|
الرقم الساقط من الحساب
آسيا علي موسى
الحوار المتمدن-العدد: 815 - 2004 / 4 / 25 - 09:02
المحور:
الادب والفن
تتـقـــاطــــع نـظــــراتـنـــا . . تـنـفـصــــل بـنـفـــس الـسّـــرعــــة الـتي تـقــاطـعـــت بـهـــا . . ومـضــــة تــخـتــــزل مـعـــانـــاة الـقـــرون الـغـــابـــرة . . . رجــــل و امـــرأتـــان . . ثــلاث حـكـايــات تـصـبّ فـــي جـــدول واحـــــد ، فـيـحـــدث الـــطـــوفـــان ، تـصـبّ فـــي حـيـــاة واحـــدة فـيـحـــدث الانكسار . . تـكــررت كـثـيـــرا حـكـايتـنـــا . . لـكنّـهـــا بـالنـسـبـــة لـــي هـــي حكـــايـتــــي أنــــا ، و بـالنـسـبــة لـــي . . هــــي خـيـبـتـــي أنـــا . . هـــزيـمـتــي . . . رأســـي مـنـــدسّ فـــي صـحـنــي ، فــرشـــاتـــي تـــداعــب قــطعـــة الـبــطــاطـــا الـمـحـمّــــرة ، أو الـمـحـمّـــرة أكـثـــر مــن اللازم ، لـونـهـــا أمـيـــل إلـــى الـسـواد مـنــه إلـــى الـحـمـــرة و رائـحـتـهــا أمـيـــل إلـــى الـشوّاط منـهـا إلى الـطيّـبـــة . لـســت أدري إن كـنـت تـعـمّــدت فـعـــل ذلك ، أم حـــدث ســهـــوا مـنـي . . أحـــاول أن أفكّـــر فـــي قـطـعـــة البـطاطا الـمـحـــروقــــة تـقــريـبـــا و قـلـبــي يـعّـط بــــرائـحـــة الشواظ ، ظـننـتـهـــا تـعـبـــر فــمـــي و كـــدت ألـمـــح ضـبـــاب دخـــانهـــا يـتـصـــاعـــد ، أفـتّــت الـقـطـعـــة ، أسـحـقـهـــا بـفـرشـــاتي و فـــي رأســـي أفـكــاري تـفـتتـنــي، تـبـعـثـرنــي ،تـسـحـقـنـي . . تـنــدفـــع حـمـــم بــركــان غـضـبـــي رويــــدا رويـــدا ، تـبـحـــث عـــن مـنـفــــذ يـحــرّرهـــا مـــن خـــارطـــة كـيــانــي الــــذابــل . . و الــخــــوف يـبـلـعـهـــا حـتـــى لا تـصـيـــب مـغـمــاي مـــائـــدة الـعـشـــــاء . الـصـمــت أحـسســتـــه ثـقـيـــلا . . كـيــــف ؟ . . لـــم يـكـــن ثـقـيـــلا فـقـــط كـــان يـطـبـــق عـلـــى أنـفـــاســـي و يـخـنـقـنـــي . . . صـمــــت خـــانـق ، و بـــركـــان ثــائــــر و قـلـــب مـحـــروق . . . و فـرشـــاتـــي تـسـحـــق قـطـــع الـبـطــاطــا الأمـيـــل لـونـهــا إلـــى الـسّــــواد . . مـــــواء قـطّـتـــي، مـحـــاولاتـهـــا الـتـشـبـث بـطـــرف قـمـيـصـــي ، لـــم تـغــيّـــر مـــن وجـومـــي شـيـئـــا . . صـــوت الـمـلاعـــق و هــي تـطـاحـن الـصّـحـــون حـــولــي ، أيـضـــا لــم تـنـجـــح فــي رفـــع رأســـي مـــن عـلــى صـحـنــي . . كـــان الـرأس مـطـأطــأ رغـبـــة و إلـــزامـــا . إنّـــــه إحـســـاس طـــاغ بالانهزام . . إنّـــــه الـرّغـبـــة فــي الـتـنـكـــر للـوضـــع الـذي كـنــت فـيـــه . . نـعـــم ، أعـتـــرف أنّـــــه لـــم يـكـــن وضـعـــا طـبـيـعـيـــا . . و أعـتـــرف أنــي مـــا حـــاولـت أن أفـعــل شيـئـــا لأغيّــــره . . مـــازلـت مـــذهـــولـــة و خــائـفـــة . - نـــاولـيـــنـــي زجـــاجـــة الـمـــاء بـجــانـبــك مــــن فـضـلك . -. . . . . . . . . . . . - نـــاولـيـنــي زجــاجـــة الـــمـاء بـجـــانبــــك . -. . . . . . . . . . . - نـاولـيـنــــي الــزجـــاجـــــة .. - . . . . . . . . . . دوّى صــــوت الـمـلـعـقــــة عـلـــى الـصّــحــــن . . ارتعشت ، انتفضت مـــن وجــــومـــي حـتــــى كأني سـمـعـــت حـفـيـــف أجـنـحــــة الـحـيـــرة الـتـي كـــانـت تــحـــطّ عــلـــى رأســـي ، تـنـتـفـــض . - مــــاذا حــــدث ؟ هـــل قـلـــت شـيـئـــا - يـبــــدو أنّـــك لســـت مـعـنـــا اللـيـلـــة . . لـعـــلّ الــجـهــــد الــذي بـــذلــت طــــول الـنّـهـار بـــدّد كـــل طـــاقــاتك ، عـلـيـــك أن تـــرتـــاحـــي قـلـيـــلا ، و ســــأقـــوم عـنـــك بـمــا تبـقّـــى مــن أعـمـــال . انـطـلــق الـصـــوت الـعـــذب بـجــانبـــي ، رخـيـمـــا يـتكـسّــــر كـالبـلـــور عـلـــى دقــات قـلـبـــي الـحـــادة . أمّـــا هـــو فـلــم يـقـــل شـيـئـــا . . حـــاول أن يـكـبت غـيـظــــه . . يـقــــوم بـهـــدوء . . بـهــــدوء . . وحــــدي سـمـعـــت حـــشــرجـــة الغـضـــب الـمكــتـــوم فـــي صـــدره ، وحـــدي الـتـقـطـــت اهتزازات الأمـــواج الـعـاليــــــة الـتـــي أرسـلـهـــا عـقـلــــه الـمـجـنـــون غـيـظـــا و قـلـقــــا . . وحـــدي سـمـعـــت وتـيـــرة دقـــات قـلـبـــه الـمـتـســـارعــــة ، الـمنـبـعـثــــة طـلـقـــات نــــاريـــة تـصـيــب قـلـبـــي ، تـخـرمـــه ، تـكـــاد تـرديـــه الـكـفـــن . . يــمـــدّ يــــده إلـــى زجـــاجــــة الــماء بـجـــانبـــي . . بــريـــق حـــادّ فـــي عـيـنـيــــه ، أشــعـــة حـــارقـــة تـسـتـــرق إصـــابـــة عـيـــونـــي الـرّاجـفــــة، ابتسامة عـريـضـــة مـفـتـعـلـــة يـنشــــقّ عـنـهـــا فـمـــه : - مـــا بـالك الـيــــوم شـــاردة . . ضـيـفـتــك لـــم تـبـخــــل عـلـيـنــا بـالحــــديــث و الـتـنـكيـــت و أنـت صـــــــامـتــــة . . . هـــززت رأســـي ، وفـــرّت مـنـــي تـنـهــيـــدة ، ابـتـلـعـــت بـعـــدهـــا عــلـــى مـضض غـصـّــــة فـــي حـلـقــــي ، - فـعـــلا . . أنــا الـيـــوم مـتـعـبـــة . يـنـطـلـــق الـصـــوت الـرخـيــم الـذي طـــالمـــا اسـتـعــذبـت نـبــراتـــه ، كــأنّــــه سـيـــــخ حــام يـخـتـــرق مـســـامـعـــي، كـــم كـنت أودّهـــا أن تـصـمـــت ، كـــم كنــت أودّهـــا أن تـخـتـفـــي كـطـيـــف دخّـــان . . صـــوتـهـــا الـرّخــــي يـتهــدّج لـــه وجـهـــه إشــراقـــا و حـبـــورا . . أرفــــع رأســي ، ألـمــــح بـريــق عيـنـيــــه يـتــراخـــى . . يترنح مـسـكـــرا، يـتـــراقــص ذابـــلا عـلـــى نـبــرات صـــوتـهـــا الأحـلــــى مـــن صـــوتـــي . . بـكـثيــــر . . - بـغـضّ الـنـظـــــر عـــن الـتّــعــب . . أجــــدك هـــذه الــمـــرة مـتغـيّـــرة . . أيـــن مـنّـــي الـنـاطـقـــة الـرسـميـــة لـفـــرع اتحاد الـطـلـبـــة فـــي جـامـعـتـنـــا . . عـلـــى أيّـــامـنـــا لـــم . . . و قبــل أن تـسـتـمـــر فـــي ذكـــر مـــآثـــري الـسـالـفـــة الـتـــي لـــم تـــعـــد تـعـنـــي أيّــــا مـنّـــا . . قــاطـعـتـهـــا بـمــرارة . . - كـنّــــا و كـــان الاتحاد . . شـدّدت الـنـطـق عـلــى كـلـمـــة " الاتحاد " ، و أرسـلت نـظراتي تـتيـه بـيـنــه و بـيـنـهـــا . ربّمــــا أدركـــــا مـــا أعـنـيـــه ، فالتزما الـصّـمـــت . . و قـــامـــت هـــي مـتـنحـنـحــــة ، تـلـمـلـم الأوانـــي . لـم أسـتـطـع أن أصــــمــــد أكـثـــر ، رفـضـت أن يـفـضـحـنــي حـــزنـــي فــأنـهـــار أمــامـهــمـا و لـــم يـسـبـــق أن حـــدث هـــذا لـــي أمـــام أحـــد و لـــو أنّ حـيــاتـــي كلّـهـــا لـــم تتـعـــرض لاحتمال كـــاســـر كـهـــذا . . رحــــت أجـــرّ أقــــدامـــي الـميـتـــى تـقــريـبـــا، إلـــى غـــرفـتــي تـتـجـــاذبـنـــي قـــوّتــــان . . كـبـريـــاء و شــمــوخ يـدفـعـانـي إلـــى الأمــــام ، و غـضـب و ثـــورة يـــدفـعـانــي إلـــى الـخـلـــف لأنـفـجــــر فـــي وجـــه هـمـسـهـمــا الـمـتــداعـــي ورائـــي . . . لـكـنـنـــي لـــم أنـفـجـــر ، حـــامـلـت نـفـسـي عـلـــى الـتـقـــدم نـحـــو الـغـرفــــــة . . دخـلـــتـــهـــا و أقـفـلــت بـابـهـــــا . . . تـهـــاوى جـســـدي عـلـــى السّـــريــــر . . . أحـسسـتنــي لـحـظـتـهـــا قـطـعـــة جـلـيـــد . . . * * * خـــلـف بــاب غــرفـتــي، تــلاشـــت عـشـــر سـنــوات مـــن حـيــاتــي الـزوجـيـــة ، هـــامــت مـتـيّمـــة بـخـمـســـة عـشـــر عـــامــا مــن أقـــرب الصّـــداقـــات إلـــى وجـــدانـــي و فـكـــري . . . فـــأيّ الأحـــاسـيـــس يـمكنـهـــا أن تـعـبـــرنـــي اللـحـظــة . . ؟ يـمكـنـنـي أن أسـمــي مـنـهـــا مـئـــات ، تتــدافـــع علــيّ زخّــــات زخّــــات . . و أنــا ممـدودة عـلـــى سـريـري كـقـطـعـــة جـلـيــــد . . . . لا أتـحــــرّك ، لا أبـكي ، لا أتـكـلّـم . . لا أصـــرخ . . لا أحطّــــم ، لا أنفـجـــر غـضـبـــا ، لا أتـحسّـــر أسـفـا . . لا أسـتـسـلـم للـهزيـمـة . . . هـــل يـمـكـن لـمـعـادلـتـيـــن رئـيـسيتـيـــن فـي حـيـاتــي أن تتـــداخـــل عـنــاصــرهــمـــا لـتـصـنـع تـفـــاعـلا شـكّـــل كـــارثـتــي ؟ كـــارثـــة . . أقـــولـهـــا . . أفـلتت مـنّــــي . . خـــرجــت مـــن دائـــرة إدراكـــي و قـــامـــوس إحســاســي . . . كـسّـــرت الـحـواجــز و الـمــتـــاريـــس الـــذي تحــصّـــن بـهـــا إخـــلاصـــي . . . نـعــــم، فـخـلـف حـــاجـــز الإخـــلاص . . تـسـكـــن مـصـيـبـتـــي ، تـخـــرج لأوّل مـــرّة ، و أنـا لا أملك الـقـــدرة عـلــى إثـقـــال ضـمـيـري بـهـــا . . ربّـمـــا هـــي أوّل مـــرّة أيـضــــا أعـتـــرف فـيـهـــا بـعـجـزي أمـام شيء . . لعلّنـي لـــم أكـــن قـويّــــــة يــومـــا مــا، إنّـــمـــا الـحـيـــاة هــــي الـتـي كـانـت سـخيّــــة مـعـــي جـــدّا حـيـــن سـخّــــرت لـــي كــلّ أسـبـاب السّــعـادة . و ضـعـتْـــه فـــي طـريـقـــي و وضــعـتْــنـــي فـــي طــريــقــه . حـــدث الـتـقـــاطـــع . . كــانت إرادة الـحـيــاة . أدرك الآن فـقـــط ذلك ، فـكــان زواجـــا نــاجـحـــا جـــدّا وضـعـتـْهـــا فـــي طـريـقـــي ، وضـعـتْـنــي فـــي طــريـقـهـــا . حــــدث الـتـقـــاطــــع كـــانـت إرادة الـحـيـــاة ،لا فـضـــل لـــي فــي ذلك ، أدرك الآن فـقـــط هـــذا . . فـكـانت صـــداقـــة مـتـمـيّــــزة جـــدّا و . . . . واحــــدة مـــن الأشـيـــاء الـكـبيـــرة الـتـي تـشـــدّ قـلـبـي إلـــى الـحـيـــاة . . . وضــعْـتُـــه فــي طـريـقـهـــا ، وضـعتُـهــــا فـــي طـريـقـــه ، لـعلّنـــي كـنـت السّـبـب، كـنـت نـقـطـــة الـتـمـاس و التـقـاطـــع و الاحتواء ، كـنـت الـعـنـصـــر الـذي تـحـــدث عـبـــره عـلاقـــة الـتّـعــدي . . كـنـت الـخـيــط الـواصـــل بـيـــن قـطـبيـــن فـحـدثــت شـــرارة عـاليـــة . . . أحـــرقـــت الـخـيـــط . . . . . . كـنّـا ثـلاثــة . . لــم أدرك أنّنـا كنّـــا كـــذلك إلاّ الآن . . ظـننـت أنّـنـــا كـنّـا اثنين و اثنين . . لـكـــن لـســت أدري كـيـــف و لا لـم صــرنـــا ثـــلاثـــة . . واحـــد و واحـــدة و واحـــدة . . الـمـجـمــــوع يـجـب أن يـكــون اثنان . . لا بــــدّ لـرقـــم أن يـسـقـــط مـــن الـحســـاب ؟ دويّ سـقـــوطــــي يـعـطيـنـي الـجـــواب . . هـــل أكـــون أنــا الرقـــم الـســاقـــط مــن الـحـســاب؟ لا شـكّ فـــي ذلك ، آلامـــي تـــؤكـــد لــي أنّـــه فـعــلا أنـــا . . ! كـــان اعتقادي الـدائـــم أنّ لا أحـــد مـلك لأحـــد، و أنّ كـــلّ روابـــط الـكـــون لـــن تـجـعـــل هــــذا صـحـيـحــــا ، و إنّـمــا كـــلُُ مـلكُُ لـقـنـاعــتــه و مـبــادئـــه ، و هـــذا وحـــده الـكفـيـل بأن يـصـنـع الـخــطـوط الـحـمــراء ، الـتـي لـن يـكـون تـجـاوزهـا نـهـايـــــة الـعـالـم . . لـكــن حـتـمــا نـهـايـــة الـكـثـيـــر مـــن الأشيــاء الـكـبيـــرة الـتي تـصـنـع راحـتـنـــا و نـسـفـــا لأشــواط اعـتـقـــدنـــا أنّـــا عـبـرنـاهــا بـسـلام و نـجـــاح . . . فـمـــا أمـــرّ طـعـــم الـفـشـــل . . و مـا أتـعـس أن تـفـقد اثنين عـزيـزيــــن فــي آنٍ واحــــد . أكـيـــد أنّ الأمـــور لــــن تـكـــون كـمــا كــانـت عـلـيـــه ، أبــدا، مـهـمـــا حـــدث . . و أكــاد أجـــزم أنّـــي لـــن أكون الـضــائـعـــة فــي الـزّمـــن الـعـابـــر ســأذهـــب لأبـحـــث عـــن الـنـسـيــان . . . "فـالنّـسـيـان هو فـضـيـلـــة الإنســــان الـوحــيـــدة . . " و طـــريـقـتـــه فـــي النّـسـيـــان ، الـتـعـــود عـلـى حـيــاة مـعـطـيـاتـهـــا تـخـتـلـف ، دون مـحــــو الـذاكــــرة ، و لأنّـــي كـنـت سـبب حــــاصــــل الـجـمـــع . . و لأنّـــي الـمـضــروب فــي الـظّـهـــر . . ســـأظّــــل دومـــا الـرقـــم السّـــاقــــط مـــن الـحـســـاب . . و هـــذا مـــا لـن يـنـســيـاه أبــــدا . .
#آسيا_علي_موسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحد الفاصل بين صفرين
-
فقاعات..
-
ما لا يقوله الصمت
-
معابر ..
-
هواجس محرمة
-
كوني امرأة
-
رحلة إلى..السراب
-
ما يشبه الابتسامة
المزيد.....
-
-جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
-
-هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
-
عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا
...
-
-أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب
...
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|