أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المرشد الزهرة - شعر














المزيد.....

شعر


المرشد الزهرة

الحوار المتمدن-العدد: 2833 - 2009 / 11 / 18 - 16:21
المحور: الادب والفن
    


الزهرة المرشد

كيف تكتب القصص ؟


الحياة المملة ذاتها كل يوم
سؤال يلوح في الأفق
كيف تكتب القصص؟
عندما يأتي الهواء العليل تتنفس الصعداء و تميل الأطراف ذات اليمين و ذات الشمال
تتجمع الحروف في رقصة الفرح
تتكون الجمل
تكتب سطور
تتحرك القلوب
البداية نسيم عليل
أطراف تتمايل ذات الشمال و ذات اليمين
قلوب تحركت سعيدة لطرد الملل
سعيدة للحياة
حروف رسمت عالم ساحر يختفي فيه الاحساس بالبرد و الجوع و الألم و يغادر النوم الجفون
البداية سطور كتبت دون تفكير
لكن ما إن أتى وقت الجد
بدأت المشاكل
أخذت العقدة في القصة تتكون
جاءت حروف تجر ذيول الخيبة
كتبت سطور تحمل مائة إستفهام
كيف كتبت ياسطور مند البداية دون تفكير؟
كيف تحركت ياقلب والمستحيل واضح لايحتاج إلى فتح العين؟
أين الأحلام و الأمال القديمة؟
لماذا السباحة ضد التيار؟
........................؟
كيف فتحت يا كتاب؟
كيف كتبت ياسطور؟
تشكلت العقدة
واجتمعت الحروف في سلسلة من الظلام، مرتجفة من برد الليل، تنتظر بزوغ الفجر وطلوع الشمس، أخذت تقر و تعترف عسى أن يأتي قطر الندى يطهرها فتكون كشعاع الشمس يذب الحركة و ينشر الحياة.
القصة في الأصل ليست إلا لعبة للخروج من الملل، الصمت،الحزن، الوحدة
بحثا عن شعاع الأمل ،الشعاع الذي أخذ يختفي بصمت بسبب الليل الذي جاء بسرية
فلم يبقى إلا اللعب
و البحث عن النور في عز الظلام
لكن كيف لفاقد الشيء ان يعطيه
هذه في الأخير ليست إلا لعبة إستسلام لظلام النفس، والهواء العليل هو في الأصل ليس إلا حروف جاءت عبر الأثير من طيف يجيد التعبير.
و إن حركت القلب
وإن أعطت الوهم بالحياة
أو الإحساس بالسعادة
فإن كل ذلك لم يكن إلا شيء مؤقت
يأتي بتجميع حروف مبعثرة في السماء
و يختفي بلحظة تفكير تستجمع فيها النفس حروف زينتها الحكمة من الصميم تقول أخرجي من اللعبة و أنظري حولك حيث يأتي شعاع الشمس أيضا بسرية يلامس قطرة الماء و يرسم قوس قزح بألوان الحياة.
أنظري فقط حولك ليس للحياة لون واحد.



#المرشد_الزهرة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المرشد الزهرة - شعر