اذا كان مجلس النواب بالدف ناقرا فلا تلم الدولة الديموقراطية ان رقصت

عبد الرحمن البحراني

الحوار المتمدن-العدد: 2826 - 2009 / 11 / 11 - 13:42
المحور: كتابات ساخرة
    

اخيرا وبعد فعل فعيل مفاعل مفاعيل فواعل فاعلاتن وبعد التي واللائي واللواتي واللتيا وبعد ان اعلنت كان النفير العام واستدعت جميع اخواتها و شحذت فيهن الحمية الوطنية
والنخوة اليعربية والشهامة البدوية وبعد ان مرت الاسماء الخمسة تحت قبة البرلمان عالية الهمة حريصة على تلبية مطالب الشعب وكان مرورها بالتعاقب وحسب حجم الكتلة البرلمانية ابو...اخو...حمو...بنو وسيدهم ذو واخيرا في ذيل الركب المسكين فو مطأطىء الراس مكسور الخاطر اضيع من الايتام في ركب اللئام وبعد ان صوتت الحروف الصوتية وامتنعت عن التصويت الحروف الصامتة وصفرت حروف الصفير واحتجت حروف العلة قاطبة باستثناء الواو حيث تصادف وجوده في الاثناء في ايران في مهمة دبلوماسية عاجلة الغرض منها تصحيح خطأ في الترجمة في احد النصوص من الفارسية الى العربية وسيعود سريعا باذن الله ويشارك في التصويت بنعم
اخير وبعد كل المعمعة المبينة اعلاه واخرى غيرها لايعلمها الا الله والرسخون في علم الجوار اخير بعد كل ذلك أقروا
س1:
ماذا اقروا ؟
ج
اقروا ان تضاف الاصوات الضائعة الى رصيد الكتل الكبيرة هدية مجانية بدون مقابل من مجلس النواب الى افراد الشعب الصامت
س2:
هذه الاصوات الضائعة هل هي ملك النواب يتبرعون بها الى زيد او زيدون ام هي ملك اصحابها ؟
س3
تصوروا حجم الشعور بالمسؤولية والواجب الوطني والاخلاقي الذي يتمتع به النواب الذين تبرعوا بشىء لايملكونه الى طرف لايستحقه وكما هو القول العربي المشهور
وهب من لا يملك لمن لا يستحق
فيا أيها الشعب العظيم المخدوع الصامت تدبر امرك وهنيئا لك نوابك الذين يتبرعون بصوتك حيث يشاؤن وكيف ما يشاؤن
ملاحظة هامة:انتخبهم مرة اخرى

#عبد_الرحمن_البحراني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات