أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيلوس العراقي - طارق عزيز أنقذ رأس نزار قباني














المزيد.....

طارق عزيز أنقذ رأس نزار قباني


سيلوس العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2887 - 2010 / 1 / 13 - 15:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل صحيح أن طارق عزيزأنقذ رأس نزار قباني من الاعدام

ورد خبر على موقع صحيفة الهدهد الالكترونية يوم 13 كانون الثاني 2010 بعنوان (كل حاكم يبيعنا ويقبض الثمن..)
بعد ربع قرن مضى على قصيدة سياسية كادت تفتل شاعرها .
يدعي الخبر الذي جرى قبل 25 سنة خلال مهرجان مربد الخامس عام 1985 في العراق : أن هناك من جاء ليخبر نزار قباني لمغادرة العراق فورا بعد القائه لقصيدته قبل أن يطير عنقه وأعناق من وجهوا اليه الدعوة..
ويضيف مؤلف الخبر على لسان عارفين أن طارق عزيز نصح نزار قباني بمغادرة العراق فورا.. ويمكنكم الاطلاع على الخبر بنصه الاصلي على موقع الهدهد.
نحن العرب وكل الذين وضعهم القباني، من قادة ومن رعيع، نكذب على موتانا واخبارهم واعمالهم وبالخصوص اذا كان اسم هذا القائد ،في السنوات الاخيرة، صدام حسين.
الرجاء ممن عايش تلك الفترة وذلك المهرجان عن قرب، أو من كان قريبا أو من أقرباء القباني، ومن لديه تفاصيل تصادق على الخبر أو تكذبه أن يرد على المقال الخبر.. وإن كان هناك من محامين قانونيين شرفاء أن يفتحوا قضية في هذه الخبرية وفي مثل هكذا أخبار كثيرة في الاعلام العربي، تلصق على الاموات لاغراض ربما تكون دنيئة وغير شريفة تزور التاريخ، وتلطخ سمعة الماضي لمجرد أنه في وقت صدام. وربما لكون رزق هؤلاء الكتاب هو في الاكاذيب على الاموات وعلى الماضي، لأن لا هم لهم ولا شان بالحاضر او بالمستقبل.. فمن لديه المعلومات التفصيلية الموثقة حول هذه الخبرية يرجى ان يساهم في ايقافها لأنها مهزلة.
فمهما كان رايكم بالنطام العراقي السابق، فهو لم يقتل، وكان باستطاعته (بحسب مؤلف الخبر بانه ليس بالتصرف الغريب على النطام السابق) أن يقتل مظفر النواب أو الجواهري أو البياتي الاً اذا كان للهدهد أو لغيره من الطيور الاعلامية الطلئرة، أخبار مؤلفة تصدر في المستقبل لتروي لنا كيف قتل صدام كل من الجواهري أو البياتي أو حتى السياب وربما المتنبي..
ألم يحن الوقت للكتاب والاعلاميين العرب أن يتأملوا في الحاضر بصدق، ألا يكفيهم كذبا على الماضي والاموات أم أنهم فرغوا من بناء الحاضر وأمنوا المستقبل ولم يبق لهم الاً تلفيق الاخبار المستندة الى شهود زور أو فقط لان الخبر يتعلق بفترة صدام يحلّ لهم الصاق الاكاذيب.







#سيلوس_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر من مذكرات دلوعتي داليدا
- سجن أبو غريب في روما
- ومن الأدباء من يخترع ويتنبّأ
- تعليم من أجل الحب
- تأملات في الطاقات الحارقة
- لست هندياً
- نموذج من شخصيات عالمية
- لبيبة بيت القربان
- مغامرات - تن تن - باللغة الآرامية لأول مرة
- آن أوان النخب العراقية المخلصة
- مسلمون حلّوا محل الله


المزيد.....




- وزير دفاع السعودية يوصل رسالة من الملك سلمان لخامنئي.. وهذا ...
- نقل أربعة أشخاص على الأقل إلى المستشفى عقب إطلاق نار في جامع ...
- لص بريطاني منحوس حاول سرقة ساعة فاخرة
- إغلاق المدارس في المغرب تنديدا بمقتل معلمة على يد طالبها
- بوتين وأمير قطر في موسكو: توافق على دعم سيادة سوريا ووحدة أر ...
- غزة البعيدة عن كندا بآلاف الأميال في قلب مناظرة انتخابية بين ...
- عراقجي يكشف أبرز مضامين رسالة خامنئي لبوتين
- بعد عقدين- روسيا تزيل طالبان من قائمة الجماعات الإرهابية
- روسيا تطلب مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن -هدنة الطاق ...
- اختتام تدريبات بحرية مصرية روسية في البحر المتوسط (صور)


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيلوس العراقي - طارق عزيز أنقذ رأس نزار قباني