من (دبرك) نوفي الدين! وندخل الجنة ؟

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2766 - 2009 / 9 / 11 - 16:27
المحور: كتابات ساخرة
    

تناقلت وكالات الانباء والاخبار العالمية عن عملية جهادية استشهادية أسلامية دينية بأمتياز يحسد عليها فاعلها؟ قام أحد المجاهدين الأسلاميين ومن حجاج بيت الله العتيق ومن المؤمنين(للوحة؟) وعلى طريقة الحملة الأيمانية للبعثفاشستية الأسلامية وحسب نهج المجاهد(ابو تبارك المصري الموصلي)وكيل مخابرات النظام البائد وهو ايضا من الحجاج (كلش؟) قام هذا المسلم الحاج المؤمن بوضع قضيب؟؟ من مادة شديدة الانفجار وحسب ما جاء بالخبر ان وزنه كان نصف كيلوغرام(اذا موشويه أزود؟) الأجر على قدر المشقة!! وكل هذا من اجل عملية استشهادية ارهابية يسمونها الكفار؟ لقتل مجموعة من الناس ربما منهم من كان ولي نعمته؟ ومن اجل الدخول الى الجنة حيث الرسول ص ينتظره ومعه حوريات(أسبشل) لكون هذا المجاهد المسلم متميز بطريقة موته الأبداعيه؟ وهكذا سوف يدخل الجنة بمعتقده البالي وجهله وغبائه ومورفين العقل في الأسلام السياسي وفكره؟ الذي لابد ان يموت وهو في طريقه للموت من أجل ان يرجع الدين حنيفا نظيفا صافي من ادران الفكر المتأسلم لهؤلاء؟ نعم ان المجاهد المسلم المؤمن وضع قضيب في دبره وزنه نصف كيلوغرام من مادة شديدة الانفجار ثم سحب القادح وتفجر نصفه بعملية استشهادية اسلامية دينية مئة بالمئة ولقد أثبت هذا المجاهد(الدبراوي) على أمكانية جعل الحديث النبوي متطور وعصري؟ فلقد جاء في المروي(من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فأن لم يستطع فبلسانه فأن لم يستطع فبقلبه) فأن لم يستطع (فبدبره )وذلك اقوى الأيمان
والسؤال ماذا سوف يحضر له في باب الجنة؟ عرفنا الحوريات والولدان لكن هذا المجاهد الأسلامي بأمتياز وعلى طريقة(أبو تبارك المصري الموصلي ) فماذا هناك ينتظره عند بوابة الجنة الوهمية ؟ على الأكثر سوف يصنع له قضيب من أثمن الأحجار الكريمة ومن الزمرد والياقوت الأخضر ويكون وزنه اضعاف قضيبه التفجيري الارضي(ويضاعف له الرب؟) وهناك سيتخوزق به ويتفاخر امام المجاهدين القتله الارهابين المجرمين المتأسلمين كما ينعتهم(الكفارالعلمانيون) وعقلاء الناس وعشاق المحبة والسلام...فالجنة يدخلها ايضا مجاهدوا الدبر الاسلاميون
ولنا عودة للعنوان حيث اهزوجتنا العراقية
من طيزك نوفي الديانه؟ وندخل الجنة!؟

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات