صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2841 - 2009 / 11 / 27 - 18:42
المحور:
الادب والفن
...... ... .... .... ...
إيّاكم أن تقولوا السَّاقية تئنُّ
إنّها تحنُّ إلى بهجةِ الاشتعالِ
اشتعالُ الشُّوقِ
إلى خدودِ اللَّيلِ
ليلُ المالكيّة الحميمِ!
رفرفي يا روحي رفرفي
وحلّقي عالياً
ثمَِّ اهبطي هناكَ
حيثُ شموخ الدَّالياتِ
على تخومِ الأوابدِ!
بياراتنا غير مشرّدة
لا ..
يستحيلُ أن تتشرّدَ زهورُنَا
إنّي أشمُّ عبقَهَا من هنا
تبدِّدُ صقيعَ غربتي
تُبَلْسِمُ ليلي الطَّويل
بحرقةٍ عميقة
نتسابقُ على العودةِ
نحنُ هناكَ ..
نعيشُ
على شواطئِ دجلة
تحتَ أشجارِ (برّكِة*ْ)
نرقصُ في أعيادِ (بَرَهْ بَيْت*)
نتزّهُ حولَ ينابيعِ الفرحِ ..
حولَ ينبوعِ (سويديكي*)
و(كهني مطرْبة*)!
نغفو على أنغامِ
سواقي (تل داره*) ..
دالياتي ..
حزينةٌ أنتِ يا دالياتي
لماذا تتركونَ العجولَ الشَّاردة
ترعى ..
تكسرُ غصونَ الدَّالياتِ؟
..... .... ... ... يتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟