خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 2554 - 2009 / 2 / 11 - 10:59
المحور:
الادب والفن
دعاءُ الضحايا متى يُسْـتجابْ
وربٌ يعايـُنـُهمْ او " كتابْ "
لمن لم تجد فقراءُ العراق
زادا لتأكلَ الاّ الترابْ
لمن يرفل الاغنياء بعيش ٍ
ونحمل نحن صليب العذابْ
سقاة ٌ ونشربُ من مائـِنا
جروحَ الاسى في كؤوس الشرابْ
لمن يحفرون لنا قبرَنا
ونبني لهم ناطحات السحابْ
هم الهادمون وإنـّا لهمْ
بناة ٌ ويعتبرونا دوابْ !!!
ألم يعلموا اننا المعدمونْ
كرامٌ وان اسكنونا الخرابْ
متاريسُ ثورتـِنا لاتـُذلّ
ونار مشاعلنـِا والحرابْ
" سنمضي سنمضي الى ما نريد "
ندق ّ ُ الجبالَ ونلوي الصعابْ
عراقٌ مَجيدٌ وشعبٌ سعيدٌ
يـُفـَدّى بأغلى الدما والرقابْ
هو الكوخ ُمهما تردّى الزمانْ
اذا قام يسقط قصر الرحابْ
فللرافدين غدا ثورة ٌ
على الخائنين الغزاة الذئاب ْ
عراق سينهض مهما تـَخـُضْ
ببحر الدما والدموع الركابْ
عراق متى يبتنيه الفقيرُ
تهاوت صُروحُهُمُُ في السرابْ
عراق سيأتي ويمضي الجحيمْ
قريبا بدبابة الانقلابْ .
*******
* جرت تأرختها في 8/2/2009 وكتبت وارسلت في 7 شباط .
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟