أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رعد الحافظ - تأريخ الكراهية في الأسلام ..3..العلاقة مع اليهود , هل يمكن إصلاحها ؟













المزيد.....

تأريخ الكراهية في الأسلام ..3..العلاقة مع اليهود , هل يمكن إصلاحها ؟


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2750 - 2009 / 8 / 26 - 09:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما دخل المهاجرون المسلمون الى يثرب , كان يقطنها الأوس والخزرج واليهود ..
لم يكن المسلمون سوى قلة مستضعفة في مكة على مدى 12 عام ..لكن الأمر تغيير كليا بأنتقالهم الى يثرب.
لقد دعم المجتمع العربي اليثربي , القادمين الجدد وأقتسموا معهم كل شيء..كانوا يكرهون تفوق اليهود بالعلم والمال , وكانوا على إستعداد لمساعدة محمد ورهطه على إنتزاع ذلك التفوق من اليهود ..
كانت غزوة بدر , هي لحظة إعلان الحقيقة المستورة لمحمد ..
الحرب خدعة ... كان هو الشعار ..بينما , القتل والنهب والغنيمة كانت هي الطريقة الحقيقية لنشر النفوذ والسيطرة..
حتى النصوص ( الموحاة ) , بدأت تأخذ طابعا هجوميا , بعد أن كانت دفاعية طيلة فترة مكة ..
بعد سنوات معدودات قام محمد وصحبه بطرد اليهود من يثرب وقتلهم وتمزيقهم وسبي نسائهم ونهب أموالهم والقضاء على معظم ذكورهم .
تم ذلك بدعوى أن اليهود قد خرقوا العهود وخانوا الوعود ....فأستحقوا العذاب الموعود ..
هنا علينا ملاحظة أن اليهود كانوا يملكون الاراضي والبساتين والنخيل والثمار ..وكانوا يمثلون أيضا شوكة في خاصرة الأسلام كدين للانتشار ,لأنهم يملكون النصوص التأريخية و المقدسة ومستعدين للدخول في جدل تسفيهي لكل طروحات محمد وآياته الجديدة التي تتنزل بأعتقادهم , حسب حاجته وهواه أو هوى صحبه أحياناً.
وهم لم يكونوا الوحيدين الذين يرون ذلك , فحتى عائشة لاحظت تلك الظاهرة وخاطبته حسب صحيح البخاري قائلةً : ( ما أرى ربك إلا ويسارع في هواك ) , وذلك عندما رأت خولة بنت حكيم من اللائي وهبن أنفسهن له !
و كان محمد نفسه يقول :( إن مَلَكاً ينطق بلسان عمر ) .
وللحقيقة فقد حاول محمد كسب ود اليهود ودعمهم , كما في قضية القبلة نحو القدس (جعل قبلته بيت المقدس بداية مقدمه الى يثرب ثم قأم بتغييرها نحو الكعبة بعد أقل من سنتين ,لأن الله رأى تقلب وجه محمد في السماء ففهم قصده وأشفق عليه بتغيير القبلة )..
لكن اليهود كانوا يجادلونه و يكذبونه ويسفوهنه غالباً ..(عن طريق الجدل الفكري والتأريخي ) ..
بدأت غزواته ضد اليهود بقبيلة بني القينقاع , والسبب المعلن هو ( أهانة اليهود لأمرأة عربية ثم تطور الأمر)
الغزوة الثانية , كانت ضد يهود بني النضير, والسبب هو (توقع الغدر), من اليهود,حسب رواية إبن إسحق .
الغزوة الثالثة , كانت ضد يهود بني قريظة , والسبب المعلن هو خرقهم العهد بالسماح لقريش الدخول من أراضيهم , (وفي هذه الغزوة صدرت أوامره بقتل كل ذكر نبت له شعر العانة وقدر عددهم ب 800 شخص )
والغزوة الاخيرة .. كانت ضد يهود خيبر , وفيهم من نجا من بني قريضة ..وخيبر تذكرنا ب صفية بنت حيي بن أخطب ,التي قتل زوجها وأعطيت للنبي من ضمن حصته النسائية , في نفس اليوم.
والتساؤلات اليوم بهذا الشأن هي :
1. هل كان اليهود يسكنون في يثرب في أرض آبائهم وأجدادهم ؟ أم نزلوا من المريخ قبل محمد , بقليل؟
2. هل ساير محمد اليهود وداهنهم في البداية ؟ ثم إنقلب عليهم بعد فرض سلطته في يثرب ؟
3. ماعلاقة قصة المسجد الاقصى والنكاية باليهود ؟
4. هل المسجد الاقصى المذكور في القرآن هو الذي في القدس اليوم ؟ أم الذي في الجعرانة ويبعد بضعة أميال عن مكة ؟( وأن تسميته لوجود مسجد أقرب منه يدعى الأدنى) , فكان البعيد يدعى الاقصى ؟
5. هل يتحمل كلا الطرفين , حالة العداء التأريخي بين المسلمين واليهود ؟ومن غَدَرَ مَنْ ؟
6. هل يمكن اليوم حل المشاكل بين الطرفين عبر مؤتمرات التقريب والتصالح ؟
وهل ممكن إصلاح ما أفسده الدهر ؟ والتجاوز عن أخطاء الماضي بتقديم الأعتذارات المتبادلة ؟
والبدء بصفحة جديدة من أجل سلام المنطقة وشعوبها ؟
هناك كثير من الأسئلة , لكن البداية من جهتنا نحن الشعوب الأسلامية وخصوصا العربية يبدأ بالكشف عن
أفعال (السلف الصالح ) ومن كتبنا وتراثنا الديني والتأريخي , وتقديم الأعتذار للمتضررين من ذلك , وتبديل تسميتهم بالقردة والخنازير ..وإستعمال بدل ذلك أخواننا في الأنسانية.
ثم التفاوض معهم حول حقوق شعوبنا التي سكنت في تلك المناطق عبر التأريخ المشترك , للوصول الى السلام المنشود ,خصوصا وأن هناك أمثلة مفيدة في هذا المجال , مثل السلام بين مصر وإسرائيل , وإنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان (بصرف النظر عن إدعاء النصر الألهي ), وكذلك السلام مع الأردن..
لأن مانراه اليوم ونحن في العقد الأول من القرن 21 , بأن العالم المتحضر يحط أقدامه على كوكب المريخ , فيما بقينا , نحن نصرخ : خيبر ..خيبر ...يا يهود ..جيش محمد سوف يعود
أما عن اليهود فسوف أنقل نصاً قصيراً عن الباحث المصري د.وسيم السيسي , و المنشورة مقالته يوم
السبت 22 /8 في صحيفة المصري اليوم , حيث يقول :

{عرف اليهود أن نصوصهم الدينية تدفعهم للحروب وإسالة الدماء، بينما العلمانية تجعل شعوبها تتعايش فى سلام مع كل العقائد.. فنجد بن جوريون يعترف ويقول: تعلمت الإرهاب من التوراة!
أصبح اليهود ملوك السينما فى أمريكا، وملوك الموسيقى فى ألمانيا، وأوروبا بالرغم من أن التصوير والموسيقى من المحرمات الدينية باستثناء العود والمزمار!
من يصدق أن أستاذ الآثار هرتزوج يعلن: اليهود لم يدخلوا مصر حتى يخرجوا منها.. ولم تقم عليه حسبة أو قضية، كما يكتب فنكشتاين وسيلبرمان «التوراة اليهودية مكشوفة على حقيقتها» والأول أستاذ آثار يهودى فى تل أبيب، نسف التوراة نسفًا، والرجل كما هو.. لا سكين فى الرقبة، ولا رشاش فرج فودة ! صحيح أن هناك تيارًا دينيًا متعصبًا من يهود سلفيين.. ولكنهم حفريات حية مصيرها إلى زوال } ..إنتهى

فهل سنقوم نحن أيضا بما توجب علينا القيام به منذ 14 قرن ؟
ولأن الحلول الفرعية والمؤقتة والآنية لا تنفع كثيرا فأقترح , أن يقبض على الأسلام ويعاد معززاً مكرماً الى المساجد والحسينيات , ومراقبة تصرفاته هناك والى ماذا يدعوا الناس ..وبدون مكبرات الصوت , هذا مهم جدا
والقبض عليه فوراً عند خروجه من المسجد للتبشير بتهمة تقييد المجتمع بقيود التخلف والظلام والفساد .
تلك هي الخطوة الأولى المهمة كي نلتحق بركب التطور العالمي ,فلا يجوز لنا أن نتكأ 14 قرن على علوم وإختراعات وتقنيات الأمم الأخرى ونستمر بنعتهم بأسوء النعوت ..


رعد الحافظ
26/ 08 / 2009



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات وتعليقات مختارة
- تسألني عن حال العراق
- مختارات وتعليقات متنوعة
- تأريخ الكراهية في الأسلام ..2 ..التخويف
- تعليقات الاسبوع
- تأريخ الكراهية في الأسلام
- هل يرضيكم جلد لبنى الحسين ؟
- هل يؤثر الأسلام على الجينات ؟
- الخوارج الجدد وصناعة الموت !
- إنتشار الأسلام بالتكاثر
- محاكم التفتيش الأسلامية
- عن جائزة الدولة للسيد القمني ,لماذا تتبنى البي بي سي هؤلاء؟
- العراق والكويت , هل تكفي النوايا ؟
- نصف قارورة عطر
- جرائم الشرف في الأسلام
- في حوار الأديان , هل إجتزنا العتبة الأولى ؟
- منتظري والرأس المقطوع
- مقتل ندى عار على المسلمين
- الباسيج والثورة المضادة
- هل يجيز المشايخ بعض الرقص والغناء ؟


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رعد الحافظ - تأريخ الكراهية في الأسلام ..3..العلاقة مع اليهود , هل يمكن إصلاحها ؟