أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين رشيد - محاولة يائسة














المزيد.....

محاولة يائسة


حسين رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2729 - 2009 / 8 / 5 - 02:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تثير تصريحات قادة الاجهزة الوزارات الامنية الكثير من التساؤلات التي لم نجد لها حتى ولو بعض التبرير القليل ، فغالبا ما تؤكد هذا التصريحات عن استعداد القوات الامنية وجاهزيته لكل طارى ، والوقوف بوجه الارهاب وقوى الشر والظلام ، لكن الذي نلمسه شيء اخر ففي واحدة من ابرز وأخطر تداعيات الوضع الامني , شهدت العاصمة بغداد , ستة تفجيرات ارهابية استهدفت المصلين في عدد من الحسينيات والمساجد ، اذ كانت الحصيلة الاولية لضحايا هذه التفجيرات 29 شهيدا وعشرات الجرحى .
هذه التفجيرات اكدت وجود قدرة كبيرة على تنفيذ العمليات الارهابية مع حركة تنقل سهلة في ارجاء العاصمة مع وجود العشرات لا بل المئات من السيطرات والمفارز الامنية ، كما انها تؤكد عمل قيادات هذه التنظيمات الارهابية على تحدى كل الاجهزة الامنية التي فشلت ان تصيب هذه القيادات بشلل او عجز, او حتى العمل على تنشيف منابع التمويل الداخلي او الخارجي ، اضافة الى اختراق الاجهزة الامنية مثلما اشرنا في اكثر من مرة الى ضرورة تنظيف هذا الاجهزة من بقايا البعث واجهزته القمعية التي تحين الفرص واندست في عمق قواتنا الامنية . هذا الاعمال الاجرامية وما يرافقها من عمليات سطو وسرقة يضع مصداقية الادعاءات الحكومية بتحقيق نجاحات امنية , موضع شك وتساؤل .
ومن خلال البحث في التفجيرات الاخيرة فالتقارير اكدت رصد اموالا طائلة من قبل بعض الجهات الخارجية لدعم بقايا النظام المباد والمجموعات المتطرفة لااثار اعمال عنف ، خاصة قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة ، مع محاولة التاثير على الاتفاقية الامنية ، ورسم مشهد سياسي جديد ، كذلك استفزاز الاخرين من اجل العودة الى فترة مظلمة مرت على العراقيين ، هذا احد العوامل ، العامل الاخر قضية الصحوات وما شاب هذا المشروع من اشكالات عدة في دمجهم مع القوات الامنية او عدمه الامر الذي حدث شرخا اخر في المشهد السياسي العراقي ، كذلك حالة الاسترخاء عند بعض عناصر الاجهزة الامنية ، مع بقاء قياداتها بعيدة عن الشارع حيث اختارت المكاتب والوزرات المكيفة من دون التفكير حتى لو بزيارة ميدانية الى احد القواطع والاطلاع على استعدادتهم لكل طارئ ، وحثهم معنويا وتوضيح المشهد السياسي والامني والتحديات الى تواجهم .
اذن على الاجهزة والوزرات الامنية وضع خطط بديلة في حالة عدم جدوئ الخالية كذلك النزول الى الشارع ومتابعة سير عمل الوحدات الامنية من مفارز وسيطرات خاصة الاخيرة التي بدات حالة الاسترخاء بادية عليها بشكل كبير ، مع اهتمام بعض من هذه السيطرات بامور اخرى بعيد عن الجانب ، الشيء الاخر تفعيل الجهد الاستخباراتي بشكل جيد حتى يمكن التوصل الى خيوط الجريمة قبل وقوعها من اجل تفادي سقوط ضحايا من الابرياء وحتى نفوت الفرصة على كل الاشرار من زعزعة امن واستقرار البلد ، كذلك لا نريد ان يكون الاستنفار الامني اوقات الزيارات الدينية فقط !.





#حسين_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معسكر اشرف والاخرون
- لتكن مصارحة اولا
- 20 مليار دولار
- حكاية عبر الازمان
- قصة قصيرة.... اغتصاب ولكن ....!
- من مكرمة الى هدية
- تعلموا من الزعيم
- 14 تموز وحدوته المصالحة
- وزارة ومنظمات المجتع المدني
- دمعة السيادة
- يمضون ونبقى
- الترجمة الادبية بين الابداع والامانة
- ثلاث عجاف
- تحالفات جديدة !
- السلطات والادب
- كامل شياع .... سلاما
- نوايا
- ارض البرتقال
- فرحة في الوقت الضائع


المزيد.....




- -خليه يقاقي- حملة شعبية في المغرب لمواجهة -ثورة- أسعار الدجا ...
- بن سلمان يتحدث عن مخاوفه من الاغتيال: تطبيع العلاقات مع إسرا ...
- هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على بيلغورود الروسية: تضرر مبنى س ...
- -لانسيت- الروسية تصطاد -سترايكر- الأمريكية في مقاطعة كورسك
- بنك أهداف قد يشمل استهداف طهران.. سلاح الجو الإسرائيلي يعلن ...
- ملك المغرب يوشح العداء سفيان البقالي بوسام العرش من درجة قائ ...
- وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الأمريكي آخر المستجدات في ...
- نبيه بري: حصول حرب كبرى أم لا الأمر متوقف على الأيام القليلة ...
- نتنياهو يقرر إرسال وفد كامل لمحادثات قـطر
- حماس: فقدنا الثقة بقدرة واشنطن على التوسط في محادثات وقف إطل ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين رشيد - محاولة يائسة