|
......ما بين الرشوة و انعدام القيمة المضافة للأسلام .......الجزء الرابع و الاخير
أنون بيرسون
الحوار المتمدن-العدد: 2814 - 2009 / 10 / 29 - 23:48
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
......بل كان محمد حتى السباق "الاوحد" دون منازع بالرشوة فى مقابل "الاعتناق" .....حسب نص الموالفة قلوبهم ..فى اعترافا و اعلاء منه لقيم المال و السلطة و الجنس ليس فقط كدافع له (محتمل) لأختراع و أدعاء النبوة .....و لكن معرفة منه لقيمة ذالك الثالوث الجهنمى فى معادة الله و فى أستمالة الاتباع الغلاظ المستوحشين الجياع ......الجاهزين للقتل فى سبيل دين يوفر كل المتع الدونيويه الدونيه الحيوانية....برشوة محمد للموالفة قلوبهم .....أعترافا صريح أنه كان يكفيه أو يرضيه ( و مازال) المظهر لا الجوهر .... ..و هذا ما أحياه المسلمين من جديد بحد الردة .....الذى يقيد الخروج من الاسلام ..... فالاسلام يغير الخارج فقط و لا سلطان له على الداخل و لا تأثير . لا يهم لماذا تسلم ......ولا كيف تسلم .......و لا حقيقة أسلامك ......و لكن يكفى ان تشهر و تشهد لمحمد بالاستسلام....فالله وحده كان مشهود له قبل محمد دون شريك و دون كفوا أحد ...على القليلة فى اليهودية ....حتى اتى محمد ليزاحمه ....و ينحشر فى تعلق العباد بربهم .....و شهدتهم له ....فلم يسبق لنبى ان طالب بشهادة لالله و شهادة لشخصه هو ...و لكن نص الموالفة قلوبهم .......يجب الاسلام من جذوره .....فلو كانت المنفعة و المصلحة أداة لمحمد لموالفة القلوب ...فماذا عن علام القلوب ؟؟؟...فأن كان محمد لا يهمه مصداقية الايمان من عدمها ......فلا يمكن ان يرضى مثل هذا الايمان الظاهرى الاسمى الله العارف بالقلوب و الخبايا قط .....و عليه ....نص الموالفة قلوبهم نصا بشرى لأن تأثيره ظاهرى ....و الله الحقيقى هو اله الجوهر و المظهر سوية .....هنا يحمل الاسلام دليل كذبه و خداعه من بين جنابته . تبنى السيد محمد بن عبد الله ....عبادات بيئته الصحراوية التى اختلطت بها الوثنية و الاصنام و اليهودية و المسيحية و التنجيم و الصبئة و تراث القصص الخيالى المنتج الترفيهى الوحيد بجانب فنون الشعر و الغناء و الليلى الملاح لتلك الحقبة القديمة الموغلة فى القحط و الفقر و القفر و التخلف الحضارى ...فلم يعرف بجزيرة العربان حضارة قد تضارع أو حتى تلحق بالفرعونية او البابلية او الاشورية او غيرها .....فأعاد أستخدام كعبة الاوثان .و أدعى انها من بناء أبراهيم و أسماعيل دون أدنى شاهد تاريخى أو جيلوجى او علمى ..و البسها ثوب ايمان ....و أنتهج تقليد الشهور الحرم .....و شرع بأسلمة طقوس الحج الوثنية ......بل أستعار الحجر الاسود دون رجعة و دون مرجعيه...و صام رمضان الجاهلى و صوم اتباعه ...كما كان الامر من قبله ..و صار صيام هو مجرد نهم يسبقه جوع ....و يستهلك البشر طعام يفيض عن الحاجة و يتفنون لسد شهواة الاكل حتى يخرب الجيب و يمتلئ الجسد دهن ...لأن الفم فقط هو الصائم و القلب يعج بالشهوات ...و أستعار شعار القمر و الهلال ....و وضع خليطا مشوها من القصص التوراتية و الانجيلية ...و لأنه أعتمد على ثقافته الشخصية المكتسبة بالتلقين لا التعليم ......أختلطت عليه الحقائق و القصص و المراجع ..... يبدوا لك القرأن كأنه ....سرد عشوائى منقطع الاتصال مفتقد المنطق ..به كثير من التكرار و التناقض ..بل وصل الامر لدس احرف مقطعة و كلمات مبهمه ..و حاول المسلمين تبرير هذا أنه من مظاهر الاعجاز ....أم الطامة الكبرى...هو عجز المسلمين حتى اليوم أن يأتوا بأسباب حضارية او منطقية أو تاريخية ...تبرر أن يرسل الله مثل هذا المحمد ...(((.فجديده لم يكن جيدا ...و جيده لم يكن جديدا )) ....فحتى التوحيد كان موجودا قبله....بل هو أرتد بالبشرية الى الوراء من شريعة التسامح الى نكوص الى الانتقام ....من سلاح الحب الى سلاح القتل ....من علامة للحب هى الصليب الى علامة للكره و الذبح هى السيف .....من شريعة الزوجة الواحدة عودة الى شريعة أطلاق الغرائز و الشهوات ...فأن كان مثنى و ثلاث و رباع هى للزواج ....فما مبرر و حكمة التمتع بملكات اليمين الذى هو عبودية و اغتصاب ...فالحياة كانت ستكون افضل جدا بدون هذا الاسلام .......فغير المسلمين تقدموا و انتعشوا وتحكموا و طوروا و اخترعوا.....و من هم مسلمين يتسولوا و يتقهقروا و يضعفوا و يتقاتلوا و حالهم من سئ الى أسواء .....يعجز الجميع ان يبرر....للعالم .......جدوى الاسلام ....اللهم تراهات الجاهلية و الشرك العربية المحلية الموغلة فى محليتها ..فهم هنا يتكلمون عن قبائل صحراوية كانت شديدة التخلف حتى بمقايس عصرها .....ففيثاغورس و الاهرامات و أقلاديوس و افلاطون و جمهورية أثينا و كل هذا سبق محمد بألاف السنين .....فمن هم هؤلاء الذين أخرجهم محمد من الظلمات الى النور سوى هذه القبائل التى كانت وربما ما زالت همجية...الاسلام مرة اخرى ..جيده ليس جديدا ... جديده ليس جيد ...بورك الاخ الذى لخص هذه المأساة فى بلاغة تفوق كل بلاغة القرأن .....امين
#أنون_بيرسون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
.......أنعدام المنطق و عدم كمال الرسالة المحمدية ......الجزء
...
-
ما حدث فى العياط سهوا و ديروط قصدا
-
...مصداقية الوحى الجبريلى و الوحى المحمدى و عورهما – الجزء 2
...
-
..بشرية الوحى الجبريلى و الوحى المحمدى ......-1
المزيد.....
-
عاجل | البيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا للقضاء على التح
...
-
ترامب يعتزم إنشاء لجنة للقضاء على التحيز ضد المسيحيين
-
الإعلان عن موعد دفن آغا خان زعيم الطائفة الإسماعيلية في مصر
...
-
ماما جابت بيبي..استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر
...
-
“ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل
...
-
رئيس بلدية رفح يناشد الدول العربية والاسلامية إغاثة المنكوبي
...
-
وزير الدفاع الأسبق: يكشف العقيدة الدفاعية للجمهورية الاسلامي
...
-
-ترامب سينقذ العالم من الإسلام المتطرف- – جيروزاليم بوست
-
قائد الثورة الاسلامية في تغريدة: كل فلسطين من النهر الى البح
...
-
الآغا خان الرابع زعيم قاد الطائفة الإسماعيلية النزارية 68 عا
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|