقي
ما ان التقطت انفاسى
ترآت الكلمات امامى
امراةٌ
تراقصت
بكل غواية الانثى
اِنضمِنى كما تهوى
خَبأتُ لك فى مناماتى
اسرار من مملكة الخيال
ارتعش القلب بالمسّرة
وبينما انا فى يدى
بعض من خضابها
انبثق ماء الوجود
عن كلماتى
انسابت
كزفير الخشب
المشتعل
فى مواقد الشتاء
وتساقطت النجوم
على اكتافى
قصائد
فى خاصرة
الليل

طوفان من رحيق
طغى
على الرؤى الاخرى
رطيب
كالغصن التواق
لوردة دفلى
تعتليه
وهناك
فى الممرات الخلفية
الافاقون
والبرابرة
يجوسون الطرقات
اسمع وقع بساطيرهم
لا رادع لهم
لا رادع لهم
سوى
غضب الالهة
سحقوا كل شىء
احاول
ان لا اكترث لوقع خطاهم
لكن
اصواتهم الغوغائية
تربكنى
ستقتص منهم
أنّات الموتى
وسيدفعون
دية القتل
صاغرين
* كلمات الكاتب الارجنتيني
خورخى بورخيس
كواكب الساعدي
‏15‏/02‏/2010
الامارات العربية



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فنجان قهوة الصباح
- لم يعد في حوزتي تبرير
- آجلُ التحقيق
- باب
- تُفضي لصهيل رضوضك
- لاهواء مع رائحة الموت
- وأنا أقضم صمتي
- ثلاث قصص قصيرة ومتن
- بطرق أخرى
- تراتيل للسيد المسيح في عيد ميلاده
- ليلة موغلة بعدم الفهم
- شئ ما باعدني عنهم ..
- أفعال غير معتادة
- أعني..
- الوقت مبكرا للتراجع
- أنسج لك مايقيك من الردى
- قصائد
- متحسسة صوره عبر بوكا


المزيد.....




- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع ...
- نقل الموناليزا لمكان آخر.. متحف اللوفر في حالة حرجة
- الموسم السادس: قيامة عثمان الحلقة 178 باللغة العربية على ترد ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - سيدفعون دية القتل صاغرين