حسين عجمية
الحوار المتمدن-العدد: 2809 - 2009 / 10 / 24 - 12:35
المحور:
الادب والفن
شوقنا الغافي تدلى
هابطاً بالخوف أعمى
طريق تراكم الكلمات حلماً
تائهاً وسط القتال
وسطاً توقف بالهواء
وأزيز موجات الفضاء
تكاثرت حول المشاعر بالخيال
وهنا الخيال
وصلة العينين في مجرى الصدور
تجري لشوقها في العبور
أراها في تعبي
وجلوسي في حفظ التعب
أنا ما أنا ~~ غيري معي
جسدٌ تهالك في دروبي
ومع الحساسة يرتجف
بين الإناث الشاردات
مع الهواية في القراءة
حباً بنهر المال يأتي في يديه
ألمٌ بوحل النفط
أعطى القنابل والحشيش
همساً بأسعار العمولة
شراء أصناف الحداثة
من خائف بالروح يهرب
خلف ذاته في الصباح
وبقربه صوت الحضارة زاحفاً
في معنى جوعه للمعاني
وبقايا تأتينا جهازاً دائراً
بين السلوك
والناس موتى من الهروب
فلماذا يأتي هروبنا هرباً
من المجد الجديد ...؟
ولمسة القبل البريئة في الشعور
ومع السياسة قبلة الأموات
حقٌ قادمٌ بالأرض
صحنٌ من شرور
ومن الملذات العتيقة قادماً
بحضارة الذهب ... العقيق
وبالحديد
وبغرفة الإنعاش تنتشر المكاسب
من جديد
وصلت لعقلنا من هموم السابقين
إلى الكنوز
خوفِهم فيه انكسار
واصل بالموت
عند شروقنا بالشمس
كلماتهم رجفت بعيداً
عن ضوء أسفار
الخيارات الصغيرة للهموم
هي تفهم المعنى ...
بأن رحيلكم يأتي
وتنتصر الهموم
***
#حسين_عجمية (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟