أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - أخيراً ...قائمة مفتوحة














المزيد.....


أخيراً ...قائمة مفتوحة


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2823 - 2009 / 11 / 8 - 22:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في نقلٍ مباشر على الهواء ، تَمَ تمرير " قانون الانتخابات " المُعّدل ، الساعة السابعة والنصف مساءاً اليوم الأحد المصادف 8 /11 / 2009 . في جلسةٍ تعكس الواقع السياسي العراقي بكل صدق . بما يعانيهِ مِنْ فوضى وإرتباك ومأساة وملهاة .
- في أصعب الاوقات وأدقها ، كان من الغريب عدم تواجد رئيس مجلس النواب " أياد السامرائي " الذي قادَ بنفسهِ سلسلة من الاجتماعات الماراثونية لقادة الكتل خلال الاسابيع الماضية ، من اجل تقريب وجهات النظر بين الفرقاء ، وحين " إستوتْ " الطبخة ، إستجَدَ أمرٌ جعلَ السامرائي يغيب عن الجلسة الحاسمة ! " ذّكرنا ذلك بالقطع المفاجيء لزيارة الوفد البرلماني العراقي الى فرنسا قبل أشهر بحجة ان السامرائي له إرتباط آخر ، وكانت الحجة في وقتها غير مُقنعة " . المهم كالعادة قام نائب الرئيس الشيخ " خالد العطية " بإدارة الجلسة .
- كان عدد النواب الحاضرين ( 196 ) نائباً . وهو عددٌ كبير ب " المقاييس العراقية " ، ورغم ان التصريحات المتشنجة للنواب في الفترة الماضية ، كادتْ ان تؤزم الوضع وتدفع الشارع للغليان والتصارع ، فان ( 79 ) من السادة ممثلي الشعب غابوا عن أهم جلسةٍ تقرر شكل الإنتخابات القادمة . ومهما كانت الاعذار ، فتلك دلالةٌ على اللامسؤولية .
- اللجنة القانونية المُكلفة بقراءة فقرات القانون تِباعاً من اجل التصويت عليها ، أظهرتْ صورةً مشوشة من خلال عدم الانسجام بين رئيس اللجنة " بهاء الاعرجي " ونائب الرئيس " سليم الجبوري " وعضو اللجنة " خالد شواني " . فكانت المقاطعات كثيرة ، ونهض الجبوري مرتين للتحدث مع اعضاء كتلته و " إقناعهم بقبول التصويت على القانون دفعةً واحدة " وفعلاً أقنعهم بذلك . وكذلك تشاور شواني عدة مرات مع كتلتهِ .
- لوحظ ان " هادي العامري " رئيس كتلة بدر ، نهض عدة مرات من مكانه وتوجه الى الجانب الاخر لتبادل الآراء مع رئيس كتلة التحالف الكردستاني " فؤاد معصوم " .
- لم يفلح " عبد الاحد افرام " بإقناع المجلس ، بإقتراحه المعقول حول كوتا المسيحيين . حيث أدى الإستعجال الى تصويت الاغلبية على مقعد واحد في كل من اربيل ودهوك وكركوك والموصل وبغداد ، حيث قال افرام ، ان هنالك مدينة فيها ثمانية آلف مسيحي وسوف تحصل على نائبٍ واحد ، بينما في مدينةٍ اخرى يتواجد مئة وخمسين ألف ولهم مقعدٌ واحد ايضاً ! . كذلك لم يحضى إقتراح النواب الكرد بجعل كوتا الايزيديين خمس مقاعد حسب عدد نفوسهم إستناداً الى البطاقة التموينية .
- أثار عضوا إئتلاف دولة القانون ، " طه درع " و " قيس العامري " ، ضجةً وصخباً أربكَ اللجنة القانونية ورئيس الجلسة ، حول ( المُهجرين ) داخل العراق ، واين يصوتون ، في مُدنهم الاصلية ام المدن التي هُجِروا اليها ؟
- مثل الانتخابات السابقة في 2005 ، وإنتخابات مجالس المحافظات الاخيرة ، جرى التصويت على توزيع كل اصوات الكيانات التي لم تحصل على القاسم الانتخابي ، على الاطراف الفائزة ! وتلك اسوأ طريقة يجري من خلالها سرقة مئات الآلاف من اصوات الناخبين الذين صوتوا للكيانات الصغيرة وتوزيعها على الكتل الكبيرة !
- جرى التصويت بالأغلبية على القائمة المفتوحة . وبهذا روعِيَت نداءات الجماهير من ناحية والمرجعية من ناحية اخرى !



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستجواب الشهرستاني في مكة !
- معَ مَنْ سيتحالف الكُرد ؟
- رسائل خاطئة
- مَنْ سيكون رئيس الوزراء القادم ؟
- الحركة الوطنية العراقية البعثية
- حكومة - رشيقة - في اقليم كردستان
- مِنْ أينَ تُموَل أربعين فضائية عراقية ؟
- المُسلسل المرير
- - إئتلاف وحدة العراق -
- - جبهة التوافق العراقي -
- ماذا جرى قبل اجتماع المالكي / بايدن ؟
- إطلالة على المشهد السياسي العراقي
- برلمانٌ عجيب !
- مَنْ الأكثر نفوذاً في العراق ؟
- حَجي مُتلاعب بملايين الدولارات !
- الشعارات الإنتخابية ..هنا وهناك
- جهاز كشف الكذب يفضح المسؤولين الكبار !
- متى يتوقف القصف التركي الايراني لِِقُرانا ؟
- الحكومة المحلية في الموصل ، معَ مَنْ تقِف ؟
- الى جماهير الموصل الشريفة : لاتنتخبوا المتطرفين هذه المرة !


المزيد.....




- بشخصيتين.. دنيا سمير غانم -عايشة الدور- في رمضان
- لماذا لم يُبعد السجين الأردني في إسرائيل عمّار الحويطات إلى ...
- سوريا: تنصيب الشرع -الجولاني- رئيساً للمرحلة الانتقالية وحل ...
- تعيين أحمد الشرع رئيسا لسوريا في المرحلة الانتقالية
- تركيا تعلن مقتل 3 من مواطنيها بغارة إسرائيلية على الحدود الل ...
- إعلام مصري يبرز -لاءات- السيسي الحاسمة على مقترح ترامب
- إيطاليا تواجه اتهامات بالتنصل من التزاماتها الدولية بعد الإف ...
- الرئيس الألماني يحذر من ارتداد بلاده إلى -عصر مظلم-
- الدفاع الروسية: إسقاط 4 مسيرات أوكرانية فوق القرم وبيلغورود ...
- كينيدي جونيور: أنا داعم للسلامة والتقارير الإعلامية حول اللق ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - أخيراً ...قائمة مفتوحة