عبد الكريم قاسم وثورة 14 تموز واعدائهما الفاشلين في مستنقع التاريخ الان

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2710 - 2009 / 7 / 17 - 09:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

رغم مرور 50 عام على ثورة 14 تموز 1958 التحرريه في العراق وعمرها الذي لايزيد عن اربعة اعوام والتصف لاتزال منجزاتها باقية للان .... وقدمت ما لم تقدمه أي دولة عربية حيث قادتها من الضباط الاحرار
و تدعمها الافكار التقدمية ...و وطنيين لذا دعمها الشارع وقادته المناضلين من ابرزهم الحزب الشيوعي العراقي وحزب كامل الجادرجي (الاهالي ) والعمال والفلاحين واول قرار لها الغاء قانون العشائر وصدر قانون الاصلاح الزراعي الذي يعتبر ضربة كبيرة للاقطاع والرجعية حيث استلم افلاح ارضه بعد ان كان عبدا للاقطاع والان عادت شيوخ العشائر لتكون ضد توجه الحكومه نحو التحرر والديمقراطية... لكن للاسف وشديد الاسف والاستغراب يطلع في فضائية عراقية من يقول انه دكتور بالتاريخ او قسم السياسة وهو اكيد حصل الدكتوراه زمن الطاغية صدام بحيث يمجد نوري سعيد والحكم الملكي ويتهجم على الحكومة الحاليه ..نعم الحكومه الحاليه لها اخطاء كبيرة وكثيرة ولكن ليس بحجم حكومات العهد الملكي ونوري سعيد ..للاسف على هكذا عقول عفنه تعرضها الفضائيه .
انجزت ثورة 14 تموز انجازات باهرة خلال اربع سنوات بحيث بناء دورللفقراءو للمواطنين ليس في بغداد فقط وانما كل المحافظات والاقضية والنواحي ومكتبات عامة ومدارس ودور للاطفال ومشاريع زراعية كبرى ونفطيه منها معهد النفط في بغداد وشركة النفط الوطنيه وتشكيل منظمة اوبك الذي عقد في بغداد وقانون النفط الذي فرض على الشركات الاجنبيه ويوم توقيعه كان يتم في 9 شباط فقاموا بالانقلاب عليها في 8 شباط بعد اجتماع الملك حسين في الكويت والسفارة البريطانية معهم وهذا ما صرح به العميل محمد حسنين هيكل في لقاءة المنشور في جريدة الاهرام
ليخجل هؤلاء من تصريحاتهم لينشروا الافكار المسمومه ضد ثورة 14 تموز وقائدها الشهيد عبد الكريم قاسم
ولان الشيوعيين والتقدميين وسائر ابناء الشعب العراقي دعموا الثورة والزعيم قاسم لذا يحقدوا عليها وهي ثورة الشعب .... بدليل المناطق سميت منذ ذلك الزمن ليس باسم قاسم وانما مدينة الثورة وليس مدينة صدام او الصدر ومدينة الشعب والحرية والشعلة والجزائر وملعب الشعب وقاعة الشعب اما الان باسماء رموز دينيه فقط وهذا جزء من الطائفيه وتشويه الخطوات نحو مستقبل العراق الجديد اما الهراء في بعض الفضائيات فهو غباء وحقد سياسي من بقايا البعث المقبور الذي لاعودة له في ذهن الشعب والساحة السياسية... ودائما البقاء للاصلح
المجد والخلود للشهيد عبد الكريم قاسم والشهيد سلام عادل
المجد للابد لثورة 14 تموز في العراق

تبقى رغم انف الاعداء شعلة متوهجة في تاريخ العراق والدول العربيه
رغم مرور 51 عام لن ينسى التاريخ والشعب العراقي هذه الثوره ولن ينسى الشهيد عبد الكريم قاسم الرجل الوطني المستقل والعراقي الاصيل ... اغتالوه في دقائق دون محاكمه في مؤامرة 8 شباط الاسود من منجزات حزب البعث القذر عام 63
الذي قاد التآمر المجرم عبد السلام عارف وبعد اشهر تآمرعلى البعثيين واصدر ضدهم كتاب (المنحرفون )
هذا العميل القومجي وحلفائه لم يغيروا تاريخ 14 تموز او يشوهوا منجزاتها
مطلقا فان قذارتهم وحقدهم الاسود منجزاتها باقية للان وان جميع من تآمروا ضدها كان مصيرهم القتل على يد رفاقهم واتهامهم بالعماله
واستمرت المسرحيه العفلقيه للاخير
قتلوا زعيمهم فؤاد الركابي وزعيمهم الاخر السعدي والبكر وكذلك من المتآمرين.. القادة من حردان وعماش المجرم وامثالهم من عملاء اليمين التطرف واعمالهم الوسخه القذره ضد الشعوب وضد اصوات التحرر والديمقراطيه
لقد ذهب بهم التاريخ للمستنقع الحقير الوسخ لانهم شدوا العداء مع الشعوب مع كل تقدمي مع كل يساري
تبقى ثورة 14 تموز عام 1958 في العراق وبناء الجمهوريه على انقاض الملكيه مفخرة للشعب العراقي
المجد لك ايها الشهيد عبد الكريم قاسم
المجد لشهداء الشعب العراقي من دعمها وساندها
المجد للشيوعييون الذي دافعوا عنها
المجد لكل القوى الوطنيه التي سارت في طريق 14 تموز للاخير
المجد للشعب العراقي... والاصوات الحره

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات