همسات

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2784 - 2009 / 9 / 29 - 13:01
المحور: الادب والفن
    

همست بالورد: هرب العطر نشوان
همست بالأغصان: غرد البلبل اللحان
همست بالرحيق: فاض النحل غدران
همست بالربيع: زهت الفراديس والشطئان
همست بالقلب: نادى حي على الخلان
همست بالخمرة: أهتز الكرستال سكران
همست بالشبق الليلي: طفحت نسائم السيقان
همست بالغرام: شاطت المرأة غثيان
همست بالدين: قال رجاله أنت بطران !
همست بالأسلام: أرتعش الكرسي...ورتل من الكتاب هذيان !
همست بالعراق: نادى الوحي،
حي على العراق
موطن الأعراق
الأنبياء منه... نبط آور وكوثان ؟
همست بالغربة: أسمعتني قول لنا
"الغنى فيها أوطان"
همست بالكنائس: دقت النواقيس أشجان
همست بالمذياع: كان الغزالي " سمراء من قوم عيسى"
فآي الضرب يؤلم الأنسان ؟
همست يا مهى الله: ضرب النوى ، وضرب النواميس ، أحزان
همست يارب السماوات: في السبت استرحت!!
فمتى يهدء في العراق أنسان ؟
همست بالله: هل أنتخبك الغجر رب !؟ ياآله العرش والأكوان
كان الصدى كالمدى
شقشقة في الصدر
وفي العين القذا
عراقنا يغتسل بالدماء (ارتماسي ، ترتيبي) قال: المرجعان ؟
يتوضئ بعهر المتأسلمين !
ويتقيء صلاة القتلة !
ولعنة الروس والأمريكان ؟
************************
أرتماسي ، ترتيبي : في الفقه الاسلامي لغسل البدن من النجاسات (انواع الغسل؟)
المرجعان : اقصد السنة والشيعة؟

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات